رئيس حزب «القوات اللبنانية»: الوضع في لبنان غامض جداً... وكل الاحتمالات واردة

سمير جعجع رئيس «القوات اللبنانية» يستمع خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في مقرّه ببلدة معراب في الجبال المطلة على مدينة جونيه اللبنانية الساحلية في 31 أكتوبر 2014 (رويترز)
سمير جعجع رئيس «القوات اللبنانية» يستمع خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في مقرّه ببلدة معراب في الجبال المطلة على مدينة جونيه اللبنانية الساحلية في 31 أكتوبر 2014 (رويترز)
TT

رئيس حزب «القوات اللبنانية»: الوضع في لبنان غامض جداً... وكل الاحتمالات واردة

سمير جعجع رئيس «القوات اللبنانية» يستمع خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في مقرّه ببلدة معراب في الجبال المطلة على مدينة جونيه اللبنانية الساحلية في 31 أكتوبر 2014 (رويترز)
سمير جعجع رئيس «القوات اللبنانية» يستمع خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في مقرّه ببلدة معراب في الجبال المطلة على مدينة جونيه اللبنانية الساحلية في 31 أكتوبر 2014 (رويترز)

حذّر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، اليوم (الجمعة)، من أن الوضع في لبنان «غامض جداً». وقال إن كل الاحتمالات واردة؛ نظراً للأوضاع في جنوب البلاد والمنطقة، حسبما أفادت وكالة «أنباء العالم العربي».

وقال جعجع، في تصريحات نقلتها الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، «الوضع العام في لبنان غامض جداً وغير مستقر، باعتبار أن الاحتمالات كلها واردة، إذ إن أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) ما زالت تتفاعل بشكل كبير، وباتجاهات مجهولة النتائج»، في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار جعجع إلى وصول تداعيات هذه الحرب إلى منطقة البحر الأحمر، وإلى اغتيال القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري في بيروت، وحدوث انفجار في إيران عند مرقد قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، في ذكرى مقتله.

وقُتل العاروري، الأسبوع الحالي، في هجوم بطائرة مسيّرة بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله».

وفيما يتعلق بـ«حزب الله»، قال جعجع إن الحزب «لا يريد التدخل في الحرب على ما يبدو، بل جل ما يسعى إليه إثبات وجوده، وتعزيز العمل على تحقيق القدر الأكبر من المكاسب الداخلية، إلى جانب تحقيق إيران مكتسبات إضافية على مستوى المنطقة».

وتفجّر قصف متبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى، في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة.


مقالات ذات صلة

الخليج تستهدف المساعدات السعودية تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة (واس)

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان

دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان التي تستهدف تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار (إ.ب.أ)

الجيش اللبناني يبدأ انتشاره جنوباً وسط استمرار الخروقات

يستمر التوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع الخروقات الإسرائيلية التي تجاوزت 80 خرقاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في موازاة جهود تبذل لعدم تجدد الحرب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 تصل إلى مطار بيروت (واس)

الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بوصول الطائرة الـ27

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جانب من الجلسة البرلمانية الأخيرة التي مُدّد فيها لقائد الجيش والقادة الأمنيين والتي أعلن رئيس البرلمان نبيه بري في مستهلها تحديد موعد لانتخاب رئيس للجمهورية (الوكالة الوطنية للإعلام)

المعارضة اللبنانية تباشر بحث خياراتها الرئاسية

باشرت الكتل النيابية المعارضة اتصالاتها ولقاءاتها؛ للبحث والتشاور حول اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، تكون قادرة على تسويقه مع الفريق الآخر، خصوصاً الذي كان.


ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
TT

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حدوث «تثبيت أكيد» لوقف إطلاق النار في لبنان خلال اليومين الماضيين، وعبّر عن أمله أن يتحول إلى استقرار دائم، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الأربعاء).

وقال ميقاتي إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبّر عن تخوفه من عودة الخروقات ما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

وأوضح أن الحكومة اللبنانية ستعمل على دعم العائدين إلى منازلهم، موجهاً الشكر إلى الدول الصديقة على دعمها المعنوي والإغاثي.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد أن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، وقال: «نستخدم آلية للتصدي لأي انتهاكات يُعلَن عنها».

وقال بلينكن: «أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين، أي إسرائيل و(حزب الله)، من خلال الحكومة اللبنانية، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار».

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضعت حداً لحرب مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين «حزب الله» وإسرائيل، خلّفت نحو 4000 قتيل في لبنان، ودمرت أقساماً كبيرة من معاقل الحزب المدعوم من إيران. لكن سُجلت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وتتولى لجنة تترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين الأطراف المختلفة، وضمان تحديد الانتهاكات، ومعالجتها من أجل تجنب أي تصعيد.