مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات عاجلة لمتضرري السيول في حضرموت

الصين ترفد القطاع الصحي اليمني بمعدات وأجهزة طبية مختلفة

عدد من سيارات الإسعاف المقدمة من الصين للقطاع الصحي في حضرموت شرق اليمن (سبأ)
عدد من سيارات الإسعاف المقدمة من الصين للقطاع الصحي في حضرموت شرق اليمن (سبأ)
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات عاجلة لمتضرري السيول في حضرموت

عدد من سيارات الإسعاف المقدمة من الصين للقطاع الصحي في حضرموت شرق اليمن (سبأ)
عدد من سيارات الإسعاف المقدمة من الصين للقطاع الصحي في حضرموت شرق اليمن (سبأ)

بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من السيول والأمطار، الناتجة عن المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب عدة مناطق في محافظة حضرموت شرق اليمن.

وقال المهندس أمين بارزيق، وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية، إن المساعدات الغذائية والإيوائية الطارئة التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمتضررين من السيول الناتجة عن المنخفض الجوي الأخير، سوف تساعد في التخفيف عن الأسر الأكثر تضرراً في مديريات: أرياف، والمكلا، وغيل باوزير، وحجر، وساه، والسوم، وتريم.

وشملت التدخلات التي قُدمت عبر الشريك المحلي (ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية) توزيع 130 خيمة، و800 حقيبة إيوائية، بالإضافة إلى 800 سلة غذائية في المديريات المتضررة المذكورة.

جانب من عمليات فتح الطريق الرئيسية سيئون- تريم أمام حركة المواطنين بعد السيول التي شهدتها حضرموت أخيراً (سبأ)

من جهته، أوضح المهندس فهمي بن منصور، المدير التنفيذي لائتلاف الخير للإغاثة، أن التدخلات تأتي ضمن الاستجابة العاجلة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه المتضررون، وكان لمركز الملك سلمان للإغاثة دور السبق –كالعادة- في مساعدة المتضررين من الأمطار والسيول في محافظة حضرموت، مبيناً توزيع 130 خيمة، و800 حقيبة إيوائية، بالإضافة إلى 800 سلة غذائية في المديريات المتضررة.

في سياق منفصل، تسلمت وزارة الصحة العامة اليمنية، الأحد، بمدينة المكلا، دعماً صينياً يشمل معدات وتجهيزات طبية، بحضور الدكتور عبد الله دحان، نائب وزير الصحة العامة والسكان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش، والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن تشاو تشنغ.

مسؤولون يمنيون والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن خلال تسليم الدعم الصيني في حضرموت (سبأ)

وشمل الدعم الصيني، نحو 1047 من الأجهزة والمعدات الطبية، تضم 10 سيارات إسعاف، و200 سرير طبي، وأجهزة تنفس وأشعة «Xray».

وأكد نائب وزير الصحة اليمني أهمية الدعم الصيني بالمعدات والأجهزة الطبية، والذي يأتي ضمن التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين الصديقين؛ مشيراً إلى أن تلك المعدات والأجهزة سيتم توزيعها على المحافظات وفقاً للأولوية والاحتياج، من أجل الإسهام في تحسين الخدمات الصحية.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
TT

مجازر إسرائيلية جوالة في لبنان


مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)
مواطن لبناني يغادر منطقة البسطا في بيروت بعد ضربة إسرائيلية أمس (رويترز)

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية».

وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وبالتوازي، تقدمت القوات الإسرائيلية بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة. وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة.

وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.