غزة: فصيلان فلسطينيان يسقطان مسيرة إسرائيلية بصاروخ مضاد للطائرات

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية خلال عملية عسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية خلال عملية عسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

غزة: فصيلان فلسطينيان يسقطان مسيرة إسرائيلية بصاروخ مضاد للطائرات

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية خلال عملية عسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية خلال عملية عسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، اليوم (السبت)، إسقاط مسيرة إسرائيلية بصاروخ مضاد للطائرات في شمال غزة.

وقالت «سرايا القدس»، في منشور أوردته «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) على منصة «إكس» اليوم «أسقطنا بالاشتراك مع (كتائب المجاهدين) طائرة صهيونية من دون طيار من نوع (هيرمس 900) بصاروخ (سام 7) المضاد للطائرات في سماء بيت لاهيا شمال قطاع غزة».

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حربا واسعة النطاق على قطاع غزة عقب تنفيذ حركة «حماس» هجوما غير مسبوق على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وقتل عدد من الإسرائيليين وأسر آخرون.

ولأول مرة منذ عام 2014، ينفذ الجيش الإسرائيلي مناورة برية في مختلف مناطق القطاع، وسط اشتداد المعارك بين عناصره والمقاتلين الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة (أرشيفية)

«هدنة غزة»... مساعٍ إلى «حل وسط» لإبرام الاتفاق

جهود مكثفة للوسطاء لتقريب وجهات النظر خلال مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ظل حديث إعلامي عن «شروط جديدة» أخرت إعلان الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً مصاباً في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة (رويترز)

بينهم 7 أطفال.. مقتل 12 شخصاً من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل12 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

رحّبت السعودية بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص منازل فلسطينية تتعرض لأضرار بالغة خلال قصف إسرائيلي في بيت لاهيا (رويترز)

خاص «هدنة غزة»: «شروط جديدة» تؤخر إعلان الصفقة المرتقبة

مصادر مصرية وفلسطينية، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، تشير إلى «شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأخرى من (حماس)».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

من هم المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة؟

دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً في غزة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فصائل فلسطينية: وقف إطلاق النار في غزة بات «أقرب من أي وقت مضى»

فلسطيني يبكي طفله الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يبكي طفله الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

فصائل فلسطينية: وقف إطلاق النار في غزة بات «أقرب من أي وقت مضى»

فلسطيني يبكي طفله الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يبكي طفله الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، اليوم السبت، غداة اجتماع في القاهرة، أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أيّ وقت مضى» إذا لم تضع الدولة العبرية «شروطاً جديدة».

وقالت «حماس»، في بيان، إنّ وفوداً تمثّل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة، مساء الجمعة، واتفقت على أنّ «إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة».

وأكّد البيان، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على «حرص الجميع على وقف الحرب على شعبنا».

وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين «حماس» وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.

وكانت «حماس» أعلنت، في بيان مقتضب قبل بضعة أيام، أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.

وقال قيادي في «حماس»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «المباحثات قطعت شوطاً كبيراً ومهمّاً، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل».

وأضاف، مشترطاً عدم نشر اسمه: «الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو) بشروط جديدة».

وأوضح أنّ «الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي، والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار».

وفي بيانها، قالت «حماس» إنّ الفصائل بحثت في القاهرة أيضا «آخر التطورات المتعلقة بلجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة» في اليوم التالي للحرب.

وثمّنت الفصائل الثلاثة، بحسب البيان، الجهود المصرية لـ«تشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة».

كما اتفقت الفصائل على الاجتماع مجدداً قريباً «لاستكمال وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب».

وكانت «حماس» و«فتح» اتفقتا في القاهرة، قبل بضعة أسابيع، على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي تتكوّن من عشرة إلى خمسة عشر عضواً من شخصيات متخصصة وكفاءات مستقلة، لكنّ عدداً من قادة «فتح»، من بينهم عضو اللجنة المركزية في الحركة جبريل الرجوب، عبّروا عن رفضهم لهذه اللجنة.