إسرائيل تستهدف إيران في سوريا... وعشرات القتلى

وجهت ضربات جوية وصاروخية لحلفاء طهران قرب حلب وفي البوكمال

 غزيون يتزاحمون لشراء لحوم مصرية مجمدة في متجر برفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
غزيون يتزاحمون لشراء لحوم مصرية مجمدة في متجر برفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تستهدف إيران في سوريا... وعشرات القتلى

 غزيون يتزاحمون لشراء لحوم مصرية مجمدة في متجر برفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
غزيون يتزاحمون لشراء لحوم مصرية مجمدة في متجر برفح جنوب قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

زادت إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) هجماتها على الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، وصارت بوتيرة يومية، إذ شهدت الأيام الثلاثة الماضية سلسلة هجمات أوقعت عشرات الإصابات في صفوف هذه الميليشيات.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، أن إسرائيل نفذت هجوماً جوياً من اتجاه البحر المتوسط، غرب اللاذقية، على بعض النقاط في جنوب مدينة حلب. وقال مصدر عسكري إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن القصف على منطقة مطار حلب الدولي أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، واستهدف مستودعات ومقرات للميليشيات الإيرانية، من دون حدوث أضرار بالمطار.

وكان قد سقط عشرات الضحايا، بين قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيات الموالية لإيران جراء غارات جوية إسرائيلية قرب الحدود السورية - العراقية، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت.

ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن 19 مسلحاً قتلوا في الغارات التي استهدفت قافلة تابعة للفصائل الموالية لإيران بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، بالإضافة إلى مقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة في البوكمال وريفها. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 مصاباً، بعضهم في حالة خطرة.

ونعى «حزب الله» اللبناني، أمس، أربعة من مقاتليه، قال ناشطون مقربون من الحزب إنهم قتلوا في البوكمال.

ومساء أول من أمس، قُتل عنصران من مجموعة تابعة لـ«المقاومة السورية لتحرير الجولان» العاملة مع «حزب الله» اللبناني، في قصف بري إسرائيلي على ريف القنيطرة رداً على إطلاق صاروخين باتجاه الجولان السوري المحتل.


مقالات ذات صلة

بعد هجوم تدمر... قيادات إيرانية تتحرك من سوريا نحو العراق

المشرق العربي تشييع اثنين من ضحايا هجوم تدمر في الحطابية بمحافظة حمص الجمعة (متداولة)

بعد هجوم تدمر... قيادات إيرانية تتحرك من سوريا نحو العراق

أنباء عن مغادرة قياديين في «الحرس الثوري الإيراني» وميليشيات تابعة لإيران، الأراضي السورية متجهة إلى العراق؛ خشية تعرضهم للاستهداف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي رجال أمن وإنقاذ في موقع استهدفته غارة إسرائيلية في دمشق (أرشيفية - أ.ب)

تحذير أممي من انزلاق سوريا إلى «حريق إقليمي واسع»

رأت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد «خطراً عميقاً»، ودعت إلى «عمل حاسم» لمنع انزلاق سوريا إلى «حريق إقليمي».

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان متحدثاً في البرلمان التركي (الخارجية التركية)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام في سوريا

أوضح وزير الخارجية التركي فيدان أن الرئيس السوري لا يريد السلام في سوريا، وحذر من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية أستانة».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي صورة من موقع غارة إسرائيلية على معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا - 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

«المرصد السوري» يعلن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على تدمر إلى 92

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الجمعة)، إن عدد قتلى القصف الأخير الذي شنَّته إسرائيل على مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد هذا الأسبوع ارتفع

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي هاربون من الحرب بلبنان يعبرون منطقة المصنع التي استهدفتها إسرائيل (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الغارات على تدمر هي «على الأرجح» الأسوأ في سوريا

قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
TT

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وأضافت الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير الدفاع الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين «الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين، علماً بأن عدد الذين تم اعتقالهم قليل جداً، وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار».

ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين «على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».

وطالبت الخارجية الفلسطينية «بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال».

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».