مدير «الأونروا»: هناك «محاولة متعمدة لخنق» عملياتنا في غزة

TT

مدير «الأونروا»: هناك «محاولة متعمدة لخنق» عملياتنا في غزة

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة «أونروا»... (رويترز)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة «أونروا»... (رويترز)

قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن هناك محاولة متعمدة «لخنق» عملها الإنساني في غزة، محذراً من أن الوكالة قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل بسبب نقص الوقود.

وأضاف لازاريني للصحافيين، في جنيف: «أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابة العملية بالشلل»، واصفاً تلك المحاولة بأنها «شائنة» لإجبار الوكالة الإنسانية على التسول للحصول على الوقود.

وأردف قائلاً، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن «الأونروا»، التي تقدم دعماً لأكثر من 800 ألف نازح في غزة، معرضة لخطر تعليق عملياتها بالكامل.

وتابع المفوض العام لوكالة «الأونروا» أن ما حدث في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية هو «أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948».

وأشار إلى أنها «هجرة جماعية تجري أمام أعيننا... سيل من الناس يُجبرون على النزوح من ديارهم»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وعدّ المفوض العام لـ«الأونروا» أن سكان غزة عاشوا «جحيماً» على مدار نحو 6 أسابيع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

«الأونروا»: منع ممثلي الصحافة الدولية من دخول غزة هدفه التغطية على الفظائع

العالم العربي المفوض العام لـ«لأونروا» يدين الحظر المفروض منذ أكثر من 640 يوماً على دخول الصحافيين من وسائل الإعلام الدولية إلى غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: منع ممثلي الصحافة الدولية من دخول غزة هدفه التغطية على الفظائع

أدان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الحظر المفروض منذ أكثر من 640 يوماً على دخول الصحافيين الأجانب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي جميع منشآت «الأونروا» في غزة تقريباً تضررت أو دُمرت خلال الحرب (رويترز)

«الأونروا»: جميع منشآت الوكالة في غزة تقريباً تضررت أو دُمرت خلال الحرب

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الاثنين، إن جميع منشآتها في قطاع غزة تقريباً تضررت أو دُمرت خلال الحرب.

المشرق العربي فلسطينيون وسط دمار أحدثته غارة إسرائيلية في مدينة غزة (د.ب.أ)

«الصحة العالمية»: 10 آلاف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء الطبي

قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية اليوم (السبت) إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي في برلين (إ.ب.أ)

«أونروا» تُحذر من أزمة كبيرة في التدفق النقدي... و«قرارات غير مسبوقة»

أعلن المفوض العام للوكالة الأممية «أونروا» فيليب لازاريني، أنه في حال عدم توافر التمويل قريباً، فقد يضطر إلى اتخاذ قرارات غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (غزة) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون خلال محاولتهم الحصول على طعام أعدته لهم جمعية خيرية في مدينة غزة (رويترز)

«الأونروا»: «آلية المساعدات» التي أنشئت مؤخراً في غزة فخ للموت

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، السبت، أن مليوني شخص يتعرضون للتجويع في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»

تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)
تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)
TT

بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»

تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)
تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)

أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواجه «تعثراً» نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.

وقال أحد المصدرين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «مفاوضات الدوحة تواجه تعثراً وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40 في المائة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه (حماس)».

وقال المصدر الثاني إن «إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة».

ودخلت مفاوضات هدنة قطاع غزة يومها السابع في العاصمة القطرية الدوحة، وسط اتهامات من «حماس» لإسرائيل بعراقيل، وحديث أميركي - إسرائيلي متفائل عن انفراجة بالمحادثات، واتفاق «قريب» خلال «أيام قليلة».

ووسط مفاوضات دائرة بالدوحة منذ الأحد الماضي، اشترط نتنياهو في مقطع مصور، الخميس، نزع سلاح «حماس»، وألا تملك قدرات عسكرية وألا تحكم القطاع، مستبعداً إمكانية صفقة واحدة بغزة دون ذلك، ولوّح بالعودة للحرب، قائلاً: «إذا أمكن الحصول على ذلك عبر التفاوض، فسيكون ذلك جيداً، وإلا فسنحصل عليه بوسائل أخرى، بقوة جيشنا البطل».

وطرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، في مقابلة مع صحيفة «داي برس» النمساوية، شرطاً آخر لمستقبل المفاوضات، قائلاً إن نفي قادة «حماس» يمكن «أن يكون جزءاً من الحل لوضع حد للحرب».

وأعرب نتنياهو، الخميس، في مقابلة متلفزة، عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة، قائلاً: «50 رهينة لا يزالون محتجزين (لدى حماس)، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة، ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات، وبهذا سيتبقى 10 أحياء، ونحو 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضاً. آمل في أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة».

وعقب لقاء نتنياهو في البيت الأبيض مرتين، الأسبوع الماضي، كرر ترمب الحديث عن هدنة قريبة، وحدد الأسبوع الحالي (أي بعد أيام) موعداً محتملاً، وقال وزير خارجتيه، ماركو روبيو، الخميس، إن لديه «أملاً كبيراً» بالتوصل إلى اتفاق.