ندَّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، باغتيال إسرائيل القياديّ في حركة «حماس» صالح العاروري، مُحذراً من أن مثل هذه الاغتيالات «تدقّ ناقوس الخطر وتشكل تهديداً» لأمن المنطقة.
وقال عبداللهيان، في تصريحات نقلها تلفزيون «العالم» الرسمي الإيراني: «الاغتيال أثبت أنه لم يحقق أياً من أهدافه في غزة، بعد أسابيع من ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية»؛ في إشارة إلى الحرب التي تشنُّها إسرائيل على قطاع غزة.
وأعلنت «حماس»، أمس الثلاثاء، مقتل العاروري والقيادييْن بـ«كتائب القسام» سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة كوادر أخرى من الحركة، في ضربة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية على مكتب تابع للحركة في بيروت.
وأكد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، أن عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، ستؤثر على الولايات المتحدة.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، قال وزير الدفاع، على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية، تعليقاً على اغتيال العاروري: «عداء أميركا لا ينتهي، وهذا العداء سيَضرّها». وأضاف: «لقد زعزعت أميركا التوازن الإقليمي، وسترتدُّ عليها عواقب هذه العملية».
وتابع: «سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأميركية، عقب مثل هذه التصرفات في المنطقة. وفي الوقت نفسه إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوثر على المنطقة وسترتدُّ تداعياتها على الأميركيين».