«محكمة الحريري» تقفل أبوابها رسمياً

تركت 3 قضايا في «موت سريري»

«المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» أقفلت رسمياً (موقع المحكمة)
«المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» أقفلت رسمياً (موقع المحكمة)
TT

«محكمة الحريري» تقفل أبوابها رسمياً

«المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» أقفلت رسمياً (موقع المحكمة)
«المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» أقفلت رسمياً (موقع المحكمة)

أُغلقت أبواب «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» التي أنشئت بقرار من مجلس الأمن لمحاكمة قتلة الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري وسط بيروت عام 2005؛ إذ أنهى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسمياً أعمالها.

المحكمة؛ وإن كانت قد أصدرت حكمها التاريخي بحق المتهمين في الجريمة، وهم 3 أعضاء في «حزب الله» اللبناني، فإنها تركت 3 قضايا أخرى في حال «موت سريري»؛ هي: قضية اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، ومحاولتا اغتيال؛ الوزير السابق إلياس المر، والنائب الحالي مروان حمادة الذي أبدى أسفه لما آلت إليه أمور المحكمة، كاشفاً لـ«الشرق الأوسط» عن أنه بعث قبل أشهر برسالة إلى غوتيريش يطلب فيها حفظ ملفات المحكمة «حتى لا تقع في أيدٍ معادية تستعملها لتبرير الجرائم التي وقعت، أو تحريف التحقيق».

وكان غوتيريش كلف مساعد المدعي العام السابق للمحكمة، محمد علي اللجمي، نقل أرشيف المحكمة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأوضح اللجمي لـ«الشرق الأوسط» أن عملية نقل الملفات «تمت بشكل كامل».



أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».