إصابة شاب بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية جامعة بيرزيت

TT

إصابة شاب بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية جامعة بيرزيت

جنود إسرائيليون يقومون بدورية بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يقومون بدورية بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، الأربعاء، إن شاباً أصيب بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية جامعة بيرزيت شمال رام الله بالضفة الغربية.

وأضافت أن 6 آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت الجامعة.

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة اقتحامات، واعتقل عدداً من المواطنين في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية.

وفي الخليل جنوب الضفة أصيب شاب بالرصاص، واقتحم الجيش الإسرائيلي عدة أحياء في المدينة، واعتقل عدداً من المواطنين.

وأشارت الوكالة إلى أن الاقتحامات استهدفت أيضاً مدينة أريحا. وقالت إن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلاً في مخيم عقبة جبر.

كما اقتحم الجيش قرية تل جنوب نابلس، واعتقل سيدتين هما والدة أسير وزوجته. واندلعت مواجهات بين شبان والقوات الإسرائيلية لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي قلقيلية اقتحمت قوة كبيرة من الجيش المدينة من عدة محاور حسب الوكالة. وأضافت أن عدة آليات تابعة للجيش وفرق مشاة نفذت العملية، وسط تحليق طائرات الاستطلاع.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (أ.ب)

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

تفاعلت بقوة في إسرائيل، الاثنين، الأنباء عن مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، وتعيين الوزير السابق جدعون ساعر خلفاً له.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب» إذا حالف العائلة الحظ بالاتصال بالإنترنت في غزة (رويترز)

أم من غزة تشتاق لبناتها الثلاث في مستشفى بالقدس والحرب تحول بينها وبينهن

اضطرت حنان إلى ترك بناتها بعد وقت قصير من الولادة ولا تعرف الآن متى ستتمكن من احتضانهن مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية - د.ب.أ)

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن السبيل الوحيد لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (د.ب.أ)

تقرير: نظام الاتصالات منخفض التقنية ينقذ السنوار من الموت المحتم

كان من الممكن أن يكون زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار مقتولاً اليوم، لولا نظام الاتصالات منخفض التقنية الذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: فرصة التوصل لحل دبلوماسي بين إسرائيل و«حزب الله» تتضاءل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الاثنين)، إن فرص التوصل لحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله» في المنطقة الحدودية بشمال إسرائيل تتضاءل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية على أنّ «لا شيء يبرّر العقاب الجماعي» الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو «لا يمكن تصوره».

ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها الدولة العبرية حربها في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.

وقال غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة «إنه أمر لا يمكن تصوّره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً».

وأضاف «بالطبع، ندين كل هجمات (حركة) حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي».

لكن في معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أنّ «الحقيقة هي أنّ لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة».

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41 ألفاً و226 قتيلاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

وتسبّبت الحرب بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.