العراق ينهي «التصويت الخاص» باقتراع المحافظات

مراقبون يتحدثون عن «مشاركة متدنية» في مخيمات النازحين

عناصر أمن يصطفون في طابور داخل مركز انتخابي اليوم السبت (أ.ف.ب)
عناصر أمن يصطفون في طابور داخل مركز انتخابي اليوم السبت (أ.ف.ب)
TT

العراق ينهي «التصويت الخاص» باقتراع المحافظات

عناصر أمن يصطفون في طابور داخل مركز انتخابي اليوم السبت (أ.ف.ب)
عناصر أمن يصطفون في طابور داخل مركز انتخابي اليوم السبت (أ.ف.ب)

شارك آلاف من عناصر الأمن ونزلاء السجون والمستشفيات في العراق، اليوم السبت، في انتخابات مجالس المحافظات، وفيما بلغت نسبة المشاركة نحو 44 في المائة من الذين يحق لهم التصويت، أكدت مفوضية الانتخابات أن يوم التصويت الخاص «مضى دون أعطال في أجهزتها الخاصة».

وإلى جانب منتسبي الأجهزة الأمنية، فتحت المفوضية مراكز اقتراع في مخيمات النازحين شمال وغرب البلاد، لكن نسبة المشاركة فيها كانت متدنية، بحسب مؤشرات تداولها مراقبون محليون.

وقالت مفوضية الانتخابات، في بيان صحافي، إن أجهزة التصويت مبرمجة على الإغلاق في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، ولا يمكن تمديد وقت الاقتراع.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات، حتى وقت قريب من موعد إغلاق الصناديق نحو 44 في المائة، وفقاً لبيان أصدره تحالف «مراقبة الانتخابات».

ومع انتهاء موعد التصويت، قالت المفوضية إنها «بدأت عملية العد والفرز، قبل نقل البيانات إلى المركز الوطني».

أمنياً، فرضت السلطات إجراءات مشددة في محيط مراكز الاقتراع، وعند مداخل المدن، ورغم أنها لم تعلن حظراً تاماً للتجول، لكنها منعت سير الدراجات النارية والمركبات الكبيرة خلال أوقات محددة من اليوم.

وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق أول ركن قيس المحمداوي، اليوم السبت، إن كل القطعات الأمنية توجهت إلى مراكز الاقتراع بعموم العراق، وإن خطة اللجنة كانت مرنة، حيث أدلت القوات الأمنية بأصواتها بأريحية.

في السياق، أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، حصيلة الخروق المسجلة في المؤسسات الإعلامية في أول أيام الصمت الانتخابي، والتي بلغت 17 مخالفة.



بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

عاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع «حزب الله» استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.

وهزّت صواريخ «حزب الله» قلب تل أبيب في رد على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في منطقة البسطة في بيروت. وقال مصدر أمني إن «حزب الله» يحاول أن يثبت من خلال معادلة «بيروت مقابل تل أبيب» استمرار قوته الصاروخية، وإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

وبينما أفيد بتعليق العمل بمطار بن غوريون لوقت قصير، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «انفجارات عنيفة سُمعت في تل أبيب الكبرى»، في حين دوّت صافرات الإنذار في نهاريا وعكا والجليل الأعلى مع إطلاق رشقات صاروخية باتجاهها. وأفيد بأن 5 أشخاص أصيبوا في وسط إسرائيل.

كذلك، واصلت إسرائيل استهداف الجيش اللبناني الذي أعلن «استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بالغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور». ورأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.