«حماس»: اتصالات مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4660556-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8
«حماس»: اتصالات مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية
أسامة حمدان القيادي في حركة «حماس» (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس»: اتصالات مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية
أسامة حمدان القيادي في حركة «حماس» (رويترز)
قال أسامة حمدان القيادي في حركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، إن هناك اتصالات مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل لأسباب إنسانية.
وذكر حمدان، في مؤتمر صحافي، أن إسرائيل «تواصل جرائمها بحق شعبنا رغم جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار»، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.
وشدد على أن الفصائل الفلسطينية «لا تزال تتحكم في المعركة في غزة وتسدد له (الجيش الإسرائيلي) ضربات قوية»، مجدداً التأكيد على أن قتلى إسرائيل في القطاع «أضعاف ما تعلنه».
كما أشار حمدان إلى أن «المقاومة» ما زالت مستمرة في مواجهة إسرائيل في الضفة الغربية، داعياً إلى تصعيدها.
وأعرب عن رفض الحركة لما سماه «محاولات أميركا لفرض وصاية علينا»، مؤكداً: «شعبنا هو صاحب الحق في تقرير مصيره».
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وخلال الليل وصباح اليوم استهدفت عدة مستشفيات شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين النازحين الذين يتخذون من تلك المستشفيات مأوى لهم. في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 11 ألف قتيل و2700 مفقود.
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، إن قوات إسرائيلية فتحت النار على قافلة تابعة له في غزة أمس الأحد في واقعة وصفها بأنها «مروعة».
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال غزة، وعبرت إلى أراضي الدولة العبرية في الوقت الذي يواصل الجيش هجومه الواسع على القطاع.
هوكستين: الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098581-%D9%87%D9%88%D9%83%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
هوكستين: الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية
المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (أ.ف.ب)
أكد المبعوث الأميركي آموس هوكستين أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية، لكنه أقرّ بأن تنفيذ اتفاق وقف النار ليس سهلاً.
وفيما جدد التأكيد على الالتزام بدعم الجيش اللبناني، قال بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري: «تسرني دائماً العودة إلى بيروت لمتابعة وقف الخروق بين لبنان وإسرائيل، ونتابع تنفيذ الاتفاق، كما أن الجيش الإسرائيلي بدأ انسحابه من الناقورة وسيستمر بذلك إلى حين الخروج من كامل الأراضي اللبنانية»، مشدداً على «ضرورة التوصل إلى توافقات، والتركيز على إعادة بناء الاقتصاد والإعمار».
وتزامنت زيارة هوكستين إلى بيروت حيث التقى مسؤولين لبنانيين، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة الناقورة التي احتلها خلال توغله البري قبيل أيام من سريان قرار وقف النار، ليدخلها الجيش اللبناني ويتمركز في المواقع التي تحت السيطرة الإسرائيلية.
ويعوّل لبنان على نتائج مهمّة المبعوث الأميركي الذي رعى صياغة اتفاق وقف النار وتوقيعه بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي، وبدا لافتاً أن الزائر الأميركي استهلّ نشاطه بلقاء قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون في مكتب الأخير في اليرزة، قبل أن ينتقل إلى الجنوب، ثم عاد إلى بيروت ليلتقي رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي حيث قال "ما زال لدينا 20 يوماً وسنستمر بالعمل الذي قمنا به لانسحاب الجيش الاسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني بمواكبة قوات اليونيفيل».
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في السرايا مساء اليوم، في حضور السفيرة الأميركية في #لبنان ليزا جونسون ورئيس لجنة الإشراف الخماسية لوقف اطلاق النار الجنرال جاسبر جيفيرز .
وفي خلال الاجتماع تم البحث في المراحل التي قطعها وقف اطلاق النار منذ... pic.twitter.com/T0BGOYBbLT
وأضاف هوكستين: «أجرينا مباحثات بناءة للغاية وتم البحث في قرار وقف النار ووقف الأعمال العدائية، والرئيس ميقاتي أظهر التزاماً بالاستمرار في تطبيق هذا الاتفاق».
