ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم يسمه قوله إن «حماس» قدمت في ردها تبريراً لتقليص العدد الذي كان التوافق عليه سابقاً وهو 40 محتجزاً بأن العدد الذي جرى التوافق عليه سابقاً لم يعد متاحاً؛ لأن بعض الأسماء التي طُرحت ليست على قيد الحياة، وهناك آخرون في أيدي تنظيمات أخرى.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قال المسؤول الإسرائيلي إن «حماس» كذلك رفعت عدد الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، كما اشترطت وجود ضمانات دولية تؤدي لوقف الحرب في الجزء الثاني من المفاوضات بعد إتمام الشق الأول.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن «حماس» في إجابتها للوسطاء قسمت الاتفاق إلى مراحل عدة، وربطتها ببعضها.
ووفقاً له، تطالب «حماس» أيضاً بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق واسعة من قطاع غزة في المرحلة الأولى، والسماح بالعودة الكاملة للفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وحرية الحركة الكاملة في القطاع بأكمله بدءاً من المرحلة الأولى.