3 قتلى في هجوم إسرائيلي استهدف حياً سكنياً بدمشق

أشخاص يقفون بالقرب من مبنى متضرر بعد قصف صاروخي إسرائيلي على كفر سوسة بدمشق (رويترز)
أشخاص يقفون بالقرب من مبنى متضرر بعد قصف صاروخي إسرائيلي على كفر سوسة بدمشق (رويترز)
TT

3 قتلى في هجوم إسرائيلي استهدف حياً سكنياً بدمشق

أشخاص يقفون بالقرب من مبنى متضرر بعد قصف صاروخي إسرائيلي على كفر سوسة بدمشق (رويترز)
أشخاص يقفون بالقرب من مبنى متضرر بعد قصف صاروخي إسرائيلي على كفر سوسة بدمشق (رويترز)

كشفت وسائل إعلام سورية اليوم (الأربعاء) عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في الهجوم الإسرائيلي على دمشق.

وأعلن تلفزيون محلي سوري اليوم إن إسرائيل شنت هجوما جديدا بعدد من الصواريخ على العاصمة.

مبنى متضرر يظهر بعد الهجوم الصاروخي على كفر سوسة في دمشق (رويترز)

وذكرت القناة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف حي كفر سوسة السكني في العاصمة السورية.

وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «قتل شخصان على الأقل من جنسية غير سورية جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي لشقة سكنية في كفر سوسة».

وأشار «المرصد السوري» إلى أن انفجارات عنيفة هزت دمشق نتيجة استهداف أحد الشخصيات.

النيران تشتعل بمبنى تعرّض لهجوم إسرائيلي في العاصمة السورية (إنترنت)

وتضم المنطقة مبان سكنية ومدارس ومراكز ثقافية إيرانية، وتقع بالقرب من مجمع كبير يخضع لحراسة مشددة تستخدمه الأجهزة الأمنية. وجرى استهداف المنطقة في هجوم إسرائيلي في فبراير (شباط) 2023 أدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.

وسمع شهود دوي عدة انفجارات متتالية. وقال شهود لـ«رويترز» إن الانفجارات أفزعت الأطفال في مدرسة قريبة وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

وأعلن «المرصد السوري» اليوم أيضاً ان طائرة مسيرة مجهولة استهدفت مستودع أسلحة للفصائل الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وإيران داعم كبير للرئيس بشار الأسد خلال الصراع السوري المستمر منذ قرابة 12 عاما. وأدى دعمها لدمشق و«حزب الله» اللبناني إلى شن إسرائيل غارات جوية متكررة بهدف كبح قوة إيران العسكرية خارج حدودها.


مقالات ذات صلة

بوتين يلتقي الأسد في موسكو ويحذر من تصعيد في المنطقة

أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى الرئيس السوري في زيارة غير مجدولة (أ.ف.ب)

بوتين يلتقي الأسد في موسكو ويحذر من تصعيد في المنطقة

أعلن الكرملين، أمس (الخميس)، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى جولة محادثات مساء الأربعاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصل العاصمة الروسية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية أهالي الباب بريف حلب الشرقي احتجوا على دخول القوات الروسية مؤخراً إلى معبر أبو الزندين (إكس)

​تركيا تناقش مع روسيا عودة الدوريات المشتركة على طريق «إم 4»

كشفت تركيا عن مفاوضات مستمرة مع روسيا لإعادة تسيير الدوريات المشتركة على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في إدلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي السائح الصيني هان مينجي (السويداء 24)

العثور على المواطن الصيني الذي اختفى في السويداء

كشفت مصادر إعلامية محلية أن المواطن الصيني المختفي كان محتجزاً لدى إحدى الجهات الأمنية السورية، وجرى تسليمه لسفارة بلاده ليتم ترحيله إلى الصين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)

مجموعة أوروبية تدعو إلى مراجعة سياسة التكتل نحو سوريا

دعت مجموعة مكونة من ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في علاقات التكتل مع سوريا بسبب الأعداد الهائلة من اللاجئين التي تتدفق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )

