بثت حركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، على «تلغرام» مقطعاً مصوراً ظهرت فيه ثلاث إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة، قدمت اثنتان منهنّ نفسَيهما على أنهما جنديتان.
وتمكّنت «وكالة الصحافة الفرنسية» من التعرّف على النساء الثلاث، استناداً إلى مصادر رسمية ومدنية، على أنهن محتجزات لدى «حماس» منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت دانييلا غيلبوا وكارينا أرييف إنهما جنديتان إسرائيليتان وتبلغان من العمر 19 عاماً، فيما قالت الثالثة دورون شتاينبريتشر (30 عاماً) إنها مدنية.
وقالت النساء إنهن محتجزات منذ 107 أيام، ما يرجّح أن يكون المقطع قد صُوّر الأحد.
كتائب القسام:رسالة عدد من مجندات العدو الأسيرات لدى كتائب القسام في قطاع غزة#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית pic.twitter.com/Ef4Gj1oEQJ
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) January 26, 2024
وانتقدن بشكل عام فشل إسرائيل في إنقاذهنّ، وقلن إنهن يتعرضن لإطلاق نار وللقصف.
ونُشر المقطع بُعيد طلب محكمة العدل الدولية، الجمعة، من إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها لمنع ارتكاب أعمال إبادة في غزة.
اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل قتلوا.
وردّاً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 26083 قتيلاً، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».