إسرائيل تتوقع «مرحلة ثانية صعبة» للحرب في غزة

TT

إسرائيل تتوقع «مرحلة ثانية صعبة» للحرب في غزة

دبابة عسكرية إسرائيلية تتقدم قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة عسكرية إسرائيلية تتقدم قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) إن إسرائيل تتوقع قتالا صعبا في المرحلة الجديدة من حربها في غزة، لكنها منفتحة على أي «رأي إيجابي» بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيين ما دامت النصيحة متسقة مع هدفها لتدمير «حماس»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف في إفادة للصحافيين «نمضي قدما في المرحلة الثانية الآن. إنها مرحلة ستكون صعبة عسكريا».

وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة الذي تديره «حماس»، وهي منطقة تضخمت سكانيا بنحو مليون لاجئ قدموا إليها من المناطق الشمالية، وتواجه ضغوطا دولية قوية، بما في ذلك من واشنطن، للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال ليفي «أي رأي بناء نحصل عليه، وأي نصيحة استراتيجية عسكرية جادة، حول سبل استهداف (حماس) مع تقليل الضرر الواقع على المدنيين، سنعود إليه بالطبع».

لكنه أوضح أن النصيحة يجب أن تتماشى مع هدف تدمير الحركة.

ومضى قائلا «سنواصل حملتنا لتدمير (حماس)، وهي حملة تتفق معنا الولايات المتحدة فيها بشأن الأهداف الاستراتيجية لهذه الحرب، وأن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي مع استمرار وجود (حماس)».

وأشار ليفي إلى أن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين. وقال «نحن لم نختر ساحة المعركة، بل (حماس) هي التي اختارتها».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعتقل مواطناً «لتنفيذه مهام لصالح إيران»

شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الإسرائيلية (إ.ب.أ)

إسرائيل تعتقل مواطناً «لتنفيذه مهام لصالح إيران»

قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» والشرطة إنه جرى اعتقال شخص مدني إسرائيلي من مدينة نوف هجليل الشمالية؛ لتنفيذه مهامَّ لصالح إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا كنيس أداس إسرائيل في ملبورن بعد إحراقه يوم الجمعة الماضي (إ.ب.أ)

الشرطة الأسترالية: إحراق كنيس يهودي في ملبورن «هجوم إرهابي»

أعلنت الشرطة الأسترالية أنها تبحث عن ثلاثة أشخاص يُشتبه في صلتهم بحريق اندلع بكنيس في ملبورن، وهو عمل وصفته السلطات بأنه «هجوم إرهابي».

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
العالم العربي صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

تبنى الحوثيون (الأحد) هجوماً بالطائرات المسيرة على إسرائيل بالتنسيق مع فصائل عراقية موالية لإيران، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن.

«الشرق الأوسط» (عدن)
شؤون إقليمية نتنياهو يلقي كلمة في الكنيست بالقدس (أرشيفية - د.ب.أ)

نتنياهو يطلب تأجيل محاكمته بسبب أوضاع سوريا

تقدم محامو الدفاع عن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بطلب تأجيل جلسة المحكمة المقررة الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رجال شرطة إسرائيليون على أحصنتهم يفرقون متظاهرين يطالبون بالسعي لإطلاق سراح الأسرى لدى «حماس» في تب أبيب السبت (أ.ف.ب)

متظاهرون في تل أبيب يطالبون مجلس الأمن بفرض صفقة على نتنياهو

خرجت عائلات المحتجَزين الإسرائيليين لدى «حماس» ببيان تحذر فيه من المماطلة وتطالب بإنجاز صفقة متكاملة وليس جزئية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تركيا تدعو إلى تشكيل حكومة «تضم الجميع» في سوريا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)
TT

تركيا تدعو إلى تشكيل حكومة «تضم الجميع» في سوريا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)

دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم (الاثنين) إلى «تشكيل حكومة تضم الجميع» في سوريا، غداة إسقاط حكم بشار الأسد، بعد هجوم خاطف نفَّذته فصائل المعارضة.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال فيدان أمام مجموعة من السفراء في أنقرة: «نتوقع من الجهات الفاعلة الدولية؛ خصوصاً الأمم المتحدة، التواصل مع الشعب السوري، ودعم تشكيل حكومة تضم الجميع».

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده ستعمل على عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم إلى ديارهم بأمان، وعلى إعادة إعمار سوريا. وقال إن أنقرة ترغب في رؤية سوريا جديدة تعيش في وئام مع جيرانها، وإن تركيا مستعدة لمساعدة جارتها الجنوبية في تحقيق ذلك، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن تركيا ستقف إلى جانب السوريين في هذه «المرحلة الجديدة» في دمشق.

وتتشارك تركيا حدوداً هائلة تبلغ 900 كيلومتر مع سوريا، وتستضيف نحو 3 ملايين سوري منذ بدء النزاع في بلادهم.

واتخذت أنقرة موقفاً مناهضاً للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

وكشف فيدان أمس (الأحد) أنَّ أنقرة على اتصال بفصائل المعارضة السورية، للتأكد من عدم «استفادة» تنظيم «داعش» وحزب «العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة تنظيماً «إرهابياً»، من الوضع.

وكانت تركيا وإيران وروسيا شركاء منذ 2017، فيما عُرف بـ«مسار آستانة» الرامي إلى إنهاء النزاع السوري.

ولسنين قدمت موسكو وطهران دعماً عسكرياً كبيراً للأسد في مواجهة معارضيه.

ورغم الانتهاكات المتكررة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 الذي توسطت فيه روسيا وتركيا، جمَّد الصراع إلى حد بعيد لعدة سنوات؛ لكن الاتفاق انهار تماماً على وقع الهجوم المباغت الذي شنته «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها، نهاية الشهر الماضي.

وحثَّ فيدان بالأمس الأطراف الإقليميين والدوليين على ضمان «انتقال سلس» للسلطة في سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي، إن بلاده عملت مع السوريين والأطراف الإقليميين والدوليين «لطمأنة دول الإقليم بأن السلطة الجديدة وسوريا الجديدة لن تشكل تهديداً لجيرانها؛ بل على العكس من ذلك، فإن سوريا الجديدة ستعالج المشكلات القائمة، وستقضي على التهديدات».