وزير الخارجية الأردني: منع إسرائيل دخول الدواء والغذاء إلى غزة «جريمة حرب»

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الأردني: منع إسرائيل دخول الدواء والغذاء إلى غزة «جريمة حرب»

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن منع إسرائيل دخول الدواء والغذاء إلى غزة «جريمة حرب»، وانتقد رد فعل المجتمع الدولي نحوها ووصفه «بالعاجز».

وأوضحت «الخارجية» الأردنية، في بيان، أن الصفدي أكد، خلال اجتماعين منفصلين مع المفوض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، فيليب لازاريني، وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، قيام إسرائيل باستخدام المنع من الغذاء والدواء «سلاحاً ضد الفلسطينيين، في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وشدد الصفدي على استمرار الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع السبل الممكنة؛ بما في ذلك الإنزالات الجوية.

وأكد وزير الخارجية الأردني على أهمية دور «الأونروا» وأنه لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، وطالب بدعمها، وأضاف أنه «لا جهة أخرى قادرة على القيام بدور (الأونروا) في غزة»، وفق ما جاء في البيان.


مقالات ذات صلة

تقرير: أميركا تحث إسرائيل على تقليص عملياتها بغزة

المشرق العربي دبابة إسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

تقرير: أميركا تحث إسرائيل على تقليص عملياتها بغزة

قالت قناة «12» الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أميركية إن الولايات المتحدة شجعت إسرائيل على «التفكير» في تقليص أنشطتها العسكرية في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
المشرق العربي امرأة تمشي بجوار ملصق لرهائن إسرائيليين لدى «حماس» عُثر على جثث بعضهم (رويترز)

«حماس»: تعليمات جديدة لمرافقي الرهائن بالتعامل معهم حال اقتراب قوات إسرائيلية

حركة «حماس» أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 01:27

نتنياهو: تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، «الصفح» من عائلات 6 رهائن تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري رجل يحمل جثة فلسطيني قُتل في غارة إسرائيلية بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: «مقترح أخير» للوسطاء على أمل تقليل الفجوات

تحرّكات جديدة من الوسطاء لإحداث حلحلة بملف مفاوضات هدنة غزة، مع حديث أميركي عن استعداد واشنطن لتقديم «مقترح نهائي» لإبرام صفقة تبادل أسرى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن يتحدث إلى الصحافيين الاثنين قبل اجتماعه بفريق التفاوض بشأن صفقة الرهائن الأميركيين في البيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle 00:27

بايدن لصفقة «الفرصة الأخيرة» لـ«حماس» وإسرائيل

شدد بايدن على أن إدارته لن تستسلم وستناقش تقديم صفقة نهائية إلى جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري، لافتاً إلى أننا «سنواصل الضغط بقدر ما نستطيع».

هبة القدسي (واشنطن)

إضرابات عن العمل في كردستان احتجاجاً على تأخر المرتبات

عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريب الأسبوع الماضي على فاعلية أنظمة التصويت في أربيل مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في كردستان في 20 أكتوبر المقبل (أ.ف.ب)
عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريب الأسبوع الماضي على فاعلية أنظمة التصويت في أربيل مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في كردستان في 20 أكتوبر المقبل (أ.ف.ب)
TT

إضرابات عن العمل في كردستان احتجاجاً على تأخر المرتبات

عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريب الأسبوع الماضي على فاعلية أنظمة التصويت في أربيل مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في كردستان في 20 أكتوبر المقبل (أ.ف.ب)
عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريب الأسبوع الماضي على فاعلية أنظمة التصويت في أربيل مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في كردستان في 20 أكتوبر المقبل (أ.ف.ب)

تجدّدت احتجاجات الموظفين في إقليم كردستان العراق عقب تأخر وصول مرتباتهم على مدى الشهرين الماضيين (يوليو/تموز وأغسطس/آب). وهدّد موظفو عدد من المؤسسات الحكومية في محافظتي السليمانية وحلبجة، الاثنين، ببدء إضراب شامل في حال استمرار تأخر صرف رواتبهم.

