طائرات من 6 دول تشارك في إنزال مساعدات إنسانية جديدة لشمال غزة

الجيش الأردني يُنفذ عملية إنزال جوي (إ.ب.أ)
الجيش الأردني يُنفذ عملية إنزال جوي (إ.ب.أ)
TT

طائرات من 6 دول تشارك في إنزال مساعدات إنسانية جديدة لشمال غزة

الجيش الأردني يُنفذ عملية إنزال جوي (إ.ب.أ)
الجيش الأردني يُنفذ عملية إنزال جوي (إ.ب.أ)

قال الجيش الأردني في بيان الجمعة إن طائرات سلاح الجو الملكي نفذت مجدداً إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لعدد من المواقع في شمال قطاع غزة بمشاركة طائرات أميركية، وفرنسية وبلجيكية وهولندية ومصرية.

وبحسب البيان، نُفذت الجمعة «بتوجيهات ملكية سامية تسعة إنزالات جوية بالاشتراك مع دول شقيقة وصديقة تستهدف عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة».

وتم الإنزال بمشاركة «4 طائرات من نوع (سي 130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لمصر، وطائرة تابعة للولايات المتحدة، وطائرة تابعة لفرنسا، وطائرة تابعة لهولندا، وطائرة تابعة لبلجيكا».

وأشار البيان إلى أن «هذه الخطوة تأتي ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف التخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب».

ونفذ الجيش الأردني «منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 33 إنزالاً جوياً أردنياً، و28 إنزالاً جوياً نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة» كان بينها أيضاً الإمارات وبريطانيا.

وكان الجيش الأردني أعلن الخميس أن طائرات أردنية نفذت تسعة إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لمواقع في شمال قطاع غزة بمشاركة طائرات أميركية، وفرنسية، وبلجيكية، وهولندية، ومصرية.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن «طائرات (سي-130) الأميركية ألقت أكثر من 38 ألف وجبة توفر مساعدات إنسانية تنقذ حياة (السكان) في شمال غزة».

وألقت الولايات المتحدة مساعدات غذائية في غزة للمرة الأولى السبت، ونفّذت العملية الثانية الثلاثاء.

وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تبقى شحيحة جداً. وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل براً لموافقة مسبقة من إسرائيل.

وبعد خمسة أشهر من الحرب والحصار المشدّد على قطاع غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضة للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وتراجع نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الحدود البرية (من رفح جنوباً ومن معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل)، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك إلى قيود إسرائيلية.


مقالات ذات صلة

ماكرون يعبر عن «سخطه» بعد العثور على جثث الرهائن ويدعو لإنهاء حرب غزة

أوروبا محتجون يحملون توابيت بعد انتشال جثث رهائن من قطاع غزة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب (ا.ف.ب)

ماكرون يعبر عن «سخطه» بعد العثور على جثث الرهائن ويدعو لإنهاء حرب غزة

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء (الأحد)، عن «سخطه» بعد العثور على جثث «الرهائن الستة الذين قتلتهم حماس في غزة»، داعياً إلى «إنهاء الحرب».

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

سموتريتش يدعو النائب العام الإسرائيلي لمنع الإضراب العام غداً

طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائب العام تقديم طلب عاجل للمحاكم لمنع الإضراب المقرر غداً الاثنين، الذي يهدف إلى الضغط على حكومة نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

الديمقراطيون في أميركا يحثّون على التوصل لهدنة في غزة

جدّد عدد من المشرّعين من الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة، الأحد، دعواتهم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد مقتل 6 رهائن في نفق بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يحاول إخراج مشارك في مظاهرة خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس طالبت بالعودة الفورية للرهائن في غزة (رويترز)

هل تغيرت تعليمات احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟

سلّطت الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل و«حماس» حول التسبب في قتل المختطفين الإسرائيليين الستة الضوء على ظروف احتجازهم وطبيعة التعليمات المعطاة للمكلفين بحراستهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا فلسطينيون يتفقدون منازلهم شرق دير البلح وسط قطاع غزة بحثاً عن أشياء يمكن انتشالها من بين الأنقاض (أ.ف.ب)

«مقتل رهائن» و«ضغوط الداخل» الإسرائيلي... هل يعجّلان «هدنة غزة»؟

فجَّر إعلان إسرائيل العثور على جثث رهائن بقطاع غزة موجة احتجاجات واسعة؛ رفضاً لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أنه جرى توقيف جندي من الاحتياط حاول إطلاق النار على شخص «من أصل عربي» في القدس.

وأفاد بيان الشرطة بأن الحادث وقع «ليل الجمعة» من دون تحديد التاريخ، عندما غادر المُشتبه، البالغ 34 عاماً، منزله وهو «يحمل سلاحاً بصفته عنصراً في قوات الاحتياط»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف البيان أن المشتبه به «كان في مهمة للبحث عن ضحية من أصل عربي» في حديقة بالقدس الغربية. وتابع: «عندما حدد المشتبه به ضحية محتملة، جعل الشخص يجلس على مقعد على جانب الطريق، وبدأ استجوابه، في حين شهر سلاحه بطريقة لامس فيها جسم» الضحية.

وقال: «بعدما اقتنع المشتبه به بأن الضحية من أصل عربي، وجّه سلاحه عليه، وحاول إطلاق النار، لكن الضحية نجح في الفرار من دون التعرّض لإصابة». وجرى توقيف المُشتبه به بعد عدة أيام، وقال للسلطات إنه: «أطلق النار لتخويف الضحية». وأورد بيان الشرطة أنه «من المتوقع أن يتم توجيه اتهامات له في الأيام المقبلة».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فنادراً ما تشهد القدس حوادث من هذا النوع، رغم أن الشرطة الإسرائيلية قالت في يونيو (حزيران) إن فلسطينياً أصيب بجروح بالغة في حادث إطلاق نار في المدينة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة أثناء «شجار» بين جنود إسرائيليين خارج أوقات الخدمة وفلسطينيين.