وأفادت مصادر مواكبة لجولة هوكستين بأن الأخير «أبلغ الجانب اللبناني بأن الولايات المتحدة لم تتلق أي رسالة من إسرائيل عن نيتها بالبقاء في لبنان». وأكدت لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأميركي أعلن أن بلاده «ستمارس الضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، في مهلة أقصاها 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، كما ستضغط على الجانب اللبناني للوفاء بالتزاماته في نشر الجيش اللبناني في المواقع التي تخليها إسرائيل، وعدم السماح لمقاتلي (حزب الله) بالعودة إليها، وتفكيك جميع قدرات الحزب العسكرية في جنوب الليطاني».
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة كبير مستشاري الرئيس الأميركي Joe Biden، السيد Amos Hochstein بحضور السفيرة الأميركية في لبنان Lisa A. Johnson، ورئيس لجنة الإشراف الخماسية (Mechanism) الجنرال الأميركي Major Gen. Jasper Jeffers، وتناول البحث آلية تطبيق اتفاق... pic.twitter.com/ZWZY8qj0pm
أما بشأن التسريبات التي زعمت أن رئيس اللجنة الخماسية الجنرال الأميركي، جاسبر جيفرز، برر الرغبة الإسرائيلية في تمديد المهلة بـ«إخفاق الجيش اللبناني بتنفيذ مهمته»، فشددت المصادر على أن المبعوث الأميركي جدد أمام قائد الجيش العماد جوزيف عون «ثقة الولايات المتحدة (الكاملة) بالمؤسسة العسكرية اللبنانية والاستمرار في دعمها، وتعزيز دورها في المرحلة المقبلة للإمساك بالوضع الأمني والعسكري في جنوب الليطاني بالتعاون مع قوات اليونيفيل»، مشيرة إلى أنه «لا صحّة لما تردد عن لوم أميركي حيال بطء انتشار الجيش كما يجب، وعدم الالتزام بنشر 10 آلاف جندي في جنوب الليطاني».
وبموازاة خروقاتها البرية والجوية للسيادة اللبنانية، نفذت إسرائيل ما التزمت به لجهة انسحابها من منطقة الناقورة، وتسلّم الجيش اللبناني المواقع التي أخلاها الجيش الإسرائيلي، وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أن «وحدات الجيش تمركزت حول بلدة الناقورة – صور، وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)».
تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، السيد... pic.twitter.com/aHiBO73EGo
وأكد البيان أن «الانسحاب الإسرائيلي حصل بالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، السيد آموس هوكستين»، مشيراً إلى أن الجيش «سوف يستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستُجري الوحدات المختصة مسحاً هندسياً للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة». ودعت قيادة الجيش إلى «عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار».
إلى ذلك، واصلت إسرائيل اعتداءاتها في المناطق والبلدات التي تحتلها في جنوب لبنان، وأفادت مصادر ميدانية بأن «دورية تابعة لقوات الاحتلال، اختطفت عدداً من المزارعين بينهم 5 لبنانيين و14 سورياً بينهم 4 نساء كانوا يعملون جميعاً في سهل المجيدية في قضاء حاصبيا، ولاحقاً تمّ الإفراج عن النساء الأربع واقتادت المختطفين إلى داخل فلسطين المحتلة».
واستهدفت دبابة «ميركافا» إسرائيلية أحد المنازل في بلدة عيترون لناحية بلدة عيناتا الشعب، فيما وجه الجيش الإسرائيلي تهديداً إلى سكان عدد من القرى في جنوب لبنان، وتوجه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى الأهالي، قائلاً: «لا ينوي جيش الدفاع استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر».
في هذا الوقت عمل «الدفاع المدني اللبناني» على انتشال جثث 7 أشخاص من تحت الأنقاض في بلدة الخيام، يعتقد أنهم من مقاتلي «حزب الله».