نتنياهو لسوليفان: سنواصل حربنا على «حماس» حتى تحقيق «النصر المبين»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4728771-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1
نتنياهو لسوليفان: سنواصل حربنا على «حماس» حتى تحقيق «النصر المبين»
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (على اليمين) يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في تل أبيب اليوم (د.ب.أ)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو لسوليفان: سنواصل حربنا على «حماس» حتى تحقيق «النصر المبين»
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (على اليمين) يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في تل أبيب اليوم (د.ب.أ)
أبلغ بنيامين نتنياهو، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، خلال زيارته تل أبيب، الخميس، بأن إسرائيل ستواصل حربها على حركة «حماس» حتى تحقيق «النصر المبين».
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الذي يزور إسرائيل، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل ستواصل حربها على حركة «حماس» حتى تحقيق «النصر المبين».
وقال نتنياهو إنه تحدث مع سوليفان حول التهديدات الإقليمية، بما في ذلك وكلاء إيران مثل جماعة «حزب الله» في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، وتأمين عودة الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، واستمرار المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال البيان: «لقد قلت لأصدقائنا الأميركيين إن مقاتلينا الأبطال لم يسقطوا سدى. ومن الألم العميق الناجم عن سقوطهم، نحن أكثر تصميماً من أي وقت مضى على مواصلة القتال حتى يتم القضاء على حماس - حتى النصر المبين».
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين أميركي وإسرائيلي قولهما، اليوم (الخميس)، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أبلغ رئيسَ الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، بضرورة انتقال حرب غزة إلى مرحلة أقل حدة «في غضون أسابيع وليس أشهراً».
وذكر مسؤول أميركي كبير للموقع الإخباري، أن سوليفان أوضح في جميع الاجتماعات أن الحملة المكثفة التي تشنها إسرائيل في القطاع يجب أن تنتقل إلى مرحلة أقل حدة خلال أسابيع، لافتا إلى أن هذا ليس موعدا نهائيا، وأن الولايات المتحدة تتفهم ضرورة استمرار الحملة «ولكن بشكل أقل حدة».
وكانت صحيفة «تايمز اوف إسرائيل» الإسرائيلية، قالت في وقت سابق اليوم، إن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي أن الحرب التي تشنها إسرائيل على «حماس» في قطاع غزة «ستستغرق أكثر من بضعة أشهر».
ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب وزير الدفاع، القول إن غالانت أشار في لقائه مع سوليفان، الذي يزور إسرائيل، إلى أن «حماس»، «بَنت نفسها على مدار عقد من الزمن لمحاربة إسرائيل، وأنشأت بنى تحتية فوق الأرض وتحتها، وليس من السهل تدميرها».وناقش غالانت وسوليفان عددا من القضايا من بينها التطورات العملياتية في غزة والتوتر بين إسرائيل وحزب الله على الحدود مع لبنان، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن جهود حثيثة لإقناع الإدارة الأميركية بوضع خطة لتنفيذ ضربة عسكرية واسعة ومزدوجة تستهدف الحوثيين في اليمن وإيران في الوقت ذاته.
تدرس إسرائيل خياراتها للرد على الهجمات الحوثية المتكررة ضدها، وآخرها صاروخ سقط أدى إلى أضرار وإصابات يوم السبت، لكنها تواجه عدة مشكلات، بعدّ الجبهة بعيدة.
كفاح زبون (رام الله)
اشتباكات عنيفة حول عين العرب ومخاوف من تفاقم الوضع الإنسانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094442-%E2%80%8B%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A
اشتباكات عنيفة حول عين العرب ومخاوف من تفاقم الوضع الإنساني
عناصر من الجيش الوطني السوري في شرق حلب (أ.ف.ب)
اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، بعد هجومين متزامنين نفذتهما الفصائل على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق في ريف حلب الشرقي.
واستمرت الاشتباكات لساعات وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الجانبين، وتعرضت القرى القريبة من جسر قره قوزاق لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من القوات التركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن التوتر يسيطر على المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأضاف أن قوات «مجلس منبج العسكري»، التابعة لـ«قسد»، تمكنت من التقدم في 3 قرى بمحيط سد تشرين، ذلك بعد أكثر من 12 يوماً من الاشتباكات المسلحة المستمرة مع الفصائل الموالية لتركيا.
تحذير ألماني
في الوقت ذاته، حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، من نشوب حرب بين تركيا والأكراد في سوريا.
