مسلّحون موالون لإيران يستهدفون قاعدة حقل العمر النفطي في دير الزور

قوات أميركية في دير الزور (إكس)
قوات أميركية في دير الزور (إكس)
TT

مسلّحون موالون لإيران يستهدفون قاعدة حقل العمر النفطي في دير الزور

قوات أميركية في دير الزور (إكس)
قوات أميركية في دير الزور (إكس)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين، بأن مسلَّحين من فصائل موالية لإيران استهدفوا بعشرات الصواريخ قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور في سوريا، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف المرصد أنه لم تتوفر معلومات بشأن وقوع إصابات.

وكانت طائرة مُسيّرة، يُعتقد أنها أميركية، قد استهدفت شاحنة تابعة للفصائل المسلَّحة بالقرب من البوكمال شرق دير الزور، الأحد.

وكذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن انفجارين على الأقل أمكن سماعهما في مناطق نفوذ مسلحين من فصائل موالية لإيران في منطقة المزارع بمحيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي في سوريا.
وأضاف المرصد أنه أمكن رؤية أعمدة دخان تتصاعد من مواقع يُرجح انه تم استهدافها أميركياً، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وكانت طائرة مسيرة، يُعتقد أنها أميركية، استهدفت شاحنة تابعة للفصائل المسلحة بالقرب من البوكمال شرقي دير الزور الأحد.
وعادةً ما تستهدف فصائل مسلّحة تُطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وتقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأفاد «المرصد»، الأسبوع الماضي، بأن فصائل موالية لإيران تعيد انتشار قواتها في مناطق سيطرتها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة. وقال «المرصد» إن مناطق وجود المسلّحين شهدت «استنفاراً أمنياً وعسكرياً»، وتنفيذ اعتقالات لأشخاص بتهمة العمالة لإسرائيل. ونقل عن مصادر أن المسلّحين اعتقلوا 5 أشخاص في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما اعتُقل شخصان في منطقة مطار النيرب العسكري بتهمة العمالة لإسرائيل. وذكر «المرصد السوري»، السبت الماضي، أن 4 مسلّحين مُوالين لإيران قُتلوا نتيجة قصف إسرائيلي على منطقة مطار حلب.



مقتل 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في شمال الضفة الغربية

سيارة مدمرة بعد اقتحام إسرائيلي لمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية في 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارة مدمرة بعد اقتحام إسرائيلي لمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية في 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في شمال الضفة الغربية

سيارة مدمرة بعد اقتحام إسرائيلي لمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية في 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارة مدمرة بعد اقتحام إسرائيلي لمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية في 5 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

قُتل، الثلاثاء، 7 فلسطينيين في عمليات عسكرية إسرائيلية تخللها قصف وإطلاق نار في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية عدة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان «سقوط شهيدين بقصف الاحتلال على قرية الشهداء جنوب جنين».

وكان محافظ جنين كمال أبو الرب قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، صباحاً: «نفذ جيش الاحتلال هجوماً بطائرة مسيَّرة على مثلث الشهداء في بلدة قباطية فجر الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد كل من محمد عصعوص (40 عاماً) وقريبه شوقي عصعوص (38 عاماً)».

وتقع قرية قباطية جنوب مدينة جنين ومخيمها، وينفذ فيها الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى عمليات عسكرية يقول إنه يستهدف خلالها مجموعات مسلحة فلسطينية.

وبالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن قتيلين في بلدة طمون جنوب محافظة طوباس في شمال الضفة الغربية.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد أسعد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «العملية العسكرية الإسرائيلية بدأت بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، وتم خلالها قصف منزل؛ ما أدى إلى استشهاد هاني بني عودة وهو من بلدة طمون».

وقال أسعد: «هناك شهيد آخر انقسم إلى أشلاء نتيجة القصف»، وقام الجيش بالتحفظ على الجثمان، وهو ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية وقالت إن هُويته «لم تُعْرف» بعد.

وأشار أسعد إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتجريف طرق عدة داخل مخيم الفارعة القريب من طمون.

آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية تعمل خلال اقتحام إسرائيلي لمخيم الفارعة للاجئين قرب مدينة طوباس بالضفة الغربية في 5 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

من جانبه، أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني» في بيان له أن طواقمه «انتشلت جثمان الشهيد هاني بني عودة، فجر اليوم، من داخل منزل كانت تحاصره قوات الاحتلال».

بعد ظهر الثلاثاء وفي حادثة ثالثة منفصلة، أعلنت وزارة الصحة مقتل «3 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية».

وقال مدير «الهلال الأحمر» في مدينة جنين محمود السعدي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن طواقم «الهلال» «نقلت شهيدين أطلق عليهما النار جيش الاحتلال بعد أن صدمت مركبة عسكرية مركبتهما لإجبارها على التوقف».

وأشار السعدي إلى أن «الشهيد الثالث أصيب بطلق ناري» وهو على سطح منزله، «ما رفع عدد الشهداء في قباطية، الثلاثاء، إلى خمسة».

ورداً على استفسارات «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش الإسرائيلي إنه يفحص الأمر.

ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة في مخيمات شمال الضفة الغربية، في جنين، وطولكرم، ونابلس وطوباس. وارتفعت وتيرة هذه العمليات عقب الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

وبمقتل السبعة يرتفع عدد الفلسطينيين الذي قُتلوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى ما لا يقل عن 757 فلسطينياً، قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، وذلك استناداً إلى تقارير وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 24 شخصاً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة نفسها وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.