أميركا وفرنسا وبريطانيا ترحب بالإفراج عن المحتجزين

الألعاب النارية تنطلق في سماء الضفة الغربية بعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة (أ.ف.ب)
الألعاب النارية تنطلق في سماء الضفة الغربية بعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة (أ.ف.ب)
TT

أميركا وفرنسا وبريطانيا ترحب بالإفراج عن المحتجزين

الألعاب النارية تنطلق في سماء الضفة الغربية بعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة (أ.ف.ب)
الألعاب النارية تنطلق في سماء الضفة الغربية بعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة (أ.ف.ب)

عدّ الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن إفراج حركة «حماس» عن مجموعة أولى من الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل «ليس سوى بداية»، مؤكداً وجود «فرص حقيقية» لتمديد هدنة الأيام الأربعة التي دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة.

وقال بايدن للصحافيين خلال تمضيته عطلة عيد الشكر في نانتاكت بولاية ماساتشوستس، إن الوقت حان للعمل على «تجديد» حل الدولتين لإرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف بايدن: «ستصل إلينا معلومات بشأن الموجة الثانية من إطلاق سراح الرهائن خلال الساعات المقبلة»، مؤكداً أنه لا يعرف متى ستنتهي الحرب. وحث الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقليل الضحايا خلال «محاولة القضاء على حماس».

بدوره، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بالإفراج عن المجموعة الأولى من المحتجزين ضمن اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حماس». وقال ماكرون عبر حسابه على منصة «إكس»: «ما زلنا والوسطاء نترقب إطلاق سراح جميع الرهائن. قلوبنا مع الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم على نحو خاص».

كما رحب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد، ببدء تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة وإطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين.

وقال المسؤول البريطاني على منصة «إكس»: «ترحب المملكة المتحدة ببدء الهدنة الإنسانية، التي تمت بوساطة قطر، والتي أسهمت في تقدم المساعدات الحيوية للمدنيين (في غزة) وإطلاق سراح الرهائن».

وفي وقت سابق من اليوم، تسلّمت إسرائيل أول دفعة من المفرج عنهم، وعددهم 13 إسرائيلياً. وتم أيضاً إطلاق سراح 10 تايلانديين وفلبيني واحد خارج نطاق اتفاق الهدنة. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 39 من الأسرى الفلسطينيين ضمن الاتفاق.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مجموعة المفرج عنهم من سجون إسرائيل ضمت 24 امرأة و15 طفلاً.

وبموجب اتفاق الهدنة، المقرر أن تستمر 4 أيام، تُفرج «حماس» في المرحلة الأولى عن نحو 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 150 سجيناً فلسطينياً معظمهم من النساء والقصّر.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: حديث عن أيام حاسمة لـ«صفقة جزئية»

المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على مواطنين لهم قضوا بغارة إسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)

«هدنة غزة»: حديث عن أيام حاسمة لـ«صفقة جزئية»

مساعٍ تتواصل للوسطاء لسد «فجوات» مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط حديث إسرائيلي عن «أيام حاسمة» لعقد صفقة جزئية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الشرع يتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

TT

الشرع يتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (أ.ف.ب)
القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (أ.ف.ب)

أكد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد.

وقال الشرع خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق «ستبدأ الفصائل بالاعلان عن حل نفسها والدخول تباعا في الجيش»، مضيفاً «لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)».

وتعهد الشرع، في وقت سابق اليوم، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

وكان الشرع أكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، واستقلال قراره واستقراره الأمني»، مضيفاً أن بلاده «تقف على مسافة واحدة من الجميع». وتعهد بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.