بريطانيا وألمانيا تنددان باستمرار المعاناة بعد 6 أشهر على حرب غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4953646-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-6-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B1%D8%A8
بريطانيا وألمانيا تنددان باستمرار المعاناة بعد 6 أشهر على حرب غزة
طفل فلسطيني يبيع كيساً واحداً من الخضراوات المجمدة في سوق برفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
لندن، برلين:«الشرق الأوسط»
TT
لندن، برلين:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانيا وألمانيا تنددان باستمرار المعاناة بعد 6 أشهر على حرب غزة
طفل فلسطيني يبيع كيساً واحداً من الخضراوات المجمدة في سوق برفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
نددت بريطانيا وألمانيا، اليوم (الأحد)، باستمرار العنف والمعاناة بعد مرور 6 أشهر على هجمات «حماس» على إسرائيل، وما أعقبها من حرب متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأصدر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بياناً شجب فيه هجمات «حماس» واستمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال: «بعد 6 أشهر من بدء الحرب في غزة، لا تزال خسائر المدنيين في تصاعد، جوع وإحباط وفقدان حياة على نطاق مروع».
وأضاف، وفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، أنه بالرغم من تأييد بلاده لحق إسرائيل في الدفاع عن أمنها، فإنه يشعر بالصدمة من حجم سفك الدماء.
وجاء في البيان: «هذا الصراع المروع لا بد أن يتوقف، والرهائن يجب إطلاق سراحهم، والمعونات التي نبذل قصارى جهدنا لإيصالها براً وجواً بحراً لا بد من إدخالها بوفرة».
وتابع: «أطفال غزة بحاجة لوقفة إنسانية فوراً، وقفة تؤدي إلى وقف مستدام طويل الأمد لإطلاق النار. تلك هي أسرع وسيلة لتحرير الرهائن، وإدخال المساعدات، ووقف القتال وفقدان الأرواح».
وعلى منصة «إكس»، نشرت وزارة الخارجية الألمانية منشوراً نددت فيه بالهجمات التي شنتها «حماس» قبل 6 أشهر، وباستمرار احتجازها «أكثر من 100 رهينة في ظروف غير إنسانية».
وقالت الوزارة: «حماس جلبت حرباً ووبالاً على الإسرائيليين والفلسطينيين. لا بد أن تنهي هذه المعاناة، وتطلق سراح الرهائن فوراً، وتضع أسلحتها».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ حتى الآن 33 ألفاً و175 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و886 مصاباً.
تشير تصريحات إسرائيلية لمسؤولين حاليين وسابقين وحملات لقادة مستوطنين، إلى احتلال طويل لغزة واستئناف الاستيطان، حتى بات ذلك هدفاً غير معلن للحرب لكنه يُنفذ بدقة.
أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن فريق ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا.
أفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد، بارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفاً و211 وإصابة 104 آلاف و567 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
يخيّم شبح هجوم إسرائيلي واسع على بغداد، إذ تناقلت أوساط حزبية تحذيرات جدية من شن ضربات جوية على البلاد.
فاضل النشمي (بغداد)
الأردن يعد الهجوم قرب سفارة إسرائيل «إرهابياً فردياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084955-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B
الأردن يعد الهجوم قرب سفارة إسرائيل «إرهابياً فردياً»
سيارة لقوات الأمن الأردنية تقف قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان (رويترز)
لم تكشف التحقيقات الأولية الأردنية، بشأن الهجوم المسلح الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية في عمّان، وصنفته الحكومة «إرهابياً»، حتى مساء الأحد، عن ارتباطات تنظيمية لمُنفذه، ما رجحت معه مصادر أمنية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، أن يكون «عملاً فردياً ومعزولاً وغير مرتبط بتنظيمات».
وكان مسلح أطلق النار، فجر الأحد، على دورية شرطة تابعة لجهاز الأمن العام الأردني، وانتهى الهجوم بمقتل المنفذ بعد ساعات من الملاحقة، ومقاومته قوات الأمن بسلاح أتوماتيكي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر أمنية.
وذهبت المصادر الأردنية إلى أن «(الهجوم الإرهابي) لم يؤكد نوايا المنفذ، إذ بادر بإطلاق النار على دورية أمن عام كانت موجودة في المنطقة التي تشهد عادة مظاهرات مناصرة لغزة».
وأفادت معلومات نقلاً مصادر قريبة من عائلة المنفذ، بأنه «ينتمي لعائلة محافظة وملتزمة دينياً، تسكن إحدى قرى محافظة الكرك (150 كيلومتراً جنوب عمّان)، وأن الشاب الذي يبلغ من العمر (24) عاماً، قُتل بعد مطاردة بين الأحياء السكنية، وهو صاحب سجل إجرامي يتعلق بتعاطي المخدرات وحيازة أسلحة نارية، وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر».
«عمل معزول»
ووصفت مصادر أمنية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» الحادث بأنه «عمل فردي ومعزول وغير مرتبط بتنظيمات»، وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية أفادت بأن المهاجم تحرك «تحت تأثير تعاطي مواد مخدرة، وقد تم ضبط زجاجات ومواد حارقة، الأمر الذي يترك باب السؤال مفتوحاً عن هدف منفذ العملية ودوافعه».
وذكّرت عملية فجر الأحد بحدث مشابه نفذه «ذئب منفرد» لشاب اقتحم مكتب مخابرات عين الباشا شمال العاصمة، وقتل 5 عناصر بمسدس منتصف عام 2016، الأمر الذي يضاعف المخاوف من تحرك فردي قد يسفر عن وقوع أعمال إرهابية تستهدف عناصر أمنية.
وكشف بيان صدر عن «جهاز الأمن العام»، صباح الأحد، عن أن «مطلق الأعيرة النارية باتجاه رجال الأمن في منطقة الرابية، مطلوب ولديه سجل جرمي سابق على خلفية قضايا جنائية عدة من أبرزها قضايا المخدرات».
وذكر البيان الأمني الذي جاء على لسان مصدر أن «من بين القضايا المسجلة بحق هذا الشخص حيازة المخدرات وتعاطيها، وفي أكثر من قضية، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وإلحاق الضرر بأملاك الغير، ومخالفة قانون الأسلحة النارية والذخائر».
ولفت البيان إلى أن «منفذ العمل الإرهابي كان قد بادر وبشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه عناصر دورية أمنية (نجدة) كان توجد في المكان قاصداً قتل أفرادها بواسطة سلاح أوتوماتيكي كان مخبئاً بحوزته، إضافةً إلى عدد من الزجاجات والمواد الحارقة».
«الدفاع عن النفس»
وأضاف البيان أن «رجال الأمن اتخذوا الإجراءات المناسبة للدفاع عن أنفسهم وطبقوا قواعد الاشتباك بحرفية عالية، للتعامل مع هذا الاعتداء الجبان على حياتهم وعلى حياة المواطنين من سكان الموقع»، موضحاً أن «رجال الأمن المصابين قد نُقلوا لتلقي العلاج، وهم في حالة مستقرة الآن بعد تأثرهم بإصابات متوسطة، وأن التحقيقات متواصلة حول الحادث».
وعدَّ الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الوزير محمد المومني، في تصريحات عقب الهجوم أنه «اعتداء إرهابي على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها»، مؤكداً أن «المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل».
ولفت المومني إلى أن «الاعتداء قام به شخص خارج عن القانون، ومن أصحاب سجلات إجرامية ومخدرات، وهي عملية مرفوضة ومدانة من كل أردني»، مشيراً إلى أن «التحقيقات مستمرة حول الحادث الإرهابي الآثم لمعرفة كل التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها».