السفيرة الأميركية لدى لبنان تُرجئ زيارة المفتي دريان إثر احتجاجات

متظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية ونددوا بمواقف واشنطن

من الاحتجاجات ضد زيارة السفيرة الأميركية دار الفتوى (إ.ب.أ)
من الاحتجاجات ضد زيارة السفيرة الأميركية دار الفتوى (إ.ب.أ)
TT

السفيرة الأميركية لدى لبنان تُرجئ زيارة المفتي دريان إثر احتجاجات

من الاحتجاجات ضد زيارة السفيرة الأميركية دار الفتوى (إ.ب.أ)
من الاحتجاجات ضد زيارة السفيرة الأميركية دار الفتوى (إ.ب.أ)

أرجأت السفارة الأميركية في بيروت زيارة السفيرة دوروثي شيا، التي كانت محدَّدة، الخميس، لاجتماعٍ مع المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، إثر قيام مجموعة من المحتجين بتحرك أمام مقر دار الفتوى في بيروت، رفضاً لاستقبال شيا، رافعين الأعلام الفلسطينية ومهاجمين موقف الولايات المتحدة الأميركية من الحرب على غزة، حسبما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد التحرك الاحتجاجي، قال المكتب الإعلامي في دار الفتوى، في بيان له، إن تأجيل زيارة السفيرة جاء بناءً على طلب من مكتبها. وشدد المفتي دريان في المقابل على «ضرورة إيقاف الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والطلب من الإدارة الأميركية الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني، وفرض وقفٍ لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية، وتمرير المساعدات الإغاثية لأهالي غزة المنكوبين، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بعد وضع حد نهائي للاحتلال الصهيوني».

وأمل أن «تُثمر القمة العربية والإسلامية التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية نتائج إيجابية في توحيد الموقف واتخاذ الإجراءات الدولية من خلال مجلس الأمن من هذا العدوان وضرورة المحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه».

وأكد أن لبنان وشعبه متضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948، مشيراً إلى أن «التهديد والوعيد بإلقاء قنابل زلزالية أو قنبلة نووية على قطاع غزة لن يخيف الأمة العربية والإسلامية بل يزيدها إيماناً بحقها، وإصراراً على رفض احتلال أراضيها العربية».

وشدد على أنه لا «حل لمشكلات المنطقة إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم، والعدالة لا تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس بمساجدها وكنائسها، لتبقى فلسطين أرض السلام والعيش الواحد في المنطقة».

كذلك، حذَّر المفتي دريان من «استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وخرق وانتهاك سيادته»، مبدياً خشيته من «توسع الإجرام والإرهاب الصهيوني على لبنان وشعبه الذي يقف صفاً واحداً ضد ما يحصل في أرضه من إجرام متوحش وهمجي وقتل للأطفال والنساء الآمنين»، ونبه إلى «خطورة انزلاق المنطقة نحو حروب إقليمية تهدد مصالح الجميع إقليمياً ودولياً».



الشرع يتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

TT

الشرع يتعهد حل الفصائل المسلحة وإنشاء جيش سوري موحد

القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (أ.ف.ب)
القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (أ.ف.ب)

أكد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد.

وقال الشرع خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق «ستبدأ الفصائل بالاعلان عن حل نفسها والدخول تباعا في الجيش»، مضيفاً «لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)».

وتعهد الشرع، في وقت سابق اليوم، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

وكان الشرع أكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، واستقلال قراره واستقراره الأمني»، مضيفاً أن بلاده «تقف على مسافة واحدة من الجميع». وتعهد بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.