الجيش الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لـ«حزب الله»

قصف إسرائيلي على أطراف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان (أ.ب)
قصف إسرائيلي على أطراف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لـ«حزب الله»

قصف إسرائيلي على أطراف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان (أ.ب)
قصف إسرائيلي على أطراف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم (الاثنين)، شن غارات جديدة على أهداف لـ«حزب الله» داخل لبنان، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق اليوم بتجدد القصف الإسرائيلي على بلدات حدودية بعد إطلاق رشقات صاروخية من الجنوب صوب إسرائيل.

قالت الوكالة إن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً تركز على محيط منطقتي الناقورة واللبونة في جنوب لبنان.

من جهته، أعلنت جماعة «حزب الله» اللبنانية الموالية لإيران، مقتل اثنين من عناصرها، اليوم الاثنين، جرَّاء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان.

ويرتفع بذلك إجمالي قتلى «حزب الله» في الهجمات الإسرائيلية إلى 63 قتيلاً، وذلك منذ تفجر القصف المتبادل بين الجانبين في أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق اليوم بتجدد القصف الإسرائيلي على بلدات حدودية بعد إطلاق رشقات صاروخية من الجنوب صوب إسرائيل.

ونقلت رئاسة الوزراء في لبنان، أمس الأحد، عن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قوله إن لبنان سيقدم شكوى عاجلة ضد إسرائيل في «مجلس الأمن»؛ على خلفية استهداف سيارة مدنية بجنوب لبنان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأدت الواقعة إلى مقتل مواطنة لبنانية وحفيداتها الثلاث، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلّونها على طريق عيناتا - عيترون، في جنوب لبنان.

وقال «حزب الله» إنه أطلق عدة صواريخ «غراد» على كريات شمونة في شمال إسرائيل، الأحد؛ رداً على الضربة الإسرائيلية. وأضاف، في بيان، أن هجومه جاء «رداً على الجريمة الوحشية البشعة» التي ارتكبتها إسرائيل.

وصرّح عضو كتلة «حزب الله» النيابية، حسن فضل الله، لـ«رويترز»: «هذه الجريمة تطور خطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان، ولها تداعياتها، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين».


مقالات ذات صلة

ماكرون: نتانياهو سيرتكب خطأ إن رفض وقف إطلاق النار مع «حزب الله»

أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

ماكرون: نتانياهو سيرتكب خطأ إن رفض وقف إطلاق النار مع «حزب الله»

 قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، إن فرنسا تعارض أن يصبح لبنان غزة جديدة وطالب إسرائيل بوقف هجماتها وحزب الله بالتوقف عن الرد.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
شؤون إقليمية قوات أمن إسرائيلية ورجال إطفاء يتجمعون بالقرب من منزل تضرر جراء صاروخ أُطلق من جانب «حزب الله» في لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط مخطط إلكتروني لـ«حزب الله» لجمع معلومات استخباراتية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن اكتشافه حسابات مزيفة على الإنترنت استخدمتها عناصر تابعة لـ«حزب الله» لجمع معلومات استخباراتية حول انتشار قوات الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب.

أماني رضوان (القاهرة)
المشرق العربي مبنى استهدفته الطائرات الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)

إسرائيل تستعمل صاروخ «نينجا» لملاحقة عناصر «حزب الله» في لبنان 

أدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجه يحمل شفرات حادة يعرف باسم صاروخ «نينجا».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي البيت الأبيض يقول إن النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـ«التنسيق» مع إسرائيل (إ.ب.أ)

واشنطن: مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يجرون محادثات في نيويورك بشأن وقف إطلاق النار

أكد البيت الأبيض، الخميس، أنّ النداء الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان أُطلق بالتنسيق مع إسرائيل، في حين رفضت الدولة العبرية مقترح هدنة مع «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق نتائج فورية، رغم تأكيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن صدور النداء في حد ذاته «انتصار للمساعي اللبنانية».

وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللاعبين الكبار، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبول وقف النار.

ورفضت تل أبيب مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر»، في حين ردّ «الحزب» بإطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل. وأدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجّه يحمل شفرات حادة يُعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، هو محمد حسين سرور الذي قالت إسرائيل إنه قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب، بقصف مبنى في الضاحية. وتضاربت الأنباء حول مصيره، إذ قالت مصادر لبنانية إنه نجا من الاغتيال، أشارت أنباء أخرى إلى أنه مات متأثراً بجراحه.وبعد 18 ساعة على تعليق عملياته، أعلن «حزب الله» بعد ظهر أمس إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، استهدف أبرزها منطقة عكا، وبلغ عدد المقذوفات مساء نحو 150 صاروخاً.

وتمضي إسرائيل على خطين متوازيين في حربها على لبنان؛ هما الضربات العسكرية والأمنية، وأدخلت إليهما عنصراً إضافياً أمس، تمثل في قصف المعابر الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان، وهي منطقة تقول إسرائيل إنها خط إمداد لـ«حزب الله» نحو لبنان.