ترمب يعلن دعمه الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
TT

ترمب يعلن دعمه الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا (إ.ب.أ)

أعرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية الرئيس السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، في تصريح هو الأكثر وضوحا له حتى الآن بشأن القتال هناك ووسط تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لدفع حليفتها الوثيقة إلى وقف النار.

وعندما سئل ترمب خلال مقابلة على شبكة «فوكس نيوز» إن كان يقف «في معسكر إسرائيل» أجاب «نعم». وعاد محاوره ليسأله ما إذا كان «موافقا» على الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها في غزة، فرد الرئيس السابق بالقول «يجب عليك إنهاء المشكلة».

ويتعرض الرئيس جو بايدن الذي بات من شبه المؤكد أن ترمب سينافسه في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، لانتقادات حادة على المستوى الدولي ومن قاعدته الديمقراطية بسبب دعمه لإسرائيل، مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في غزة وشبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.

وحضّت تحركات احتجاجية أميركية الناخبين على معاقبة بايدن في صناديق الاقتراع بسبب دعمه لإسرائيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وصوّت أكثر من 100 ألف حزبي ديموقراطي في ميشيغان بـ«غير ملتزم» بدلا من إعطاء أصواتهم لبايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب في الولاية المتأرجحة الأسبوع الماضي.

ومع تفاقم الوضع الكارثي في غزة، تكثّف الإدارة الأميركية الحالية ضغوطها على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس».


مقالات ذات صلة

ترمب سيخوض حملته في نيويورك... وهاريس ستتحدث بمؤتمر قيادة اللاتينيين

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس ودونالد ترمب (رويترز)

ترمب سيخوض حملته في نيويورك... وهاريس ستتحدث بمؤتمر قيادة اللاتينيين

يحمل دونالد ترمب رسالته الانتخابية، الأربعاء، إلى ضاحية نيويورك، بينما ستتحدث نائبة الرئيس كامالا هاريس بمؤتمر معهد الكونغرس الإسباني في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عملاء «الخدمة السرية» لدى إخراجهم المرشح الرئاسي دونالد ترمب من التجمع الانتخابي بعد محاولة اغتياله الأولى في يوليو الماضي (أ.ب)

لماذا يُشكل تأمين ترمب تحدياً كبيراً؟ عميل سابق بالخدمة السرية يجيب

سلّطت المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الضوء على عدد من التحديات التي تواجه جهاز الخدمة السرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي في لاس فيغاس 13 سبتمبر 2024 (رويترز)

14 % من الجمهوريين «لن يقفوا مكتوفي الأيدي» إذا خسر ترمب الانتخابات

وجدت دراسة أن ما يقرب من نصف الجمهوريين قالوا إنهم لن يقبلوا نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا خسر مرشحهم دونالد ترمب ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب: الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران»

قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، إن تولي منصب الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (د.ب.أ)

«مايكروسوفت»: روسيا تستهدف حملة كامالا هاريس

قالت الشركة التكنولوجية «مايكروسوفت» أمس الثلاثاء إن عملاء روسيين يستهدفون حملة المرشحة الرئاسية الأميركية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دمشق تتهم «الصندوق الوطني للديمقراطية» بتدمير دول

العاصمة السورية دمشق
العاصمة السورية دمشق
TT

دمشق تتهم «الصندوق الوطني للديمقراطية» بتدمير دول

العاصمة السورية دمشق
العاصمة السورية دمشق

أعلنت دمشق، الأربعاء، تأييدها ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الصينية حول «الصندوق الوطني للديمقراطية» (NED)، بأنه يهدف إلى «تدمير الدول من الداخل، وكسر إرادة شعوبها تنفيذاً لأجندات الإدارة الأميركية السياسية»، واتهمت دمشق الصندوق بالعمل على «تقويض سلطات الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الانقسام والنعرات، وتضليل الرأي العام فيها».

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن «الغرب يستمر في توظيفه لمفهوم نشر الديمقراطية وحمايتها وتعزيزها كأداة لإخضاع دول العالم وكسر إرادة شعوبها»، ولفتت إلى أن «من أبرز الأدوات الناعمة التي تستخدمها الإدارة الأميركية وأجهزتها الاستخباراتية والحكومية والتشريعية، لتمرير نفاقها في حماية الديمقراطية، ما يسمى الصندوق الوطني للديمقراطية NED منذ إنشائه في عام 1983».

وعبرت الخارجية السورية عن قناعتها بأن هذا الصندوق «يعمل تحت غطاء الديمقراطية الكاذب، على ممارساتٍ تهدف إلى تقويض سلطات الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، وإثارة الانقسام والنعرات وتضليل الرأي العام فيها». وأشارت إلى أن سوريا «عانت على مدى الـ13 سنة الماضية من حرب كونية هدفت لتدمير دولتها وكسر إرادة شعبها، بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها، من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها الصندوق الوطني للديمقراطية NED في العديد من دول العالم».

وأكدت «الخارجية» أن «الواجب التاريخي لسوريا يتطلب منها فضح ممارسات هذه المؤسسة التخريبية، وتنبيه دول العالم لخطرها، ولتهديدها للسلام والاستقرار العالميين».

قاعة الشعب الكبرى (البرلمان) وسط العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)

وتأسس «الصندوق الوطني للديمقراطية» (NED) في أميركا، 1983، من قبل حزبيين جمهوريين وديمقراطيين، بدعم من الكونغرس. وبحسب ما ورد في تعريفه في موقعه باللغة العربية فهو «مؤسسة خاصة غير ربحية مكرسة لتحقيق النمو وتعزيز المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم»، ويقدم سنوياً أكثر من 1000 منحة لدعم مشاريع الجماعات غير الحكومية في الخارج، والتي تعمل من أجل الأهداف الديمقراطية في أكثر من 90 بلداً».

ويشار إلى أنه منذ إنشائه كان له دور مؤثر في دعم «الثورات الملونة» في دول أوروبا الشرقية التي أدت إلى تغييرات جذرية هناك.

وتتهم الصين «الصندوق الوطني للديمقراطية» بتلقي الأوامر مباشرة من الحكومة الأميركية، و«التلاعب بالمنظمات غير الحكومية، من خلال توفير التمويل بهدف القيام بأعمال هدم وتسلل وتخريب لخدمة المصالح الاستراتيجية الأميركية».

وبحسب وسائل الإعلام الصينية، فقد عمل «الصندوق الوطني للديمقراطية جاهداً للتدخل في انتخابات هونغ كونغ من خلال الاتصال بأحزاب المعارضة والجماعات والمنظمات هناك، حيث تم إنفاق مليوني دولار على 11 مشروعاً فيها في عام 2020».