«صفقة التبادل»: 142 يوم هدنة بواقع يوم لكل رهينة

تقارير عن خلافات حول «مقترح باريس» داخل إسرائيل و«حماس»

أمتعة شخصية انتشلت من ركام منازل بعد قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أمتعة شخصية انتشلت من ركام منازل بعد قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

«صفقة التبادل»: 142 يوم هدنة بواقع يوم لكل رهينة

أمتعة شخصية انتشلت من ركام منازل بعد قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أمتعة شخصية انتشلت من ركام منازل بعد قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

فيما تنتظر إسرائيل ردَّ حركة «حماس» على مقترح صفقة التبادل، وتتوقع مفاوضات طويلة قبل إخراج اتفاق إلى حيز التنفيذ، تكشفت تفاصيل أوفى عن الاقتراح الذي تمت بلورته في باريس قبل أيام عبر مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين، وينص على وقف للقتال يصل إلى 142 يوماً مقابل حوالي 135 محتجزاً في غزة بواقع يوم تهدئة مقابل كل رهينة، و7 أيام إضافية للتفاوض بين المرحلتين الأولى والثانية.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الحكومة تنتظر رد «حماس» على الاقتراح القطري، قبل أن تبلور موقفاً نهائياً، وتعتقد أن الوقت سيطول قبل بدء مفاوضات حقيقية.

وكان المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت) ناقش الصفقة في اجتماع موسع يوم الجمعة، شهد الكثير من المشادات والخلافات حول بنودها. وأظهرت مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآخرين أنه سيكون من الصعب تمرير الصفقة بشكلها الحالي. وقال نتنياهو في الجلسة إن هناك 3 شروط لا يمكن القبول بها، وهي وقف الحرب قبل القضاء على «حماس»، والإفراج عن آلاف «الإرهابيين»، وإخراج الجيش من القطاع نهائياً.

وحتى مساء أمس (السبت) لم تكن «حماس» ردّت على المقترح بسبب مشاورات أوسع بدأتها مع الفصائل، وصعوبة التواصل مع قيادة قطاع غزة. لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» قالت إنه توجد انقسامات بين قادة «حماس» تمنع الحركة من دعم الصفقة.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا... ويقتل 30 فلسطينياً

المشرق العربي صبي يتابع الأدخنة الصاعدة جراء القصف الإسرائيلي في مدرسة الرفاعي بمخيم جباليا (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا... ويقتل 30 فلسطينياً

شدد الجيش الإسرائيلي حصاره لمدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم (الأربعاء)، وقتل ما يقارب 30 فلسطينياً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (غزة )
العالم العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تجتمعان بالقاهرة لبحث الحرب في غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في بيان، الأربعاء، عقدها اجتماعات مع وفد من حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة المصرية القاهرة

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد أشخاص قرب دمار سببه القصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

14.5 تريليون دولار خسائر متوقعة للاقتصاد العالمي بسبب الصراعات الجيوسياسية

قالت سوق التأمين «لويدز أوف لندن»، الأربعاء، إن الاقتصاد العالمي قد يواجه خسائر تبلغ 14.5 تريليون دولار على مدى خمس سنوات بسبب صراع جيوسياسي يضر بسلاسل التوريد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تصاعد ألسنة اللهب والدخان أثناء الغارات الإسرائيلية على غزة (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: اتساع صراع الشرق الأوسط قد ينعكس سلباً على التصنيفات الائتمانية السيادية

قالت «ستاندرد آند بورز غلوبال» إنها تُقيّم مستوى الضغوط الإقليمية بالمعتدلة، مع احتمال تطورات تؤدي إلى سيناريوهات ضغط أكبر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يزعم زيارة غزة... وتقرير يؤكد عدم وجود سجل لذلك

زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه سبق أن زار غزة في الماضي، لكن تقريراً نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أكد أنه لا يوجد أي سجل لهذه الزيارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إسرائيل تفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان


أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)
أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان


أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)
أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)

افتتح الجيش الإسرائيلي جبهةَ جديدة في جنوب لبناني، تتركز في القطاع الغربي، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي على مدار الساعة.

وقالت مصادر أمنية إنه على الرغم من محاولات التوغل التي وقعت في منطقتي العديسة وكفركلا، وأخرى على محور يارون ومارون الراس، وعلى محور وسطي بينهما في بليدا، وتحقيق «اختراق محدود» مكّن القوات الإسرائيلية من نشر صور لها في أحياء على حافة الحدود، فإن الهدف هو «السيطرة على المرتفعات الحدودية اللبنانية، بهدف منع مقاتلي الحزب من الإطلالة على الأراضي الواقعة في الضفة الثانية من الحدود ومراقبتها، واستهداف الجيش (الإسرائيلي) فيها».

وفي سوريا، قتل أربعة اشخاص بينهم اثنان غير سوريين، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» في منطقة تضم مقار أمنية وبعثات دبلوماسية بدمشق، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وفي تطور لافت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، مقتل هاشم صفي الدين، خليفة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، بعد استهدافه بغارة جوية الخميس الماضي، مؤكداً أن إسرائيل استطاعت أيضاً القضاء على بديل صفي الدين، دون أن يذكر اسم الشخص. بدوره، قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، أمس، إن إمكانات الحزب «بخير»، وما تقوله إسرائيل عن ضرب قدرات الحزب «وهم». وأكد في كلمة متلفزة تأييد جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لوقف إطلاق النار.

في سياق متصل، بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد في المنطقة.