من هو محمد مصطفى المرشح المحتمل لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة؟

وكشفت «وكالة أنباء العالم العربي» أن الرئيس الفلسطيني يتمسك بتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة القادمة بصفته رجل سياسة واقتصاد وقادراً على تشكيل حكومة مهنية تدير المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

فيما يلي لمحة تعريفية عن محمد مصطفى والمناصب التي تقلدها:

  • من مواليد 1954
  • عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2022.
  • شغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومات سابقة.
  • رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005 وهو واحد من أهم الصناديق التي تدير المؤسسات الاقتصادية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج واشنطن.
  • عمل لمدة 15 عاماً في البنك الدولي.
  • عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشاراً له للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئاسة منذ عام 2005.
  • عُين في عام 2023 محافظاً لدولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.

وقال أشتية في مستهل جلسة لمجلس الوزراء اليوم إن «المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسة جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة».

وأشار إلى أن هذه الترتيبات يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا «محادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين».

ولفت إلى إن «السلطة ستظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال»، مشيراً إلى أن «هناك مساع لتحويل السلطة إلى أداة إدارية وهذا لن يحدث».

عباس يقبل استقالة الحكومة الفلسطينية ويكلّفها بتسيير الأعمال

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الرئيس محمود عباس، قَبِلَ استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد أشتية، وأصدر عباس مرسوماً بقبول استقالة أشتية، وتكليفه والوزراء المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتاً إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وفي وقت سابق من اليوم، كما كان متوقعاً، قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم (الاثنين)، استقالة الحكومة ووضعها تحت تصرف الرئيس محمود عباس، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال أشتية في مستهلّ جلسة لمجلس الوزراء إن «المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسة جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجدّ في قطاع غزة». وأشار إلى أن هذه الترتيبات يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضاً «محادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني - فلسطيني مستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة (السلطة) على كامل أرض فلسطين».

ولفت إلى أن «السلطة ستظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال»، مشيراً إلى أن «هناك مساعي لتحويل السلطة إلى أداة إدارية، وهذا لن يحدث».

وكشفت مصادر مطلعة، أمس، عن أن الرئيس عباس يُعِدّ لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها. وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية، وإن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.

كما تأتي استقالة حكومة أشتية استباقاً لحوارات موسكو، ولن تُكلَّف حكومة جديدة إلا بعد انتهاء الحوارات المقررة نهاية الشهر الجاري.

كان أشتية قد أعلن الأسبوع الماضي أن روسيا دعت جميع الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في موسكو في 26 فبراير (شباط).