حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 19667 قتيلاً

مقتل 16 وإصابة أكثر من 70 في قصف على بلدة ومخيم جباليا

لقطة تُظهر المباني المدمرة بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة (د.ب.أ)
لقطة تُظهر المباني المدمرة بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة (د.ب.أ)
TT
20

حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 19667 قتيلاً

لقطة تُظهر المباني المدمرة بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة (د.ب.أ)
لقطة تُظهر المباني المدمرة بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة (د.ب.أ)

أفاد التلفزيون الفلسطيني اليوم (الثلاثاء) بأن 16 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 70 في قصف إسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا بشمال قطاع غزة.

وأشار التلفزيون إلى أن هذا هو العدد الذي وصل إلى مركز جباليا الطبي.

وفي الوقت نفسه، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن هناك استهدافا مجاورا لمركز جباليا الطبي مما أدى إلى إصابة الصحافيين إسلام بدر ومحمد أحمد بجراح مختلفة.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة «حماس»، اليوم، ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى 19667 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 52.5 ألفاً.

ومخيم جباليا، الذي تبلغ مساحته 1.4 كيلومتر مربع، هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة ويؤوي نحو 116 ألف لاجئ مسجل، يعتمد العديد منهم في الحصول على الغذاء والدواء على المساعدات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

واستهدف قصف إسرائيلي جديد قطاع غزة اليوم رغم الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هجومها على «حماس»، والتنديد الدولي المتزايد بالخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في غزة.

ويتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مسودة جديدة لشروع قرار يدعو إلى «وقف عاجل ودائم للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة»، بعد الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

وانطلقت شرارة الحرب في 7 أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته «حماس» داخل إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، كما اقتيد نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للسلطات الإسرائيلية، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة.

وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل «القضاء» على «حماس»، وبدأت هجوما واسع النطاق تسبب بدمار هائل في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

«حماس»: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب... معادلة يقبلها العالم ويرفضها نتنياهو

المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ضحايا محاصرين تحت الأنقاض في موقع غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً بمدينة غزة (رويترز) play-circle

«حماس»: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب... معادلة يقبلها العالم ويرفضها نتنياهو

كشف مصدر مطلع في حركة «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) أن وفداً مؤلَّفاً من قادة كبار في الحركة الفلسطينية، من المقرر أن يصل إلى القاهرة.

«الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون ينقلون أمتعتهم  في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة (أ.ف.ب) play-circle

حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة تقترب من 51 ألف قتيل

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 14 شخصاً، بينهم 10 أفراد من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي أمس الجمعة على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري تصاعد الدخان في الأفق شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة» تقترب من «تهدئة محدودة» مع «تفاهمات اضطرارية»

تحركات مكثفة يشهدها مسار محادثات الهدنة في قطاع غزة وسط حديث عن «تقدم».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تحليل إخباري الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون وعاهل الأردن عبد الله الثاني بمناسبة قمتهم في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي (الصورة من الرئاسة المصرية - د.ب.أ)

تحليل إخباري فرنسا تراهن على المؤتمر الدولي في نيويورك كرافعة للعودة إلى الحل السياسي

تراهن فرنسا على المؤتمر الدولي في نيويورك كرافعة للعودة إلى الحل السياسي في الشرق الأوسط.

ميشال أبونجم (باريس)
شمال افريقيا بدر عبد العاطي ومحمد مصطفى بحثا تحضيرات مؤتمر إعادة الإعمار الذي تستضيفه مصر (الخارجية المصرية)

مصر تدعو لأفق سياسي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة

أكدت مصر مجدداً «رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الصدر «المقاطع» يوجّه فصيله المسلح بتحديث سجلّ الناخبين

مقتدى الصدر (فيسبوك)
مقتدى الصدر (فيسبوك)
TT
20

الصدر «المقاطع» يوجّه فصيله المسلح بتحديث سجلّ الناخبين

مقتدى الصدر (فيسبوك)
مقتدى الصدر (فيسبوك)

في ظل إجراءات مقتدى الصدر التي تبدو «متضاربة» في عيون خصومه وأصدقائه، عاد السبت ليحث أتباعه في «سرايا السلام» الجناح العسكري لتياره، على تحديث سجل الناخبين، بعد أن كان أعلن في وقت سابق عدم مشاركته في الانتخابات العامة المقررة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وجاء تأكيد الصدر على تحديث سجل الناخبين بعد أقل من يوم على تجديد حزب «الدعوة الإسلامية» ثقته بقيادة نوري المالكي خلال مؤتمر للحزب عقد في كربلاء، الجمعة. ومعروف أن المالكي أشد خصوم الصدر السياسيين.

وشدد الصدر ردا على كتاب قدمه ما يعرف بـ«معاونه الجهادي» المسؤول عن «سرايا السلام» على ضرورة تحديث بطاقة الناخب، «حتى في حال اتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات وعدم الاشتراك فيها، فمن قاطع ولم يحدّث فلا أثر لمقاطعته».

نسخة متداولة من وثيقة خاصة بـ«سرايا السلام» الجناح العسكري للتيار الصدري (إكس)
نسخة متداولة من وثيقة خاصة بـ«سرايا السلام» الجناح العسكري للتيار الصدري (إكس)

وحثّ الصدر أتباعه في 19 فبراير (شباط) الماضي، على تحديث بياناتهم الانتخابية، في خطوة رجح مراقبون في حينها أنها إشارة منه إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية العامة.

لكنه عاد أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، وأعلن عدم مشاركته في الانتخابات، وقال: «ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية».

وقرر الصدر ترك المجال السياسي في يونيو (حزيران) 2022، حين أمر نواب كتلته البرلمانية الـ73 بالاستقالة ومغادرة مجلس النواب بعد أن كانت الكتلة تمثل الثقل «الشيعي» الأكبر داخل القبة البرلمانية.

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (رئاسة الوزراء العراقية)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (رئاسة الوزراء العراقية)

التلاعب بالخصوم

ورأى مصدر مقرب من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية أن «الصدر يحلو له اللعب بأعصاب الخصوم».

وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الصدر بارع في المناورة السياسية مع خصومه وغالبا ما يتركهم في شك من خطوته التالية، معظم القوى الشيعية اليوم غير واثقة من مشاركته أو عدم مشاركته في الانتخابات، وهذا بحد ذاته يمثل إرباكا لها».

ويعتقد المصدر أن «جميع خصوم الصدر من القوى الشيعية لا يرغبون في مشاركة تياره في الانتخابات، لأنه قادر على الاستحواذ على نصف مقاعد الشيعة وأكثر من ذلك، ومع عدم المشاركة ستكون لهم الأفضلية في البرلمان كما يحدث في الدورة الحالية بعد سحب نوابه من البرلمان».

ويتابع بأن «من الصعب جدا التكهن بخطوة الصدر التالية، ربما سيوعز لتياره بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، وربما لا يفعل، من يدري؟ لدى تياره مرونة كافية للمشاركة، لكن ذلك كله ينعكس على خطط خصومه السياسيين المستقبلية».