قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بعلبك في شرق لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4905871-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D9%84%D8%A8%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بعلبك في شرق لبنان
صورة تداولها رواد مواقع التواصل لموقع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك (إكس)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بعلبك في شرق لبنان
صورة تداولها رواد مواقع التواصل لموقع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعلبك (إكس)
نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية، مساء يوم (الاثنين)، على أحد المراكز التابعة لـ«حزب الله» اللبناني بين بلدتي «الأنصار» و«دورس» في جنوب مدينة بعلبك، في شرق لبنان.
وأسفرت الغارات عن سقوط 10 جرحى نُقلوا إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة، بينهم إصابات بجروح خطيرة.
وهرعت سيارات الدفاع المدني إلى المكان لإخماد الحريق الذي سببته الغارات، فيما طوّقت عناصر «حزب الله» المكان المستهدف ومنعت دخول المدنيين.
واستهدفت إحدى الغارات مركزاً مهجوراً لـ«حزب الله» بين بلدتي «شمسطار» و«طاريا». وأعلن بشير خضر، محافظ بعلبك، سقوط قتيل جراء الغارة.
بدوره، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن طائرات حربية أغارت الليلة الماضية على مجمعين لـ«حزب الله» في البقاع في عمق لبنان.
وأضاف أدرعي أن المجمعين المستهدفين يعودان إلى القوة الجوية لـ«حزب الله»، التي اتهمها بأنها «خططت ونفذت اعتداءات مختلفة نحو الأراضي الإسرائيلية».
أغارت طائرات حربية في وقت سابق الليلة الماضية على مجمعيْن لحزب الله في البقاع في عمق لبنان حيث يعود هذان المجمعان إلى القوة الجوية لحزب الله والتي خططت ونفذت اعتداءات مختلفة نحو الأراضي الإسرائيلية.لقد نفذت تلك الغارات ردًّا على تفعيل قطع جوية لحزب الله نحو منطقة هضبة الجولان... pic.twitter.com/wl5PqTotb2
وأشار إلى أن الغارات تأتي «رداً على تفعيل قطع جوية لحزب الله نحو منطقة هضبة الجولان خلال الأيام الأخيرة».
ومنذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) أي غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، يتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف عبر الحدود على نحو شبه يومي.
وبقيت الضربات إلى حد كبير محصورة بالمنطقة الحدودية بين البلدين، على الرغم من أن إسرائيل تشنّ في بعض الأحيان ضربات في أنحاء أخرى من لبنان. وتعرض شرق لبنان لأول قصف في أواخر فبراير (شباط) الماضي.
تأكيد لبناني - إيطالي أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدّم على الحرب والعنفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5072460-%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
رئيس حكومة لبنان ونظيرته الإيطالية خلال المؤتمر الصحافي المشترك في بيروت (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
تأكيد لبناني - إيطالي أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدّم على الحرب والعنف
رئيس حكومة لبنان ونظيرته الإيطالية خلال المؤتمر الصحافي المشترك في بيروت (أ.ف.ب)
أكد كل من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن الحل الدبلوماسي يجب أن تكون له الأولوية على العنف.
وجاءت مواقف ميقاتي وميلوني، في مؤتمر صحافي عقداه خلال زيارة المسؤولة الإيطالية إلى لبنان؛ حيث التقت أيضاً رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، والقائد الإيطالي للبعثة العسكرية الإيطالية، وهي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ توسّع الحرب وتكثيف الضربات الإسرائيلية منذ نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
كلمة الرئيس #نجيب_ميقاتي في اللقاء الصحافي المشترك مع رئيسة الحكومة الايطالية السيدة جورجيا ميلوني:سعدت باستقبال رئيسة وزراء إيطاليا السيدة جورجيا ميلوني التي ارادت زيارة #لبنان في هذا الظرف العصيب الذي نمر به للتعبير عن تضامنها مع لبنان وشعبه وكرسالة دعم ايطالية لدور ومهام... pic.twitter.com/6RAox9s6jc
ولفت ميقاتي في كلمته إلى أن زيارة ميلوني جاءت للتعبير عن تضامنها مع لبنان وشعبه ورسالة دعم إيطالية لدور قوات السلام الدولية ومهامها في الجنوب، مشيراً إلى أنهما جددا «تأكيد أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدّم على الحرب والعنف والدمار، ويتمثّل أولاً في التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار، والتقيّد بالشرعية الدولية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701) بشكل كامل، ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية».
وبينما شدد على «أن لا أولوية تعلو على وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى، وعلى التزام لبنان بالتطبيق الكامل للقرارات الدولية الخاصة به كافّة، لا سيما القرار (1701)»، جدّد ميقاتي استعداد لبنان لتعزيز وجود الجيش في الجنوب ليقوم بمهامه كاملة بالتعاون مع قوات «اليونيفيل».
وشكر المساهمة الكبيرة والدائمة لإيطاليا في عداد قوات «اليونيفيل»، مؤكداً «رفض لبنان التهديد الإسرائيلي والاعتداءات التي يتعرّض لها، والتي تشكّل انقلاباً فاضحاً على الشرعية الدولية، مما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور (اليونيفيل) ومهمتها الكبيرة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين».
وكان هناك تشديد مشترك، حسب ميقاتي، «على وجوب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو الأمر الأساسي لإطلاق ورشة الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة وإطلاق عجلة النهوض الاقتصادي بدعم أصدقاء لبنان في العالم».
وأضاف أن «لبنان دفع ويدفع فاتورة غالية الثمن للصراعات الخارجية، وما يحصل حالياً يجب أن يكون درساً لجميع الأطراف اللبنانية أن النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية هو المطلوب، وأن سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها الحل لكل المشكلات القائمة».
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية وصلت إلى بيروت، الجمعة، آتية من الأردن؛ حيث التقت الملك عبد الله الثاني وناقشت معه «الجهود المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين»، حسب بيان صادر عن مكتبها.
واستقبل ميقاتي بمطار «رفيق الحريري» في بيروت ميلوني، التي تُعد بلادها أول مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، وتتولى أيضاً الرئاسة الدورية لمجموعة السبع.
وتأتي زيارة ميلوني إلى بيروت بعدما اتهمت قوة «اليونيفيل» التي يبلغ عددها 10 آلاف جندي، القوات الإسرائيلية بإطلاق النار «بشكل متكرر» و«عمداً» على مواقع لها. وأُصيب 5 من قوة حفظ السلام، وتعرّضت مواقع البعثة «لأضرار جسيمة»، حسب المصدر نفسه.
وقالت جورجيا ميلوني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن «مهاجمة» قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «أمر غير مقبول».
«يونيفيل»: سنواصل عملنا
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من عدة هجمات إسرائيلية وصفتها بأنها «متعمدة» واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن تيننتي، الجمعة، قوله: «علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال... الدمار والخراب الذي لحق بكثير من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم»، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
ورداً على سؤال حول إسقاط طائرة مسيّرة بالقرب من سفينة لـ«اليونيفيل» قبالة ساحل لبنان، الخميس، قال المتحدث: «جاءت الطائرة المسيّرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيراً، لمسافة أمتار قليلة».
ميلوني تعتزم إجراء محادثات مع نتنياهو
إلى ذلك، قالت ميلوني للصحافيين، إنها تعتزم إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد زيارتها الحالية للبنان والأردن.
وأضافت: «أعتقد أنه في نهاية رحلتي سأتصل برئيس الوزراء نتنياهو».