وقالت بيربوك في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك» نقلتها «وكالة الأنباء الألمانية»: «هذا بالضبط ما لا ينبغي أن يحدث»، مضيفة أنه لن يكون من المفيد لأحد أن يكون الطرف الثالث «المسرور» في الصراع مع الأكراد، «تنظيم داعش». وشدّدت على أن هذا من شأنه أن يشكل تهديداً أمنياً لسوريا وتركيا وأوروبا.
كانت بيربوك أكدت، في إفادة صحافية بمقر السفارة الألمانية في أنقرة عقب مباحثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان الجمعة، أن «الأمن، خصوصاً للأكراد، ضروري لمستقبل حر وآمن لسوريا، لكن يتعين أيضاً معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار»، محذرة من مخاطر أي «تصعيد» ضد القوات الكردية في سوريا.
ولفتت إلى أن آلاف الأكراد من منبج وأماكن أخرى نزحوا في سوريا أو يخشون اندلاع أعمال عنف جديدة، و«أصبحت كوباني (عين العرب) رمزاً للمقاومة ضد إرهاب (داعش)، ليس فقط للأكراد، بل للعالم أجمع»، مضيفة أن «الأكراد، الذين يعملون جنباً إلى جنب مع التحالف الدولي ضد (داعش)، دافعوا ليس فقط عن سوريا ولكن أيضاً عن أمن أوروبا».
وأبلغ فيدان نظيرته الألمانية، أنه يتعين على حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» إلقاء السلاح وحل نفسيهما.
ولفت الوزير التركي، الذي زار دمشق الأحد والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، إلى أن تركيا تؤكد ضرورة حماية حقوق جميع الأقليات في سوريا، وأن الفهم الذي يعد تنظيم «حزب العمال الكردستاني»، و«وحدات حماية الشعب» ممثلين للأكراد في سوريا، هو فهم خاطئ.
وشدّد على أن تركيا تنتظر من جميع حلفائها أن يحترموا مخاوفها الأمنية في هذا الصدد، وأنه يجب على الإدارة السورية الجديدة أن تعمل على إنهاء وجود التنظيمات الانفصالية التي تسعى لتقسيم البلاد.
وتخطط تركيا بالاستعانة بالفصائل الموالية لها في سوريا، لهجوم على مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية في شرق حلب، التي تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال تفقده، الأحد، المناطق الحدودية التركية السورية، ولقائه قادة الوحدات العسكرية المنتشرة هناك، إن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك الجيش الوطني السوري، طرد مسلحي «وحدات حماية الشعب» الكردية (أكبر مكونات قسد) من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرقي سوريا.
ونفذت تركيا عمليات عسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا بين عامي 2016 و2019 استهدفت «وحدات حماية الشعب» الكردية. وقد سيطرت الفصائل الموالية لها من خلالها على مناطق حدودية، مبررة ذلك بـ«الحرب على الإرهاب».
وتعد أميركا القوات الكردية شريكاً مهماً لها في الحرب على «تنظيم داعش» في سوريا، كما تحظى بدعم غربي، بينما تعدها تركيا امتداداً لتنظيم حزب «العمال الكردستاني» المصنف لديها، وكذلك لدى حلفائها الغربيين «منظمة إرهابية».
وقالت بيربوك إن الأكراد، على وجه الخصوص، هم الذين دحروا «داعش»،
وإن تركيا «بالطبع» لديها مصالح أمنية مشروعة، ومثل أي بلد آخر، تريد أن تكون خالية من الإرهاب، لكن لا ينبغي استغلال ذلك في «طرد الأكراد واندلاع العنف مرة أخرى».
في السياق، قررت محكمة تركية تمديد توقيف 9 أشخاص، بينهم 7 صحافيين لمشاركتهم في احتجاج على مقتل اثنين من الصحافيين الأتراك من أصل كردي في ضربات بطائرة مسيرة تركية في شمال سوريا.
وأوقفت الشرطة التركية السبت 59 شخصاً بعد أن منعت المظاهرة الاحتجاجية على مقتل الصحافيين في سوريا، وأفرجت عن 50 منهم يومي السبت والأحد، فيما أحيل 9 إلى المحكمة التي قررت لاحقاً تمديد توقيفهم.
وأكدت «جمعية صحافيي دجلة والفرات» التركية أن الصحافيين ناظم داشتان (32 عاماً)، وجيهان بلكين (29 عاماً) اللذين كانا يعملان في وسائل إعلام كردية، قُتلا الخميس قرب سد تشرين على بُعد نحو 100 كيلومتر شرق مدينة حلب السورية بعدما تعرضت سيارتهما لانفجار.