مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4741976-%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D9%86
مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
جانب من الدمار جراء الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
جانب من الدمار جراء الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة (رويترز)
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم (الخميس)، إن مئات الجرحى يفارقون الحياة جراء خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر القدرة، في بيان: «مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية في مجمع الشفاء الطبي وخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة».
قالت «منظمة الصحة العالمية»، اليوم، إن شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات. وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في غزة للصحافيين عبر رابط فيديو من القدس: «لم تعد هناك مستشفيات قادرة على العمل في الشمال». وأوضح أن المستشفى الأهلي كان الأخير، لكنه أصبح يعمل الآن بالحد الأدنى.
ولفت إلى أن تسع منشآت فقط تعمل جزئياً، من أصل 36 منشأة طبية في غزة، وأن جميعها في الجنوب.
كان التلفزيون الفلسطيني قد أعلن، أمس، إخلاء مركز جباليا الطبي، وهو آخر مركز يقدم خدمات طبية في شمال قطاع غزة، وذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلي.
ومن شأن هذا أن يرفع عدد قتلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي بلغ حتى الآن نحو 20 ألفاً، بينما تجاوز عدد المصابين 52 ألفاً.
وقفة صامتة في دمشق للمطالبة بمعرفة مصير المعتقلين والمغيبين في سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095754-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A
وفا مصطفى (وسط) تحمل صورة والدها المغيب منذ مشاركته في مظاهرة عام 2013 خلال وقفة بدمشق (أ.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
وقفة صامتة في دمشق للمطالبة بمعرفة مصير المعتقلين والمغيبين في سوريا
وفا مصطفى (وسط) تحمل صورة والدها المغيب منذ مشاركته في مظاهرة عام 2013 خلال وقفة بدمشق (أ.ب)
تجمع عشرات السوريين، اليوم (الجمعة)، أمام محطة الحجاز بدمشق، في وقفة صامتة للمطالبة بكشف مصير المعتقلين والمغيبين في سوريا، وحماية المقابر الجماعية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بعد إطاحة النظام السابق.
ورفع المشاركون الذين خيّم الوجوم على وجوههم، وبينهم نساء ورجال وشباب، صور معتقلين أو مفقودين من أفراد عائلاتهم. وحمل آخرون لافتات جاء في إحداها «لا أريد قبراً مجهولاً لولدي، أريد الحقيقة»، بينما كُتب على أخرى «كشف مصير المغيبين حق»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت وفا مصطفى باسم المشاركين في الوقفة: «لسنوات طويلة للأسف، جمعنا وجع الفقد ووجع عدم اليقين ووجع الانتظار لأهالينا ووجع مراقبة عفو وراء عفو».
وتابعت الشابة، التي اعتقل والدها عام 2013: «كلنا رأينا مشاهد تحرير معتقلين من السجون، مشاهد تفرح القلب، لكنها بالنسبة لعائلات كثيرة كانت قاسية جداً، لأننا لم نرَ أحبابنا في مقاطع الفيديو ولم يُفرج عنهم»، في إشارة إلى إخراج آلاف المعتقلين من السجون فور إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 الشهر الحالي.
وتابعت بتأثر: «نحن هنا لنقول إننا لن نقبل بأقل من الحقيقة كاملة، ومعرفة ماذا حدث لأهالينا ومن عذبهم، وإذا دفنوا أين دفنوا».
ولا يقارن عدد من خرجوا من السجون مع إجمالي المعتقلين منذ عام 2011، والذين يقدر عددهم بأكثر من 100 ألف.
ويشكل مصير عشرات آلاف السجناء والمفقودين إحدى أكثر التركات المروعة لحكم الأسد، الذي كان تنظيم وقفات مماثلة خلال حكمه ممنوعاً.
وقالت أماني الحلاق (28 عاماً) على هامش مشاركتها في التجمع، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنت من الناس الخائفين، وهذه أول مرة أشارك في وقفة مماثلة»، بهدف المطالبة بكشف مصير ابن عمها الذي اعتقلته قوات الأمن من أمام جامعته عام 2012، بعد عام من بدء المظاهرات الاحتجاجية ضد الأسد.
وأوضحت أن العائلة تبلغت بأنهم في السجن «اقتلعوا أظافره ومات لحظتها»، مضيفة: «نريد معرفة مصير المفقودين وأين جثثهم، حتى نتمكن من تحديد هوياتهم».
ودعت 3 منظمات غير حكومية بينها «هيومن رايتس ووتش»، الاثنين، السلطة الجديدة، إلى اتخاذ تدابير من أجل حفظ الأدلة على «الفظائع» التي ارتكبها النظام السابق، من وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وعلى مبنى محطة الحجاز، عُلّقت لافتة كبيرة سوداء كتب عليها بالأبيض «آن أوان محاسبة الطغاة... لن نسامح».
وأوقفت قوات الأمن التابعة للسلطة الجديدة، الخميس، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رئيس القضاء العسكري في سوريا، الذي حكم على آلاف المعتقلين بالإعدام بمحاكمات شكلية داخل سجن صيدنايا سيّئ الصيت.
وخلال الوقفة، حمل يوسف السماوي الآتي من ألمانيا صورة ابن عمه الذي تم تعذيبه حتى الموت داخل سجن حكومي عام 2012.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «مطلبنا أن تتم محاكمة المتورطين بتعذيب وإخفاء المعتقلين، بأحكام عادلة حتى تتمكن العائلات من أن ترتاح وتتابع حياتها في هذا البلد».