«الصحة العالمية»: فقدنا الاتصال مع العاملين في مستشفى الشفاء بغزة

زيادة الوصول البري إلى القطاع هو فقط ما سيَحول دون وقوع مجاعة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: فقدنا الاتصال مع العاملين في مستشفى الشفاء بغزة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)

قال مدير منظمة «الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الخميس)، إن المنظمة فقدت مع شركائها الاتصال بالعاملين بالرعاية الصحية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب العمليات العسكرية داخل المستشفى وفي محيطه. وأضاف غيبريسوس، في بيان على «إكس»، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات بشأن حالات المرضى، وما إذا كانوا يتلقون الرعاية التي يحتاجونها. وتابع قائلاً: «الوصول إلى مستشفى الشفاء مستحيل الآن، وهناك تقارير عن اعتقال واحتجاز عاملين بالرعاية الصحية... كان من المقرر زيارة المجمع اليوم، لكن الزيارة ألغيت بسبب انعدام الأمن».

وشدّد غيبريسوس على أن المستشفيات لا يجب أن تكون ساحات معارك، ويتعين حمايتها بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني. وطالب مدير منظمة «الصحة العالمية» إسرائيل بفتح مزيد من المعابر، وتسريع دخول وتوصيل المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما جدّد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

وأشار المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» إلى أن زيادة إنفاذ المساعدات عبر المعابر البرية إلى غزة هو وحده الذي يمكن أن يساعد في الحيلولة دون وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب، لكن زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية هي وحدها التي ستمكّن من درء المجاعة».


مقالات ذات صلة

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

المشرق العربي أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

يخيّم شبح هجوم إسرائيلي واسع على بغداد، إذ تناقلت أوساط حزبية تحذيرات جدية من شن ضربات جوية على البلاد.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي مقر المحكمة الجنائية في لاهاي (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب قد يفرض عقوبات على مدعي «الجنائية الدولية» رداً على مذكرة اعتقال نتنياهو

قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يفكر في فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية البريطاني كريم خان

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

«جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع

ينشغل الفضاء السياسي والشعبي العراقي بصورة جدية هذه الأيام باحتمالات توسيع إسرائيل دائرة حربها؛ لتشمل أهدافاً كثيرة في عموم البلاد.

فاضل النشمي (بغداد)

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

TT

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

خرجَ الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهرُ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن صمته وروَى لـ«الشرق الأوسط» وقائعَ عاشها في المعتقل وإلى جانب عمّه الرئيس.

أكَّدَ جمال مصطفى أنَّ صدام حسين رفض اقتراحاً باغتيال الإمام الخميني في أثناء وجوده في العراق وعده ضيفاً. كمَا أكَّد زيارةَ مسؤول في المخابرات العراقية للخميني خلال وجوده في فرنسا.

ونقل جمال عن صدام قوله في مجلس الوزراء إنَّه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على «ما فعله في حلبجة من دون الرجوع إلى القيادة». ودافعَ عن خاله علي حسن المجيد عاّداً أنَّه «لُقّب ظلماً بالكيماوي». كما نقل عن صدام أنَّ الزعيم عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب كلفنا باغتياله».

وقالَ جمال إنَّه عرف بإعدام صدام خلال وجوده في المعتقل، مشيراً إلى أنَّ أعضاء القيادة أدُّوا لدى بلوغِهم النَّبأ صلاةَ الغائب وشاركهم فيها عضو القيادة طارق عزيز. وأكَّدَ أنَّ صدام تعرَّض للإيذاء وكانَ يعرف أنَّه سيُعدم، مشيراً إلى أنَّ أعضاءَ القيادة «مشوا إلى المشنقة ولم يرفَّ لهم جَفن». وأضاف: «كانت خسارة عظيمة (...) حاول الجميع ضبطَ مشاعرهم أمام الخسارة. ولكن حقيقة، نحن الرجال، نخجل من أن نبكيَ رغم أنَّه أمرٌ طبيعي. وعندما يريد أحدٌ أن يقومَ بهذا الموضوع يعزل نفسَه في جانب ما حتى لا يُشاهد».