مقتل أكثر من 40 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على غزة

جثث قتلى فلسطينيين سقطوا في خان يونس (أ.ف.ب)
جثث قتلى فلسطينيين سقطوا في خان يونس (أ.ف.ب)
TT

مقتل أكثر من 40 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على غزة

جثث قتلى فلسطينيين سقطوا في خان يونس (أ.ف.ب)
جثث قتلى فلسطينيين سقطوا في خان يونس (أ.ف.ب)

قتل 41 فلسطينياً على الأقل جراء قصف نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية على مناطق متفرقة بقطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم (الخميس).

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية ومحلية أن «طيران الاحتلال شن سلسلة غارات استهدفت مسجد الخلفاء غرب خان يونس (جنوب القطاع)، ومحيط مستشفى ناصر، ومنازل عدة تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطناً على الأقل وإصابة آخرين».

كما قُتل 14 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً آخر يؤوي نازحين في غرب خان يونس. وقتل 4 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في قصف للطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت الوكالة الفلسطينية أن قصفاً طال منزلاً قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، كما قُتل 7 فلسطينيين في قصف استهدف منزلاً مأهولاً غرب دير البلح.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، اليوم، إطلاق صواريخ على مدينة عسقلان وبلدات أخرى بجنوب إسرائيل. وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب على «تلغرام»: «قصفنا عسقلان ومغتصبات غلاف غزة الشمالي برشقة صاروخية مركزة»، دون ذكر تفاصيل أخرى. كانت صفارات الإنذار قد دوت في وقت سابق اليوم في عسقلان، وفي مستوطنة لاخيش في شمال النقب بجنوب إسرائيل.

واستهدف الطيران الإسرائيلي مجموعة من المواطنين قرب مسجد عائشة في حي السلام شرق رفح في جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل 4 منهم وإصابة آخرين.

كما قُتل مواطنان وأصيب آخرون في قصف لمنزل غرب النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة على مخيم النصيرات.

وشنّ الطيران الإسرائيلي ومدفعيته سلسلة غارات على مناطق شمال قطاع غزة، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وذكرت الوكالة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فاق 22300 قتيل، بينهم 9600 طفل و6750 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 7 آلاف مفقود، وأكثر من 57200 جريح.


مقالات ذات صلة

هل تغيرت تعليمات احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟

المشرق العربي أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يحاول إخراج مشارك في مظاهرة خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس طالبت بالعودة الفورية للرهائن في غزة (رويترز)

هل تغيرت تعليمات احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟

سلّطت الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل و«حماس» حول التسبب في قتل المختطفين الإسرائيليين الستة الضوء على ظروف احتجازهم وطبيعة التعليمات المعطاة للمكلفين بحراستهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا فلسطينيون يتفقدون منازلهم شرق دير البلح وسط قطاع غزة بحثاً عن أشياء يمكن انتشالها من بين الأنقاض (أ.ف.ب)

«مقتل رهائن» و«ضغوط الداخل» الإسرائيلي... هل يعجّلان «هدنة غزة»؟

فجَّر إعلان إسرائيل العثور على جثث رهائن بقطاع غزة موجة احتجاجات واسعة؛ رفضاً لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جانب من جنازة ألموغ ساروسي في مدينة رعنانا الإسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)

إسرائيل: الرهائن قتلوا من مسافة قريبة جداً بين الخميس وصباح الجمعة

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن التشريح الذي أجري صباح اليوم (الأحد) لجثث الرهائن الـ6 أظهر أنهم قتلوا «من مسافة قريبة جداً بين الخميس وصباح الجمعة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا بدر عبد العاطي خلال لقاء سيغريد كاغ في القاهرة (الخارجية المصرية)

مصر تدين سياسة «الأرض المحروقة» في الضفة الغربية

أدانت مصر «استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي أدت لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين على مدار الأيام الماضية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاجات عائلات الرهائن في تل أبيب (رويترز)

نتنياهو يعتذر لأسرة رهينة لقي حتفه... واتحاد العمال الإسرائيلي يعلن الإضراب العام

في خطوة نادرة، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، اعتذاراً لأسرة الرهينة الراحل ألكسندر لوبانوف، لعدم إنقاذه هو و5 رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة أحياءً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لأول مرة منذ 1997... تعداد عام لسكان العراق في 20 و21 نوفمبر

عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)
عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)
TT

لأول مرة منذ 1997... تعداد عام لسكان العراق في 20 و21 نوفمبر

عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)
عراقيون يسيرون في أحد شوارع بغداد (رويترز)

دعت السلطات العراقية سكان البلاد، اليوم (الأحد)، إلى ملازمة منازلهم يومي 20 و21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بهدف إجراء تعداد عام للسكان والمساكن، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

والتعداد الذي تعدّه وزارة التخطيط هو الأول من نوعه منذ عام 1997. وشمل يومها 15 محافظة مستثنياً المحافظات الثلاث التي تشكل حالياً إقليم كردستان العراق في شمال البلاد.

وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مطلع أغسطس (آب)، «أهمية التعداد العام للسكان الذي يأتي بعد 27 عاماً على آخر عملية تعداد، كونه يوفّر البيانات أمام أصحاب القرار في جميع المفاصل، ويمنح معلومات مهمة في التخطيط وتوجيه الجهود بالوجهة الصحيحة».

وفي اجتماع (الأحد)، ترأسه السوداني، جرى بحث ومتابعة التحضيرات الجارية واتخاذ «جملة مقررات تسهل من عملية الإعداد والتدريب لإجراء الإحصاء». وأفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أنه تقرر «فرض حظر التجول في عموم محافظات العراق يومي 20 و21 نوفمبر المقبل». وأشار إلى «معالجة المتطلبات مع حكومة إقليم كردستان العراق في ما يخص تدريب الكوادر الإحصائية لعملية الترقيم والحصر».

وأرجئت مراراً عملية إحصاء كانت مقررة عام 2010 بسبب خلافات سياسية حول المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان في شمال البلاد. ومحافظتا كركوك ونينوى الواقعتان شمال العراق على حدود كردستان هما في صلب النزاع بين الحكومة العراقية والسلطات الكردية.

وعادة ما يجرى التعداد السكاني مرة كل 10 سنوات في العراق. ولكن تعذر إجراؤه منذ 1997.