دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية لتعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
TT

دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية لتعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)

أعلن ائتلاف لمحامين ومواطنين من أصل فلسطيني، الثلاثاء، تقديمه شكوى ضد الحكومة الكندية، برئاسة جاستن ترودو، لتعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل.

وقدمت الشكوى إلى المحكمة الفيدرالية منظمة المحامين الكنديين لحقوق الإنسان الدولية «CLAIHR»، وهي منظمة غير حكومية، وعدد من المواطنين من أصول فلسطينية الأصل، ومنظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان.

وتستهدف الشكوى وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ووزير العدل عارف فيراني.

واتهم المدّعون الدولة بانتهاك القانون الدولي وقانونها المحلي بشأن صادرات الأسلحة. وهم يطالبون بإصدار أمر «لوقف صادرات الأسلحة غير الأخلاقية وغير القانونية من كندا إلى إسرائيل»، كما ورد في بيان المنظمة.

وفي بلدان أخرى في العالم، بدأت إجراءات قانونية مماثلة.

وفي منتصف فبراير (شباط)، أمرت محكمة هولندية في لاهاي بهولندا بوقف تصدير قطع طائرات «إف-35» إلى إسرائيل، مشيرة إلى وجود «خطر واضح لحدوث انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي أثناء الحرب في قطاع غزة»، بمشاركة المقاتلات الإسرائيلية «إف-35».

وفي فبراير أيضاً، رفض القضاء البريطاني طلباً يهدف إلى تعليق صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل.

وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان، الثلاثاء، أنها ستزور إسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة، من 10 إلى 13 مارس (آذار).

وتهدف الزيارة خصوصاً إلى تأكيد «ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية الأساسية لغزة»، ومناقشة «الإجراءات اللازمة للمساعدة في إرساء أسس سلام وأمن دائمين».


مقالات ذات صلة

نتنياهو يستدعي سموتريتش وبن غفير لاجتماع عاجل بشأن محادثات وقف النار بغزة

المشرق العربي من اليمين لليسار: بتسلئيل سموتريتش وبنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير (وسائل إعلام إسرائيلية) play-circle

نتنياهو يستدعي سموتريتش وبن غفير لاجتماع عاجل بشأن محادثات وقف النار بغزة

تم استدعاء وزيرا الأمن القومي والمالية في إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بشكل عاجل، وذلك في خضم الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيفية - إ.ب.أ)

نتنياهو يتوقع انسحاب بن غفير من الحكومة في حال توقيع اتفاق مع «حماس»

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتوقع انسحاب حزب "عوتسما يهوديت" القومي المتطرف، بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل جوالاً من الطحين قرب مخزن يتبع برنامج الغذاء العالمي في مدينة غزة (أ.ف.ب) play-circle

برنامج الغذاء العالمي: أدخلنا شاحنات مساعدات لشمال غزة وبعضها لم يصل لوجهته

قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، إنه قدم خلال آخر يومين مساعدات غذائية إلى العائلات في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي: قصفنا أكثر من 35 هدفا لـ«حماس» في بيت حانون شمالي قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه قصف أكثر من 35 هدفاً لحركة «حماس» في بيت حانون شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دخان ونيران يرتفعان للسماء عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب) play-circle

مسؤول إسرائيلي يتهم «حماس» بـ«تقويض» مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى حركة «حماس» الفلسطينية بتعطيل محاولات التوصُّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، عبر رفضها خطة لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تصريحات أميركية عن «بلاد الشام» تربك لبنان

وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)
وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)
TT

تصريحات أميركية عن «بلاد الشام» تربك لبنان

وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)
وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)

سعى الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان، توماس برّاك، أمس، إلى إزالة الارتباك الذي أثارته تصريحاته حول «عودة لبنان إلى بلاد الشام»، وحذَّر فيها من أن لبنان إذا لم يُسارع إلى معالجة ملف سلاح «حزب الله» فإنه «يُواجه خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية».

وكتب برّاك عبر منصة «إكس» إن تصريحاته الجمعة «لا تمثل تهديداً للبنان بل إشادة بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا»، مضيفاً: «ملتزمون دعم العلاقة بين لبنان وسوريا».

وشكَّلت تصريحات برّاك الأخيرة صدمة في الأوساط السياسية اللبنانية، وقالت مصادر نيابية إن برّاك «يدرك دقَّة الوضع اللبناني وهشاشته، والتوازنات فيه التي تختلف عن الوضع في سوريا».

في المقابل، بعث براك بـ«رسالة إغراء» إلى «حزب الله» لحثه على تسليم سلاحه، «تتمثل في الاعتراف بجناحين للحزب، (سياسي) و(عسكري)، للمرة الأولى بعدما كانت تجمع الجناحين على لوائح العقوبات».

في غضون ذلك، قال وزير العدل، عادل نصار، لـ«الشرق الأوسط»، «إننا منفتحون على حل» ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، «من خلال النقاش مع السلطات هناك، وتوقيع معاهدة معها لتسليم المحكومين السوريين بغير قضايا قتل عسكريين لبنانيين أو قضايا إرهاب».