الجيش الأردني يعلن تنفيذ عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4878721-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الجيش الأردني يعلن تنفيذ عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل غزة
صورة أرشيفية لعملية إنزال مساعدات سابقة (وكالة الأنباء الأردنية)
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأردني يعلن تنفيذ عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل غزة
صورة أرشيفية لعملية إنزال مساعدات سابقة (وكالة الأنباء الأردنية)
أعلن الجيش الأردني اليوم (الاثنين)، تنفيذ 4 عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
وقال الجيش الأردني في بيان، إن عمليات الإنزال شاركت فيها 4 طائرات من نوع «سي - 130»، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية، تحمل على متنها مساعدات إغاثية.
وأضاف البيان: «تحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً لمعاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب».
وأوضح البيان أن تكثيف عمليات الإنزال الجوية يأتي «نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان، الذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع».
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قال أمس، إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة ليست كافية لتلبية احتياجات السكان، داعياً إلى تحرك المجتمع الدولي لوضع حد «للعدوان» الإسرائيلي، لمنع خطر تفجر الوضع الإقليمي، خصوصاً مع قرب شهر رمضان.
بعد عام من حرب غزة، كيف يمكن حساب الربح والخسارة في ميزان «حماس»؟ فرغم خسارة قيادات وترسانة سلاح ودعم سياسي، ثمة من يعتقد أن الحكم بنهاية الحركة مبكرٌ جداً.
أظهر استطلاع نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية الأحد أن 35 بالمائة من الإسرائيليين يعتقدون أنهم خسروا حرب غزة في حين أفاد 38 بالمائة بأنهم لا يعرفون إجابة بيقين.
«الإطار الشيعي» يسعى للنأي بالعراق عن «الحرب» بين إيران وإسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068330-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A3%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
«الإطار الشيعي» يسعى للنأي بالعراق عن «الحرب» بين إيران وإسرائيل
مظاهرة في بغداد ترفع العلم اللبناني وصورة حسن نصر الله (رويترز)
حذّر رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي من «توريط» البلاد في الحرب التي تدور رحاها بالمنطقة وتتقاسم أدوارها إسرائيل مع إيران والجماعات الحليفة لها. فيما التقى رئيس «تيار الحكمة الوطني»، عمار الحكيم، الأحد، السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، في مؤشر على الأنباء التي تحدثت عن «دور الوساطة» الذي يضطلع به لإقناع الفصائل العراقية عبر إيران، أو من خلال حوارات مباشرة مع قادتها، بعدم توريط العراق في الحرب الدائرة.
وأشار العبادي في تصريحات صحافية إلى إمكانية أن تستهدف إسرائيل العراق، وقال إنه «لا يجوز السير بتهور نحو الحرب من أجل مكاسب خاصة»، في إشارة إلى المواقف التي تصدر عن بعض الفصائل المسلحة وإصرارها على الانخراط في الحرب مع إسرائيل.
وأضاف أنه «ليس بالجديد على الكيان الصهيوني أن يقصف الدول، ويحدث فيها كوارث إنسانية كما حصل في غزة وجنوب لبنان من دمار، وقد يستهدف العراق، لكن موقفنا هو المحافظة على شعبنا وحمايته من التهديدات».
ومعروف أن العبادي يوجه بين مدة وأخرى انتقادات لاذعة لبعض زعماء الفصائل المسلحة، وقبل نحو عامين اتهمهم صراحة بالاستحواذ على أموال طائلة من الدولة، وبناء أفخم القصور في مناطق بغداد الراقية.
وترددت أنباء داخل الكواليس السياسية خلال اليومين الأخيرين عن نقل العبادي، بعد الضربة التي وجهتها فصائل عراقية إلى موقع إسرائيلي بالجولان، رسالة من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية إلى السفيرة الأميركية في بغداد، ألينا رومانوسكي، تطالب فيها واشنطن بالضغط على إسرائيل لـ«تجنب قصف أهداف تابعة للدولة في حال أرادت توجيه ضربة إلى العراق، والاكتفاء باستهداف الجماعات والفصائل التي تهاجم إسرائيل».
وسبق أن تحدثت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن «تحديد إسرائيل عشرات الأهداف المحتملة داخل العراق لضربها انتقاماً للهجمات التي تشنها الفصائل العراقية المرتبطة بإيران ضدها».
وتنشغل الأوساط السياسية والشعبية منذ نحو أسبوعين بالحرب الإسرائيلية وتداعياتها، وإمكانية مواجهة العراق ضربات إسرائيلية. وجراء هذا الانشغال تراجعت إلى الوراء دائرة الاهتمام بمعظم القضايا الخلافية الكبيرة التي تفجرت خلال الشهرين الأخيرين، ومنها الخلاف داخل البرلمان وخارجه حول قانونَي «الأحوال الشخصية» المثير للجدل، و«الحصول على المعلومة». كما تراجع الاهتمام، بشكل لافت، بقضية «سرقة القرن» بعد هروب المتهم الرئيسي فيها إلى خارج العراق.
وطبقاً لمراقبين، وضمن مساعي النأي بالبلاد عن دائرة الحرب، فقد التقى زعيم «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، الأحد، سفير إيران لدى العراق محمد كاظم آل صادق.
وكشفت «الشرق الأوسط» في وقت سابق عن أن الحكيم أحد الشخصيات الرئيسية التي طلب منها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التحرك «لإقناع الفصائل المسلحة بعدم الانخراط في الحرب».
وقال بيان عن مكتب الحكيم إنه أكد خلال اللقاء «أهمية تضافر جهود الجميع لإيقاف هذه الحرب، التي يسعى الكيان الإسرائيلي لتوسيع دائرتها».