وتأتي الاحتجاجات في وقت يعاني الموظفون في إقليم كردستان منذ سنوات من تأخر وصول مرتباتهم، نتيجة الخلافات المالية والسياسية بين بغداد وأربيل.

وأفادت أنباء واردة من السليمانية وحلبجة بأن موظفي الجوازات والصحة قرروا التوقف عن تقديم الخدمات للمواطنين بشكل كامل. جاء ذلك بعدما أضربت عن العمل معظم المؤسسات الحكومية، وكاد يتسبب إضراب المعلمين بإلغاء العام الدراسي للسنة الماضية.

ويؤدي التأخير المتواصل في وصول المرتبات إلى استياء شعبي عام ينعكس بين فترة وأخرى على شكل مظاهرات وإضرابات. كما أنه يتسبب بتراجع كبيرة في حركة الأسواق، بيعاً وشراءً.

وفي سياق معالجة أزمة الرواتب والضغوط التي تتعرض لها حكومة الإقليم والقوى الكردية الأخرى، التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، مساء الأحد، مع الوزراء الأكراد في الحكومة الاتحادية ورؤساء الكتل الكردية في البرلمان الاتحادي.

وعقب الاجتماع، قال وزير الخارجية (الكردي) فؤاد حسين، في مؤتمر صحافي، إن «الاجتماع كان جيداً وتم تناول الميزانية والرواتب، وبحث المشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان». وأضاف أنه «تقرر أن يعمل البرلمانيون بكل الكتل الكردستانية معاً، وأن يتواصلوا مع وزارة المالية الاتحادية لحسم رواتب أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر (أيلول) إلى نهاية العام، وأن يقوم الوزراء بأخذ دورهم مثل السابق».

وتحدث حسين عن أن «مشكلة راتب شهر يوليو تم حلها، ونحاول حل مشكلة رواتب شهر أغسطس في أقرب وقت ممكن، وإذا تم حل المشاكل الفنية (بين بغداد وأربيل)، فإن الرواتب ستستمر كما ورد في قانون الموازنة».

ونشرت حكومة إقليم كردستان، الاثنين، جدولاً يتضمن توزيع مرتبات الموظفين لشهر يوليو خلال ثلاثة أيام. وقالت وزارة المالية في الإقليم، في بيان، إن «رواتب المتقاعدين لشهر يوليو الماضي سيتم توزيعها وفق قانون التقاعد الموحد وبعد المعادلة مع الرواتب لدى الحكومة الاتحادية». وأضافت أن عملية توزيع الرواتب ستبدأ يوم الثلاثاء وستنتهي بنهاية عملية توزيع الرواتب لهذا الشهر.

وأكدت أن «جميع الوزارات، بالإضافة إلى الموظفين والمستفيدين من الرواتب، يجب عليهم الالتزام بتواريخ توزيع الرواتب وفقاً للجدول الزمني المحدد».

من جانبه، تحدث رئيس اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة في السليمانية، سامان حسين، بمرارة عن الظروف المعيشية التي وصفها بـ«المزرية» التي يعيشها ذوو الاحتياجات الخاصة في إقليم كردستان، وطالب الجهات الحكومية بصرف رواتبهم المتأخرة. وقال حسين، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، إن «أكثر من 67 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتسلموا رواتبهم منذ 65 يوماً، وهي رواتب تُقدر بنحو 11 مليار دينار عراقي». وأضاف أن «واردات محافظة السليمانية لأسبوع واحد فقط تتجاوز قيمة رواتب ذوي الاحتياجات الخاصة لشهرين، مما يثير التساؤلات حول سبب التأخير في صرف هذه المستحقات الأساسية وربطها برواتب مسؤولي الدولة، حيث يتجاوز راتب أحدهم 8 ملايين دينار في حين لا يتجاوز راتب ذوي الاحتياجات الخاصة 150 ألف دينار».

ودعا حسين الميسورين والتجار إلى تقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الأوقات الصعبة.