الجيش الإسرائيلي: «مؤشرات» على احتجاز «حماس» لرهائن أسفل مستشفى بغزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4666781-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%C2%AB%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%81%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89
الجيش الإسرائيلي: «مؤشرات» على احتجاز «حماس» لرهائن أسفل مستشفى بغزة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري داخل ما قال إنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي: «مؤشرات» على احتجاز «حماس» لرهائن أسفل مستشفى بغزة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري داخل ما قال إنه مقر احتجاز أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أن لديه «مؤشرات» تظهر أن مقاتلين من «حماس» احتجزوا في مستشفى للأطفال، في قطاع غزة، رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، مستنداً إلى مقطع مصور، إنه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش الإسرائيلي «مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد بأن (حماس) كانت تحتجز رهائن هنا»، مثل زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وظهر هاغاري في مقطع فيديو داخل المكان الذي أشار إلى أنه أسفل المستشفى، وتجول فيه حيث كانت توجد دورة مياه مرتجلة، ومطبخ، وعدة كراسي. قائلاً إن هذه التجهيزات تشير إلى احتجاز رهائن في المكان.
قال محامو منظمة حقوقية فلسطينية لمحكمة في لندن، الاثنين، إن بريطانيا تسمح بتصدير قطع غيار طائرات «إف 35» المقاتلة إلى إسرائيل، وتقبل باحتمال استخدامها في غزة.
ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084915-%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9
ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دموية
جانب من الأضرار التي أصابت مركز الجيش اللبناني في منطقة العامرية في قضاء صور إثر استهدافه بقصف إسرائيلي مباشر (أ.ف.ب)
رأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزاً للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأحد، «استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة».
استشهد أحد العسكريين وأصيب ١٨ بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة- صور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة.#الجيش_اللبناني#LebaneseArmypic.twitter.com/RyxQK9HoUY
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) أفادت باستهداف حاجز للجيش في العامرية أدى إلى إصابة أكثر من 8 عسكريين، بينهم حالتان حرجتان، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف و«الصليب الأحمر» وكشافة الرسالة للإسعاف الصحي هُرعت إلى المكان، وعملت على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور.
عدوان مباشر
وفي تعليق منه على ما حدث رأى ميقاتي أن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701»، مؤكداً أن «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».
صدر عن رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي الاتي:"إن استهداف العدو الاسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف اطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701. وهذا...
ورأى أن «رسائل العدو الإسرائيلي الرافض لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر (أيلول) الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً وقحاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».
وأضاف قائلاً: «إن الحكومة التي عبّرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد».
ويتعرض الجيش اللبناني منذ بدء الحرب على لبنان لاستهدافات إسرائيلية متواصلة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، بحيث وصل عدد القتلى إلى 44 عسكرياً، بينهم 19 قُتلوا في مراكز عملهم و25 في منازلهم مع عائلاتهم.
ويأتي ذلك في ظل الحديث الجدي اليوم حول دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة والوعود التي يطلقها المسؤولون اللبنانيون لناحية تطبيق القرار 1701، وزيادة عدد الجنود والضباط عند الحدود اللبنانية إلى 10 آلاف.
استهداف متكرر
وتضع مصادر أمنية الاستهدافات المتكررة للجيش اللبناني في خانة الرسائل لمنع وجود العسكريين عند الحدود اللبنانية، وهو ما يقوم به الجيش الإسرائيلي مع قوات الـ«يونيفيل» بحيث يريد فرض منطقة آمنة مهجورة ومحروقة.
وينتشر اليوم نحو 4500 عنصر من الجيش في منطقة جنوب الليطاني، كانت مهمتهم بشكل أساسي مراقبة تطبيق القرار 1701 والخروق التي تحصل، وكان قد أعيد انتشارهم بالتراجع ما بين 3 و4 كيلومترات، عند بدء التصعيد الإسرائيلي عبر إعادة تموضعهم في مراكز خلفية محصنة ومجهزة للدفاع إذا ما حدث أي تقدم للجيش الإسرائيلي»، وفق ما يؤكد مصدر أمني.