أعلنت فصائل تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» فجر اليوم (الأحد) أنها قصفت قاعدة عسكرية عراقية في مطار أربيل بإقليم كردستان (450 كيلومتراً شمالي العراق) تضم قوات أميركية، بطائرة مُسيَّرة.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد ذكر بيان لهذه الفصائل نشر فجر اليوم، أنه «رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي في مطار أربيل بطائرة مُسيَّرة».
وأوضح البيان أن عملية القصف «أصابت هدفها بشكل مباشر».
وكانت «المقاومة الإسلامية في العراق» قد أوقفت هجماتها خلال فترة الهدنة لتبادل الأسرى والمحتجزين المدنيين بين حركة «حماس» والقوات الإسرائيلية.
وسبق لهذه الفصائل أن نفذت منذ اندلاع الحرب على غزة أكثر من 65 عملية قصف بطائرات مُسيَّرة وصواريخ، استهدفت القواعد العسكرية في كل من العراق وسوريا وإيلات داخل الأراضي المحتلة.
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قد جدد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نشرت تفاصيله أمس (السبت) مسؤولية الحكومة العراقية عن حماية «المستشارين والخبراء الأميركيين» الذين يتمركزون في القواعد العسكرية العراقية لأغراض تدريب القوات العسكرية والأمنية العراقية على السلاح.