الأمن الأردني يعلن العثور على حطام مسيّرة قرب حدود إسرائيل

المنطقة الحدودية بين إسرائيل والأردن (رويترز)
المنطقة الحدودية بين إسرائيل والأردن (رويترز)
TT

الأمن الأردني يعلن العثور على حطام مسيّرة قرب حدود إسرائيل

المنطقة الحدودية بين إسرائيل والأردن (رويترز)
المنطقة الحدودية بين إسرائيل والأردن (رويترز)

أعلن الأمن العام الأردني، اليوم الثلاثاء، العثور على أجزاء من طائرة مسيّرة لم يتبين مصدرها في محافظة إربد شمال غرب البلاد قرب الحدود مع إسرائيل.

وقال الأمن العام في بيان نقلته وكالة أنباء العالم العربي، إنه يتابع مع القوات المسلحة التحقيق في العثور على أجزاء من الطائرة المسيرة، التي قال إن العثور عليها تم في منطقة خالية ولم ينتج عنها أية أضرار تذكر.

وأضاف البيان نقلاً عن متحدث رسمي «تم فتح تحقيق لتحديد مصدر المسيرة وملابسات الحادثة».

ويأتي الإعلان بعد قليل من بيان لفصائل عراقية مسلحة قالت فيه إنها استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بطائرات مسيّرة.



«الخطوط اللبنانية» ترجئ بعض الرحلات من مساء الأحد إلى صباح الاثنين

طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)
طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)
TT

«الخطوط اللبنانية» ترجئ بعض الرحلات من مساء الأحد إلى صباح الاثنين

طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)
طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)

ذكرت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية، في بيان، الأحد، أنها أرجأت بعض رحلات العودة من مساء اليوم إلى صباح يوم غد، دون إبداء أسباب، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشركة، في بيان، إنه تقرَّر إرجاء إقلاع ست رحلات من لندن وكوبنهاغن، وأربع مدن أخرى بالشرق الأوسط، مساء اليوم، على أن تقلع، صباح يوم غد. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد الحوت، إن تغيير توقيتات وصول الرحلات إلى مطار رفيق الحريري الدولي جاء نتيجة «مخاطر تأمين». وأوضح الحوت أن الشركة لا تخشى من استهداف المطار، وأنه ليس لديها معلومات تشير إلى ذلك الاحتمال، مؤكداً أن الشركة لم تكن لتُبقي على أي رحلات في حال وجود مخاطر. كان مطار بيروت قد استُهدف في آخِر حرب بين «حزب الله» وإسرائيل في عام 2006. وتعهدت إسرائيل بردّ سريع على «حزب الله» اللبناني، اليوم، بعد مقتل 12 شخصاً، بينهم أطفال، في ضربة صاروخية بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أمس، ونفى الحزب ضلوعه في الضربة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن قواته تزيد من جهوزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال.

وأضاف هاليفي، في رسالة بالفيديو من موقع الحدث: «نعرف بالضبط من أين انطلق الصاروخ، وفحصنا بقايا الصاروخ، ونعرف أنه مِن نوع (فلق). هذا صاروخ من (حزب الله)، ومَن يطلق صاروخاً مثل هذا على منطقة مدنية يرغب في قتل المدنيين والأطفال».

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، أن «حزب الله» مسؤول عن الهجوم المميت، وأن الجماعة المدعومة من إيران سوف تدفع الثمن.