المالكي يحذر من غزة «موبوءة»... وبيربوك قلقة من هجوم إسرائيلي على رفحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4851971-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%A1%D8%A9-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%83-%D9%82%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89
المالكي يحذر من غزة «موبوءة»... وبيربوك قلقة من هجوم إسرائيلي على رفح
مؤتمر صحافي مشترك لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
المالكي يحذر من غزة «موبوءة»... وبيربوك قلقة من هجوم إسرائيلي على رفح
مؤتمر صحافي مشترك لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين (رويترز)
في حين أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أنه لم يبق في غزة مكان آمن يمكن أن يعيش فيه سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، أعربت نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك عن شعورها بالقلق البالغ إزاء إعلان إسرائيل اعتزامها شن هجوم عسكري كبير على رفح.
وحذر المالكي، خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين، من أن قطاع غزة يتحول إلى «منطقة موبوءة وكارثية»، في ظل الحرب التي يشهدها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وتطرق وزير الخارجية إلى الحديث عن رفح بجنوب قطاع غزة في ظل الهجوم الإسرائيلي المحتمل على المدينة، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني محاصرون هناك.
وأضاف: «يبدو أن هناك تصميماً على الهجوم على مدينة رفح... المطلوب منا أن نوفر ممرات آمنة للمدنيين لكي يخرجوا من رفح (في جنوب القطاع)، ويجب عدم الاعتداء على تلك الممرات». وفيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية، أكد المالكي ضرورة «لجم» المستوطنين وتوفير الحماية للفلسطينيين هناك.
وندد باجتياحات الجيش الإسرائيلي لمخيمات اللجوء في الضفة الغربية، معتبراً أن ذلك يشير إلى «استهداف إسرائيلي ليس فقط للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، ولكن أيضاً للاجئين الفلسطينيين بشكل عام في الضفة».
بدورها، قالت بيربوك في المؤتمر الصحافي: «أشعر بقلق بشكل خاص حيال إعلان الحكومة الإسرائيلية عن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في رفح»، بحسب «رويترز».
وأضافت: «بالطبع، من الواضح تماماً أن هناك أيضاً في رفح شبكة كبيرة بشكل لا يمكن تصوره لتنظيم (حماس) الإرهابي». وتابعت: «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من الإرهاب».
معركة «محاكم» و«تغريدات» بين هوشيار زيباري ومحمد الحلبوسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094812-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B2%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%8A
معركة «محاكم» و«تغريدات» بين هوشيار زيباري ومحمد الحلبوسي
احتفال قومي كردي في أربيل (أ.ف.ب)
يبدو أن الخلافات السياسية القديمة - الجديدة بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، وحزب «تَقَدُّم» الذي يرأسه رئيس البرلمان العراقي السابق محمد الحلبوسي، تقف وراء «المعركة» الجديدة بين القيادي في «الحزب الديمقراطي» هوشيار زيباري، وزعيم «تقدم» محمد الحلبوسي.
وفي آخر جولة من «الصراع» بين الجانبين، هاجم زيباري قبل يومين عبر تغريدة على منصة «إكس» بشدة الحلبوسي؛ مما دفع الأخير إلى رفع شكوى قضائية ضده بتهمة «التشهير».
اتهامات متبادلة
وأول من أمس، كتب زيباري تغريدة قال فيها: «هناك حراك سياسي حالياً في العراق لتجنيب البلد مخاطر الانزلاق في طوفان الشرق الأوسط أو المشرق العربي أو غرب آسيا. ونحن مع التحوط والحذر ودعم حكومتنا الوطنية للحفاظ على تجربتنا».
وأضاف: «لكن هناك جهود حثيثة من قبل بعض السياسيين المستفيدين مادياً و المغامرين لإغراق البلد في الأزمة؛ وعلى رأسهم السيد محمد الحلبوسي الرئيس السابق للبرلمان، بدلاً من طرح مشروع وطني جامع لتصحيح المسيرة».
هناك حراك سياسي حاليا في العراق لتجنيب البلد مخاطر الانزلاق في طوفان الشرق الأوسط او المشرق العربي او غرب اسيا . ونحن مع التحوط والحذر ودعم حكومتنا الوطنية للحفاظ على تجربتنا ولكن هناك جهود حثيثة من قبل بعض السياسيين المستفيدين ماديا و المغامرين لإغراق البلد في الأزمة و على رأسهم...
