رويترز: مقاتلات أردنية تطلق النار على عشرات المسيّرات الإيرانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4964001-%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
رويترز: مقاتلات أردنية تطلق النار على عشرات المسيّرات الإيرانية
قوة من الجيش الأردني في بداية تدريب عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
TT
رويترز: مقاتلات أردنية تطلق النار على عشرات المسيّرات الإيرانية
قوة من الجيش الأردني في بداية تدريب عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصدرين أمنين، اليوم (الأحد)، إن مقاتلات أردنية أطلقت النار على عشرات المُسيرات الإيرانية في شمال ووسط الأردن وهي في طريقها لإسرائيل. وأضاف المصدران أن الجيش في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب أي نشاط لطائرات مسيرة آتية من اتجاه العراق وسوريا.
وذكر مصدر عسكري لوكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية، اليوم، أن إيران تراقب الأردن تحسبا لقيامه بأي تحركات لدعم إسرائيل خلال هجمات طهران الانتقامية، محذرا من أن المملكة قد تصبح «الهدف التالي».
وسمع سكان عدة مدن في شمال الأردن بالقرب من سوريا ومناطق وسط المملكة وجنوبها صوت نشاط جوي مكثف. وقال مصدر أمني إن القوات الجوية الأردنية تكثف طلعاتها الاستطلاعية.
والأردن مجاور لسوريا والعراق، وكلاهما تعمل فيه جماعات مسلحة مدعومة من إيران، كما يقع بجوار إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي في أول خطبة جمعة له منذ أكثر من 4 سنوات، أنه «فجع» بمقتل زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، لكنه شدد على أن «التسرع لن يقودنا».
وصل وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم (الجمعة)، إلى مطار بيروت، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، رداً على سؤال عن ثقته بإمكانية تجنّب اندلاع حرب شاملة في المنطقة: «لا أعتقد أنّه ستكون هناك حرب شاملة. أعتقد أنّ بإمكاننا تجنبها».
فصائل عراقية تتوعد بـ«حرب الطاقة» في الخليج العربيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067744-%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A
فصائل عراقية تتوعد بـ«حرب الطاقة» في الخليج العربي
دراجة تعبر شارعاً ببغداد وقد رفعت فيه أعلام العراق ولبنان وفلسطين (أ.ف.ب)
بالتزامن مع تبنّي هجمات بالطيران المُسيّر على أهداف إسرائيلية، توعدت فصائل عراقية بـ«حرب طاقة» في الخليج العربي والمنطقة.
وكان العراق قد أكد «السعي إلى حماية الممرات البحرية لنقل النفط في الخليج العربي»، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وإيران.
ماذا يحدث؟
هددت «كتائب حزب الله» في العراق، وهي إحدى أجنحة «المقاومة الإسلامية»، بفقدان العالم أكثر من 12 مليون برميل نفط يومياً، «ما إن تبدأ حرب الطاقة».
وقال المتحدث باسم «الكتائب» في منصة «إكس»، إن المنطقة أمام خيارين «إما أن ينعم الجميع بالخيرات، أو يُحرَم الجميع».
بدوره، شدّد المتحدث باسم كتائب «سيد الشهداء»، كاظم الفرطوسي، على أن «الدستور العراقي لا يمنع (الفصائل) من الرد على الانتهاكات الإسرائيلية».
وقال الفرطوسي، في حوار مُتَلفز: «لدينا أسلحة مهمة. نستطيع أن نهدد بملف الطاقة، كما فعلت روسيا حين قلبت سوق الغاز العالمية في حرب أوكرانيا». وتابع: «إذا لم يرتدع هذا الكيان عن القتل، فسنذهب بعيداً، وبإمكاننا استهداف القواعد العسكرية في الخليج العربي، وسيكون ملف الطاقة هو الفيصل».
وتُصعّد الفصائل العراقية من لهجتها بعد تصاعد التحذيرات من هجمات إسرائيلية محتملة، رداً على شن إيران هجوماً بعشرات الصواريخ الإسرائيلية على مناطق متفرقة من إسرائيل، الثلاثاء الماضي.
وتداولت أحزاب «الإطار التنسيقي» ما قيل إنه «تقرير أمني بشأن عشرات الأهداف التي حددتها إسرائيل لضربها في العراق».
وتُرجح تقارير بأن منشآت حيوية للنفط والغاز في إيران ستكون ضمن أهداف الرد الإسرائيلي.
خسائر عراقية
وتثير تهديدات الفصائل بشأن «حرب الطاقة» قلق نواب عراقيين على مداخيل النفط، وتأمين إيرادات الموازنة.
وقال النائب المستقل سجاد سالم، في منشور على «إكس»، إن «الفصيل المسلّح الذي يهدد بحرب الطاقة هل يستطيع تأمين رواتب شهرين فقط إذا توقّف تصدير النفط العراقي».
وتذهب 90 في المائة من مبيعات النفط لتأمين الموازنة الاتحادية التي يخصص العراق 70 في المائة منها لتأمين رواتب الموظفين الحكوميين ومصروفات تشغيلية عامة.
وكانت «بلومبرغ» قد ذكرت، نقلاً عن تقديرات أولية من «كليرفيو إينرجي بارتنرز»، أن أسعار النفط قد ترتفع بواقع 7 دولارات للبرميل، إذا فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات اقتصادية على إيران، أو 13 دولاراً إذا ضربت إسرائيل البنية التحتية للطاقة الإيرانية.
لكن القلق الأساسي، الآن، من تعطل تصدير النفط من منابع كبرى في الشرق الأوسط، فيما لو وصلت الحرب إلى الموانئ والحقول.
ويوم الجمعة، أكد الناطق باسم الحكومة العراقية، أنها «تُساند كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي يُوقف الحرب ويضع حدّاً لسلوك إسرائيل واستهتارها بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية».
كان رئيس الحكومة العراقية قد دعا الاتحاد الأوروبي إلى التدخل لوقف «العدوان على غزة والتصعيد في لبنان».
وقال بيان حكومي إن السوداني بحث، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، «احتمالات انزلاق المنطقة في حرب شاملة».
3 هجمات منفصلة
ميدانياً، تبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق»، الجمعة، مهاجمة 3 أهداف في طبريا والجولان المحتلّ بواسطة الطائرات المسيّرة.
وقال بيان لـ«المقاومة»، اليوم الجمعة، إن «مسلّحيها هاجموا ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا بالأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة».
كانت الفصائل نفسها قد أعلنت، في وقت سابق، هدفاً في جنوب إسرائيل بواسطة طائرة قالت إنها «ذات قدرات متطورة تُستخدم للمرة الأولى».
وتعهدت «المقاومة الإسلامية» بأنها «ستستمر باستخدام هذا النوع من الطائرات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
إلى ذلك، أكد مسؤول في «حزب الله» اللبناني «عدم حاجة لبنان إلى مقاتلين متطوعين من العراق».
وقال عضو المجلس السياسي في الحزب، غالب أبو زينب، في تصريح مُتَلفز، إن الحزب «ليس بحاجة إلى مقاتلين وخبرات ليكونوا معهم في مواجهة إسرائيل».
وتابع أبو زينب أن «الحكومة العراقية والحشد الشعبي يفعلون ما يرونه مناسباً، ونحن لا نتدخل في الأمور الداخلية في العراق، وتركيزنا الأساسي على المواجهة مع العدو».