قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة «حماس» وإنهاء سيطرتها على غزة.
واتهم غالانت في مؤتمر صحافي حركة «حماس» بالتسبب في انهيار الهدنة الإنسانية بعدما رفضت تسليم 17 امرأة وطفلاً ما زالت تحتجزهم.
وقال غالانت: «نتيجة قرار (حماس) عدم تنفيذ ما اتُفق عليه، ووفقاً لقرارات مجلس الوزراء الحربي، أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي باستئناف إطلاق النار صباح الجمعة».
وأضاف: «ما دامت (حماس) لا تلتزم بما هو منصوص عليه، فسنواصل تكثيف النيران، وسنعمل حتى تتحقق الأهداف التي حددناها لأنفسنا. إنني أتابع من كثب عمليات الجيش».
وقال غالانت إن العملية البرية ستتواصل في قطاع غزة، وأضاف: «قبل نحو شهر، عندما كنا نستعد للدخول البري، كان هناك كثيرون في (حماس) يعتقدون أنهم سيتمكنون من إيقافنا».
وتابع: «لقد اعتقدوا أنهم قادرون على إحداث انقسام في المجتمع الإسرائيلي بين أولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري التفاوض وأولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري الدخول».
وشدد غالانت على أن تكثيف العملية العسكرية يؤدي إلى ضرب «حماس»، والقضاء على مزيد من القادة ومزيد من المسلحين.
وأشار إلى أن كثافة الضغط العسكري كانت نتيجته عودة 110 محتجزين معظمهم من الإسرائيليين، حسب قوله.