روسيا تدعو الفلسطينيين إلى الوحدة في محادثات موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

روسيا تدعو الفلسطينيين إلى الوحدة في محادثات موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

حثّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، الفصائل الفلسطينية التي تعقد محادثات في موسكو بشأن تشكيل حكومة وحدة على تنحية خلافاتها جانباً، والاتحاد من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.

وتأتي المحادثات بين ممثلي «حركة المقاومة الإسلامية حماس»، و«حركة فتح»، بعد أيام من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس الأربعاء، إن التغيير يستهدف حشد التأييد لدور موسع للسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب عقب الحرب التي شنتها إسرائيل على «حماس» في غزة.

وأضاف أنه يأمل أن تسفر محادثات موسكو عن «تفاهم متبادل بين جميع الفصائل» حول الحاجة لدعم حكومة تكنوقراط.

وقال لافروف مخاطباً الوفود الفلسطينية إن موسكو أيدت منذ فترة طويلة إجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكنها لم تُعقد لأسباب خارجة عن إرادتها.

وأضاف أن «إحدى ذرائع تأجيل وإعادة جدولة هذه المفاوضات هو غياب وحدة الصف بين الفلسطينيين. يقول مشككون إن من المستحيل التفاوض في ظل عدم وجود وحدة بين من يتحدثون بلسان الفلسطينيين».

وتابع «ولد يسوع المسيح في فلسطين. ومن أقواله: (وكل مدينة أو بيت يتحارب أهله لا يدوم). إن المسيح مكرم لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء. وأعتقد أن هذه المقولة تعكس ضرورة أن يتحد الفلسطينيون فيما بينهم». وشدد على أن «الأمر لا يعتمد على أحد سوى الفلسطينيين أنفسهم».

وقال لافروف إن وزارة الخارجية الروسية والمتخصصين الروس في شؤون الشرق الأوسط مستعدون لتقديم المساعدة والمشورة للوفود.


مقالات ذات صلة

البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخزٍ»

المشرق العربي البابا فرنسيس (د.ب.أ)

البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخزٍ»

صعَّد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الخميس، انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني بأنه «خطير ومخزٍ للغاية».

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
الولايات المتحدة​ صورة ملتقطة في 26 فبراير 2019 تظهر أشخاصاً يسيرون عبر ساحة جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة (أ.ب)

تسوية بين وزارة التعليم الأميركية وجامعة جونز هوبكنز بعد شكاوى تمييز ضد عرب ويهود

عبَّرت وزارة التعليم الأميركية عن مخاوفها من التمييز الذي يتعرَّض له أفرادٌ من أصول عربية ويهودية في جامعة جونز هوبكنز، وتوصلت إلى تسوية مع المؤسسة لحل الشكاوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون بين أنقاض مبنى دمر بفعل غارة إسرائيلية في البريج وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تعلن الضفة «ساحة رئيسية» للتهديدات

بموازاة عمليات عسكرية متواصلة، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضفة الغربية أصبحت «ساحة رئيسية» لتهديدات إسرائيل. وتحدث كاتس في لقاء مع مستوطنين

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة - باريس)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، مقتل 3 جنود في معارك في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.

وتستضيف روما، اليوم (الخميس)، اجتماعاً يلتقي فيه وزراء خارجية إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، لتقييم الوضع في سوريا بعد شهر على سقوط نظام الأسد، حسب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن، أمس، إن إعفاء المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا من العقوبات الأميركية أمر محل ترحيب. وأضاف: «المزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمراً لا بد منه».

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن إجماع دولي على 4 شروط يجب أن تتحقق في سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، بينها تشكيل حكومة وألا تشكل تهديداً لجيرانها.