المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» في الضفةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4926746-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» في الضفة
قوات إسرائيلية تحتجز فلسطينياً في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» في الضفة
قوات إسرائيلية تحتجز فلسطينياً في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» خارج القانون في الضفة الغربية.
وقال المكتب، في بيان، «قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 10 فلسطينيين في الضفة الغربية الليلة الماضية، في خمس عمليات إعدام غير خاضعة للإجراءات القانونية، انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ترقى في سياق الاحتلال إلى جريمة حرب».
وأضاف: «وفقاً للمعلومات التي جمعتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بما في ذلك البيانات التي صدرت عن السلطات الإسرائيلية، خلال الليلة الماضية، استهدفت قوات الأمن الإسرائيلية بغارات جوية مركبة في مدينة جنين، قتل فيها ثلاثة رجال فلسطينيين وأصيب الرابع الذي فارق الحياة متأثراً بجراحه في اليوم التالي».
وذكر البيان أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت «غارات جوية لقتل رجلين فلسطينيين آخرين في مدينة طولكرم قبل منتصف الليل. وفي صباح اليوم، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية رجلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 63 عاماً بعد أن قاموا بإيقافه والاستيلاء على حقيبة تحتوي على سكين»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
كما «قتلت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيين اثنين آخرين خلال اشتباكات مسلحة في مدينة طولكرم وآخر خلال مواجهات في مخيم الأمعري للاجئين في رام الله»، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن احتجاجات اندلعت في أعقاب «عمليات القتل في جنين، أطلقت خلالها قوات الأمن الفلسطينية الرصاص الحي، ما قد يشكل انتهاكاً للمبادئ الأساسية لاستخدام القوة من قبل أجهزة إنفاذ القانون، وأصابت عدة فلسطينيين، بينهم إصابة خطيرة واحدة».
كما «أقدم فلسطينيون مسلحون على إعدام رجل فلسطيني اتهم بالتعاون مع قوات الأمن الإسرائيلية دون محاكمة»، بحسب البيان الأممي.
مسعود بارزاني زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» (إكس)
حدد رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مسعود بارزاني، موقف الكرد من الصراع الجاري في المنطقة بطريقة تبدو مختلفة عن خيارات القوى السياسية في بغداد، لا سيما من الحرب الدائرة في المنطقة.
وفي لقاء له مع قناة «سكاي نيوز عربية»، الثلاثاء، أكد بارزاني أن العراق «هو المتضرر في حال جره للحرب في المنطقة». وأضاف أن «العلاقة بين أربيل وبغداد جيدة، مع أن بعض الملفات العالقة لا تزال طور النقاش لحلها، من بينها حصة الإقليم من النفط».
وقال بارزاني: «ليس من مصلحتنا أي توتر مع إيران وتركيا والعلاقات طبيعية مع الطرفين»، مؤكداً أنه «لم يكن في برنامجنا أبداً توتر العلاقات مع تركيا وإيران، لكن لن نسمح لأي أحد بأن يتدخل في شؤوننا».
ولفت بارازني إلى أن «المعارضة الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان لم تتدخل وتستمع للتعليمات، بينما (حزب العمال الكردستاني) يتدخل ولا يستمع للتعليمات».
العراق وطبول الحرب
وبشأن طبول الحرب التي تقرع في المنطقة وطريقة تعاطي العراق الرسمي والعراق الموازي المتمثل بالفصائل المسلحة الموالية لإيران، قال بارزاني إن «العراق هو المتضرر من جره للحرب الحالية في المنطقة».
ومع أن بارزاني لم يخض في تفاصيل موقف العراق من الحرب، لكنه عبَّر عن رأي كردي منسجم مع موقف الحكومة العراقية سواء على لسان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو وزير الخارجية فؤاد حسين، لكنه انتقد صراحة «الفصائل المسلحة التي لا تزال تهدد بالرد على إسرائيل في حال تنفيذها هجوما على العراق».
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعلن، الأحد الماضي، خلال كلمة له بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدبلوماسية العراقية أن إسرائيل باتت تبحث عما سماها «ذرائع واهية لضرب العراق»، مبيناً أنه وجَّه وزارة الخارجية للتعامل مع الأمر، وفق الأطر الدبلوماسية.
وكانت السفيرة الأميركية إلينا رومانسكي التي انتهت مدة عملها في العراق، قد حذرت من إمكانية أن تقوم إسرائيل باستهداف العراق قائلة: «أود أن أكون واضحة جداً من البداية. الإسرائيليون أدلوا بتحذيرات ردع على الميليشيات المدعومة إيرانياً والموجودة هنا في العراق، والتي تعتدي على إسرائيل».
وأضافت أن «هذه الميليشيات هي من بدأت في الاعتداء على إسرائيل، وأكون واضحة جداً لهذه النقطة وأن الإسرائيليين حذروا حكومة العراق بأن يوقفوا هذه الميليشيات من اعتداءاتها المتكررة والمستمرة على إسرائيل».
وتابعت السفيرة بالقول: «رسالتنا إلى حكومة العراق هي أن تسيطر على هذه الميليشيات المنفلتة التي لا تنصاع لأوامر الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، وأن إسرائيل أمة لها سيادتها، وستقوم بالرد على أي اعتداء من أي مكان ضدها».
خطر الانسحاب الأميركي
وعن موقفه من الوجود الأميركي في العراق، قال بارزاني إن «(داعش) لا يزال يشكل تهديداً جدياً، وانسحاب قوات التحالف مشكلة من دون تجهيز الجيش العراقي والبيشمركة».
ويعد موقف بارزاني أول موقف كردي بهذا الوضوح بعد سلسلة مباحثات أجرتها الحكومة العراقية طوال هذا العام مع الأميركيين بشأن إعادة تنظيم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية والتي تتضمن انسحاب ما تبقى من القوات الأميركية من العراق والعودة إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقَّعة بين بغداد وواشنطن عام 2008.
وفي هذا السياق، يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عصام فيلي لـ«الشرق الأوسط» إن «موقف بارزاني من الانسحاب الأميركي يمثل مخاوف كثير من القوى السياسية وحتى الشارع العراقي في أن يكون العراق جزءاً من ساحة حرب».
وأضاف فيلي أن «هذه الحرب لا بد أن يكون لمن يشترك فيها اصطفاف لصالح طرف ضد آخر، وهو ما يتناقض مع الدستور العراقي وتصريحات كبار مسؤوليه في أن العراق لا يمكن أن يكون ساحة للحرب في المنطقة بين قوتين وهما أميركا وإيران».
وأوضح فيلي أن «العراق لا يزال يواجه تحديات داخلية في المقدمة منها التنظيمات الإرهابية، وأن قوات التحالف الدولي تمثل ضمانة أمنية»، وأشار إلى أن «الكرد يخشون من غياب قوات التحالف؛ لأنهم يرون أن وجود بعض الأطراف المسلحة في بعض المناطق المتنازع عليها سيشكل تهديداً لهم بعد الانسحاب الأميركي».