أعرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية الرئيس السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، في تصريح هو الأكثر وضوحا له حتى الآن بشأن القتال هناك ووسط تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لدفع حليفتها الوثيقة إلى وقف النار.
وعندما سئل ترمب خلال مقابلة على شبكة «فوكس نيوز» إن كان يقف «في معسكر إسرائيل» أجاب «نعم». وعاد محاوره ليسأله ما إذا كان «موافقا» على الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها في غزة، فرد الرئيس السابق بالقول «يجب عليك إنهاء المشكلة».
ويتعرض الرئيس جو بايدن الذي بات من شبه المؤكد أن ترمب سينافسه في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، لانتقادات حادة على المستوى الدولي ومن قاعدته الديمقراطية بسبب دعمه لإسرائيل، مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في غزة وشبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.
وحضّت تحركات احتجاجية أميركية الناخبين على معاقبة بايدن في صناديق الاقتراع بسبب دعمه لإسرائيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وصوّت أكثر من 100 ألف حزبي ديموقراطي في ميشيغان بـ«غير ملتزم» بدلا من إعطاء أصواتهم لبايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب في الولاية المتأرجحة الأسبوع الماضي.
ومع تفاقم الوضع الكارثي في غزة، تكثّف الإدارة الأميركية الحالية ضغوطها على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس».