قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لن تكشف عن أي معلومات مخابرات إسرائيلية أو توضيح بشأن تقييم أجهزة مخابراتها ومفاده بأن «حماس» استخدمت مستشفى «الشفاء» في غزة «مركز قيادة»، وربما «منشأة تخزين». وأوضح أن الولايات المتحدة واثقة بتقييم مخابراتها بخصوص أنشطة حركة «حماس» في مستشفى «الشفاء».
ورفض التوضيح أو الإدلاء بتفاصيل بخصوص الأيام الكثيرة الماضية. ودخلت القوات الإسرائيلية مستشفى «الشفاء» أمس الأربعاء بعد قصف جوي وعملية برية استهدفت مقاتلي حركة «حماس» التي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها قتلت 1200 شخص في هجوم مباغت عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الإسرائيليون قد تبادلوا أي معلومات مخابرات جديدة منذ بدء الغارة على المستشفى، قال كيربي: «لن أتحدث عن معلومات مخابرات محددة ربما تبادلناها». وأضاف في إفادة صحافية: «من حقهم فعلاً التحدث عن الأمر، لكن كما قلت في ذلك اليوم نحن واثقون بتقييم مخابراتنا بخصوص كيفية استخدام (حماس) ذلك المستشفى». وتابع أن مقاتلي «حماس» كانوا «يحتمون في المستشفى ويستخدمونه درعاً ضد العمل العسكري، مما يعرض المرضى والطواقم الطبية للخطر». وقال: «لدينا مخابراتنا التي تقنعنا بأن (حماس) كانت تستخدم مستشفى (الشفاء) مقر قيادة وتحكم، ومنشأة تخزين أيضاً على الأرجح. ما زلنا على قناعة بصحة معلومات المخابرات تلك».