إردوغان: لبنان أكثر الدول تأثراً بحرب غزة

بحث مع ميقاتي الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية

الرئيس إردوغان مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي (الشرق الأوسط)
الرئيس إردوغان مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي (الشرق الأوسط)
TT

إردوغان: لبنان أكثر الدول تأثراً بحرب غزة

الرئيس إردوغان مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي (الشرق الأوسط)
الرئيس إردوغان مستقبلاً الرئيس نجيب ميقاتي (الشرق الأوسط)

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مساء السبت في مكتب رئاسة الجمهورية بقصر دولمه بهجه في إسطنبول.

وتناول البحث الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا.

وأكد الرئيس إردوغان خلال الاجتماع «ضرورة العمل على تحقيق هدنة مستدامة في غزة، ووقف العمليات العسكرية تمهيداً للانتقال إلى العمل لتحقيق السلام المستدام». وقال: «إن أكثر الدول تأثراً بحرب غزة هي لبنان، ونتمنى استمرار الهدنة لكي يبقى لبنان آمناً وهادئاً».

وبدوره قال الرئيس ميقاتي: «إننا نعوّل على مساعي الدول الصديقة لإحداث خرق في جدار الأزمة القائمة والعمل على إحلال السلام، وعودة الهدوء إلى جنوب لبنان».



غزة... «هدنة تدريجية» على طاولة التفاوض

الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب)
الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب)
TT

غزة... «هدنة تدريجية» على طاولة التفاوض

الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب)
الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب)

تبلورت ملامح مقترح مصري لإبرام ما بدا «هدنة تدريجية» في غزة، أمس (الأحد)، في وقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين من قطر وأميركا وإسرائيل في الدوحة لإحراز اتفاق لتبادل المحتجزين والسجناء، ووقف إطلاق النار.

وأفاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، بأن القاهرة اقترحت وقفاً لإطلاق النار لمدة يومين في غزة، لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين.

وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، في القاهرة، أن مصر أطلقت مبادرة لتحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين، يجري خلالهما تبادل 4 رهائن مع أسرى. وأردف: «ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً إلى إيقاف كامل لإطلاق النار».

واستبق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، جولة مفاوضات الدوحة بالحديث عن أهمية تقديم «تنازلات مؤلمة» لإتمام صفقة.

وعادت مجدداً إلى الواجهة، الضغوط الداخلية لإبرام صفقة مع «حماس»، بعدما قاطع أقارب قتلى هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إحياء الذكرى السنوية للهجوم، وفق التقويم العبري، وصرخ بعضهم تجاه نتنياهو بعبارة: «عارٌ عليك».

من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، عن شعوره بـ«الصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة» في شمال غزة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش: «إن معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل».