إسماعيل هنية بعد مقتل أبنائه: «حماس» لا تزال تسعى إلى اتفاق

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
TT

إسماعيل هنية بعد مقتل أبنائه: «حماس» لا تزال تسعى إلى اتفاق

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إن أبناءه الذين قُتلوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة.

وأضاف عندما سئل عما إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات: «شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة».

وقال لوكالة «رويترز» للأنباء: «نحن نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق»؛ وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الرهائن بالسجناء.


مقالات ذات صلة

انقلابيو اليمن يضيفون «7 أكتوبر» إلى قائمة مناسباتهم الاحتفالية

العالم العربي اجتماع حوثي في صنعاء لما تسمى «اللجنة العليا للاحتفالات والمناسبات» (إعلام حوثي)

انقلابيو اليمن يضيفون «7 أكتوبر» إلى قائمة مناسباتهم الاحتفالية

أضافت الجماعة الحوثية ذكرى يوم السابع من أكتوبر 2023 إلى قائمة مناسباتها الاحتفالية التي تنفق عليها مليارات الريالات اليمنية سنوياً.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي إطلاق صواريخ من قطاع غزة خلال تدريبات عسكرية قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 («كتائب القسام» عبر «تلغرام»)

إصابة إسرائيليتين جراء قصف «كتائب القسام» تل أبيب في ذكرى هجوم السابع من أكتوبر

قالت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوّت بتل أبيب، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين وأنصارهم يحضرون احتجاجاً في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي قادته «حماس» في 7 أكتوبر 2023 بجوار مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب (إ.ب.أ)

مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة

أعلن منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل اليوم (الاثنين) مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يقصف «مجمع قيادة» داخل مدرسة شمال غزة... ومقتل 17 فلسطينياً

قُتل 17 فلسطينيا، الأحد، بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه شنّ غارة على ما وصفه بـ«مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استُخدمت سابقا مدرسة خليفة بن زايد بشمال قطاع غزة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يفحصون أنقاض مسجد شهداء الأقصى في دير البلح بعدما تعرض للتدمير في غارة إسرائيلية (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعلن «تطويق» جباليا في شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته «تطوق» منطقة جباليا في شمال قطاع غزة بعد تقييم يفيد بأن حركة «حماس» تعيد بناء قدراتها هناك بعد أشهر من القتال.

«الشرق الأوسط» (غزة)

7 قتلى بغارة على دمشق... ونفي إيراني لوجود نائب قائد «فيلق القدس»

TT

7 قتلى بغارة على دمشق... ونفي إيراني لوجود نائب قائد «فيلق القدس»

عمال إنقاذ سوريون يتفقدون الأضرار عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ب)
عمال إنقاذ سوريون يتفقدون الأضرار عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ب)

قالت وكالة الأنباء السورية، الثلاثاء، إن سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، قتلوا جراء ضربة إسرائيلية استهدفت أحد الأبنية السكنية بحي المزة في العاصمة السورية دمشق.

وأضافت الوكالة أن «العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري... ما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح»

ونفى مراسل التلفزيون الرسمي الإيراني الأنباء عن وجود محمد رضا فلاح زاده نائب قائد «فيلق القدس» أو الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة في المبنى المستهدف بدمشق.

و أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ الغارة «استهدفت مبنى تتردد إليه قيادات (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله)»، وأدت إلى «سقوط 9 شهداء بينهم 5 مدنيين ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية».
وأوردت وكالة «أنباء فارس الإيرانية» والسفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء أنه «ليس بين القتلى إيرانيون».
وندّدت وزارة الخارجية السورية في بيان «بأشد العبارات بهذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل».
واعتبرتها «تشكل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين»، مطالبة باتخاذ «إجراءات فورية» لردع إسرائيل عن جر المنطقة إلى «مواجهة ستكون لها عواقب كارثية».

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف «معادية» في محيط العاصمة دمشق.

وأظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية من موقع الغارة مبنى كبيراً مضاءً جزئياً يخيم عليه الدخان، فيما تناثر الحطام أمامه.وأفاد مراسل الوكالة في المكان أنّ الغارة دمرت الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى الواقع في منطقة سكنية مزدحمة وأكثر من 20 سيارة مركونة بالمكان.

سيارات مدمرة عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

وقُتل، الأربعاء الماضي، أربعة أشخاص على الأقل، بينهم حسن قصير صهر الأمين العام الراحل لـ«حزب الله» حسن نصر الله.

وتنفذ إسرائيل ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات لكن صعدتها منذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي على الأراضي الإسرائيلية والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وكثّفت اسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.