«الصحة العالمية»: لا مكان للفرار أمام سكان غزة

أكثر من 400 هجمة طالت المرافق الصحية في القطاع منذ بداية الحرب

طفل فلسطيني يقف أمام أنقاض أحد المنازل في دير البلح بقطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (إ.ب.أ)
طفل فلسطيني يقف أمام أنقاض أحد المنازل في دير البلح بقطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية»: لا مكان للفرار أمام سكان غزة

طفل فلسطيني يقف أمام أنقاض أحد المنازل في دير البلح بقطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (إ.ب.أ)
طفل فلسطيني يقف أمام أنقاض أحد المنازل في دير البلح بقطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (إ.ب.أ)

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم السبت لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه «لا مكان للفرار» أمام السكان.

وأضاف في تصريحات على منصة «إكس» أن مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة تعرضت إلى 406 هجمات منذ بداية الحرب، مضيفا أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضا 118 من العاملين في القطاع الصحي.

وحذر غيبريسوس من تزايد تفشي الأمراض في القطاع، مشيرا إلى أن ثلث مستشفيات غزة فقط تعمل بشكل جزئي أو بأدنى طاقة.

وقال المدير العام للمنظمة إن وصول المساعدات إلى المحتاجين في القطاع محدود، وسط انتشار الجوع والقصف المستمر.

كان مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده قد حذر أمس الجمعة من ارتفاع معدلات الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية والجفاف في شمال قطاع غزة، وطالب بالضغط على إسرائيل لوقف «الإبادة الجماعية والتجويع».

وتابع في حديث مع وكالة «أنباء العالم العربي»: «أعداد الوفيات بسبب الجوع ترتفع بشكل مخيف مع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ خمسة أشهر والحصار على شمال غزة».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

صحتك طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي عاملا صحة يعتنيان بمصابة جراء الحرب في أحد مستشفيات لبنان 15 يوليو 2024 (أ.ب)

الصحة العالمية: مقتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان منذ بدء حرب 7 أكتوبر

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، إن 226 عاملاً صحياً ومريضاً قُتلوا في لبنان، فيما أصيب 199 آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا أطفال مصابون بجدري القرود في الكونغو عام 1970 (منظمة الصحة العالمية)

«الصحة العالمية» تعطي الترخيص لأول لقاح لجدري القردة للأطفال

أصدرت «منظمة الصحة العالمية» ترخيصاً لاستخدام أول لقاح ضد جدري القردة للأطفال.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح بقطاع غزة 9 نوفمبر 2024 (أ.ب)

«الصحة العالمية»: إسرائيل رفضت 4 بعثات إمداد لـ«مستشفى كمال عدوان» في قطاع غزة

قالت منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل رفضت «بشكل تعسفي» خلال الأيام العشرة الماضية دخول 4 بعثات من المنظمة لإرسال فرق طبية وإمدادات لـ«مستشفى كمال عدوان» في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك أبرز «إعلان جدة» دور المنظمات الرباعية في تقديم الدعم اللازم للحكومات (واس)

«إعلان جدة» يدفع قُدماً الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات

تعهَّدت الدول الأعضاء في «إعلان جدة» بتحقيق أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.

إبراهيم القرشي (جدة)

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

TT

جمال مصطفى: نعم... رفض صدام اغتيال الخميني وعدّه ضيفاً

خرجَ الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهرُ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن صمته وروَى لـ«الشرق الأوسط» وقائعَ عاشها في المعتقل وإلى جانب عمّه الرئيس.

أكَّدَ جمال مصطفى أنَّ صدام حسين رفض اقتراحاً باغتيال الإمام الخميني في أثناء وجوده في العراق وعده ضيفاً. كمَا أكَّد زيارةَ مسؤول في المخابرات العراقية للخميني خلال وجوده في فرنسا.

ونقل جمال عن صدام قوله في مجلس الوزراء إنَّه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على «ما فعله في حلبجة من دون الرجوع إلى القيادة». ودافعَ عن خاله علي حسن المجيد عاّداً أنَّه «لُقّب ظلماً بالكيماوي». كما نقل عن صدام أنَّ الزعيم عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب كلفنا باغتياله».

وقالَ جمال إنَّه عرف بإعدام صدام خلال وجوده في المعتقل، مشيراً إلى أنَّ أعضاء القيادة أدُّوا لدى بلوغِهم النَّبأ صلاةَ الغائب وشاركهم فيها عضو القيادة طارق عزيز. وأكَّدَ أنَّ صدام تعرَّض للإيذاء وكانَ يعرف أنَّه سيُعدم، مشيراً إلى أنَّ أعضاءَ القيادة «مشوا إلى المشنقة ولم يرفَّ لهم جَفن». وأضاف: «كانت خسارة عظيمة (...) حاول الجميع ضبطَ مشاعرهم أمام الخسارة. ولكن حقيقة، نحن الرجال، نخجل من أن نبكيَ رغم أنَّه أمرٌ طبيعي. وعندما يريد أحدٌ أن يقومَ بهذا الموضوع يعزل نفسَه في جانب ما حتى لا يُشاهد».