ترمب يلتقي نتنياهو وينتقد تصريحات هاريس عن إسرائيل

ترمب مستقبلاً نتنياهو في «بالم بيتش» أمس (آموس بن - غيرشوم / جي بي أو / د.ب.أ)
ترمب مستقبلاً نتنياهو في «بالم بيتش» أمس (آموس بن - غيرشوم / جي بي أو / د.ب.أ)
TT

ترمب يلتقي نتنياهو وينتقد تصريحات هاريس عن إسرائيل

ترمب مستقبلاً نتنياهو في «بالم بيتش» أمس (آموس بن - غيرشوم / جي بي أو / د.ب.أ)
ترمب مستقبلاً نتنياهو في «بالم بيتش» أمس (آموس بن - غيرشوم / جي بي أو / د.ب.أ)

نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وجود أي توتر في العلاقات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معرباً عن تأييده ومساندته لإسرائيل. وهاجم المرشح الجمهوري لسباق الرئاسة الأميركي منافسته المحتملة كامالا هارس، مشيراً إلى أن تصريحاتها عقب لقائها بنتنياهو، مساء الخميس، في البيت الأبيض، تنم عن عدم احترام، وطالب حركة «حماس» بإطلاق سراح الرهائن «فوراً».

وقال ترمب، في بداية الاجتماع الموسع مع نتنياهو في مقر إقامته بمنتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، إنه لا يعرف كيف يمكن لأي أميركي يهودي أن يصوّت لكامالا هاريس، لأن تصريحاتها تنم عن عدم الاحترام لإسرائيل.

وأشار إلى علاقته الوثيقة بإسرائيل، مؤكداً أنه تمتع كرئيس للولايات المتحدة بعلاقات مع إسرائيل أفضل من أي رئيس أميركي على الإطلاق. وقال: «لقد أيّدت حق إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً في ظل إدارة ترمب، ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف».

ووعد ترمب، إذا فاز في الانتخابات، بإنهاء كل الحروب في منطقة الشرق الأوسط، محذراً من أنه إن لم يفز، فإن الأمر سينتهي إلى حروب كبرى، وربما حرب عالمية ثالثة.

من جانبه، أشار رئيس الوزراء نتنياهو إلى صعوبة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وفي إجابته عن أسئلة حول مفاوضات وقف إطلاق النار وإرسال فريق إسرائيلي إلى المفاوضات في العاصمة الإيطالية روما، أوضح أنه يتوقع بعض التحركات التي تأتي بسبب الضغوط العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ضد «حماس».

وقال: «الموقف صعب للغاية للرهائن، وهم ليسوا في حالة جيدة، ومن الواضح أنهم لا يعاملون بشكل صحيح، ونأمل أن يكونوا بخير، لكن هناك كثيراً من الرهائن، وأنا غير متأكد من صحتهم، وهذا الوضع غير مقبول».

من جهة أخرى، استمع أعضاء مجلس الأمن في نيويورك الجمعة إلى ما سمّاه دبلوماسيون «رجع صدى تقشر له الأبدان» لنساء فلسطينيات يستغثن في غزة لإنقاذ أطفالهن الذين يتضورون جوعاً وتفتك بهم الأمراض إذا نجوا من المستويات الرهيبة من الحملة العسكرية الإسرائيلية في كل أنحاء القطاع.

وكان أعضاء مجلس الأمن يستمعون إلى مساعد الأمين العام لـ«الأمم المتحدة» مهند هادي، الذي يتولى أيضاً مهمة نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، مكرراً المناشدة من أجل وقف إطلاق النار، وتمكين المنظمات الدولية من تقديم المساعدات للفلسطينيين، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، والإطلاق الفوري وغير المشروط للرهائن، في مطالبات ردّدتها أيضاً نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا» لشؤون الدعم العملياتي، أنطونيا دي ميو.