تدوينة زيباري أتت على خلفية اختتام الحلبوسي زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقائه عدداً من المسؤولين هناك، فرد الحلبوسي برفع دعوى قضائية ضد زيباري.
وكانت وثيقة حملت توقيع محامي الحلبوسي، أحمد ماجد أحمد، بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) 2024، أظهرت تقدمه بشكوى إلى محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، ضد زيباري، يتهمه فيها بمحاولة الإساءة والتحريض.
وطبقاً لوثيقة الشكوى المقدمة من محامي الحلبوسي، فإن تغريدة زيباري تتضمن «ادعاءات تنطوي على اتهام خطير لمحمد ريكان الحلبوسي». وأضافت أن «هذا الادعاء عار من الصحة وغير دقيق، والقصد منه الإساءة والتحريض ضد موكلي المشتكي، عبر إحدى وسائل العلانية».
وطالب المحامي الموكل بـ«تحريك الشكوى بحق المشكو منه (هوشيار محمود زيباري) واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه، وذلك لعدّ فعل المشكو منه جريمة يعاقب عليها القانون، ولما تراه المحكمة».
كانت المحكمة الاتحادية قررت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، إقالة الحلبوسي من منصبه رئيساً للبرلمان بتهمة التزوير، لكنها لم تؤد إلى محاسبة قضائية.
ورداً على شكوى الحلبوسي، فإن زيباري قال إن «مقاضاة الحلبوسي لنا ولجوءه للقضاء على تغريدة سياسية بحته حق طبيعي له».
مقاضاة السيد الحلبوسي لنا و لجوئه للقضاء على تغريدة سياسية بحته حق طبيعي له ولكن القضاء و العدالة أصبحت واعية و مدركة للجو السياسي و الموضوعي العام في البلد و المنطقة، و لا يمكن تسييس القضاء بعد الان لصالح طرف ضد آخر و التطورات الحاصلة قد تتجاوزهم لانها اكبر من حجمهم ووزنهم ....
وأضاف أن القضاء والعدالة أصبحا واعيين ومدركَين «للجو السياسي والموضوعي العام في البلد والمنطقة، ولا يمكن تسييس القضاء بعد الآن لصالح طرف ضد آخر»، وتابع أن «التطورات الحاصلة قد تتجاوزهم؛ لأنها أكبر من حجمهم ووزنهم. نحتكم للقضاء جميعاً، ولدينا ما يكفي من دالات على الموضوع».
خلافات كردية عميقة مع الحلبوسي
وتفجرت ذروة الصراع بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني» ومحمد الحلبوسي في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، حين اعترض الحلبوسي على صفقة تجهيز قوات البيشمركة الكردية بمدافع متوسطة المدى من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبالاتفاق مع الحكومة العراقية، وعَدّ الحلبوسي وقتذاك أن المدافع يمكن أن «تشكل خطراً» على المناطق المتنازع عليها بين الكرد والعرب في نينوى إذا استخدمتها البيشمركة في الصراع.
ويؤكد مصدر مقرب من «الحزب الديمقراطي الكردستاني» أن «الخلافات مع الحلبوسي أبعد من موقفه المعارض تسليح البيشمركة».
وقال المصدر، الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحلبوسي منذ سنوات يقود حملة تحريض ضد الأكراد في نينوى وبقية المناطق المتنازع عليها، ويتآمر لإقصاء الكرد في تلك المناطق بهدف بسط نفوذه عليها».
ويؤكد أن «التحالف الذي جمع (الديمقراطي الكردستاني) و(تيار الصدر) والحلبوسي بعد الانتخابات العامة عام 2022، جاء بإلحاح ووساطة خميس الخنجر الذي تعهد بالسيطرة على الحلبوسي، لكن ذلك لم يحصل، وتعقدت العلاقة بعد ذلك بين الحلبوسي و(الحزب الديمقراطي)».
ويعتقد المسؤول أن «الحلبوسي يسعى إلى لعب دور أكبر من حجمه رغم إقالته من البرلمان، وهو اليوم يتزلف إلى بعض القوى والفصائل الشيعية من أجل إعادة تأهيله والسماح له بالمشاركة في انتخابات البرلمان المقبل، لكن ذلك لن يحدث في تقديري، خصوصاً بعد التحولات الكبيرة في المنطقة والإقليم».
كان حزب «تقدُّم»، الذي يرأسه الحلبوسي، رفض رفضاً قاطعاً، أول من أمس، الحديث المتداول عن حل «الحشد الشعبي»، في مسعى، على ما يبدو، لكسب ود القوى والفصائل الشيعية.