بلينكن: بحثت مع نتنياهو «هدنة إنسانية» للحرب في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (أ.ف.ب)
TT

بلينكن: بحثت مع نتنياهو «هدنة إنسانية» للحرب في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الجمعة)، عقب اجتماعات مع القيادات الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة واضحة في تصميمها على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع، مضيفاً أن واشنطن ملتزمة بردع الاعتداء من أي طرف.

وقال بلينكن، لصحافيين في تل أبيب وفقاً لوكالة «رويترز»: «فيما يتعلق بلبنان، وفيما يتعلق بحزب الله، وفيما يتعلق بإيران، فقد كنا واضحين للغاية منذ البداية أننا مصممون على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في هذا الصراع»، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها في المنطقة ضد أهداف في لبنان وإيران.

وأضاف بلينكن أن الصحافيين الذين يغطون الحرب في قطاع غزة يجب أن «يتمتعوا بالحماية»، مشيراً إلى أن هؤلاء الصحافيين «يقومون بعمل استثنائي في أخطر الظروف لسرد القصة للعالم. إنه أمر نكن له الإعجاب والاحترام الشديدين ونريد ضمان حمايتهم».

وأكد بلينكن أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسألة «هدنة إنسانية» في الحرب في غزة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح: «نعتقد أن كل هذه الجهود سيتم تسهيلها من خلال الهدنة الإنسانية، ومن خلال الترتيبات على الأرض التي تزيد من الأمن للمدنيين وتسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فاعلية واستدامة».


مقالات ذات صلة

المشرق العربي مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي من الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

«حزب الله»: الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من «احتلال قرية لبنانية واحدة»

أكد مسؤول بـ«حزب الله» الاثنين أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من «احتلال قرية لبنانية واحدة» بجنوب البلاد بعد أكثر من شهر على تكثيف الدولة العبرية ضرباتها الجوية

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

تايبيه: أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان لم يتم إنتاجها في تايوان

قال مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم (الاثنين)، إنه لا يوجد دليل على تورط شركات تايوانية في إنتاج أجهزة «البيجر» التي انفجرت في لبنان.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

لأول مرة... نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان

أكدت إسرائيل -لأول مرة- أنها كانت وراء العملية التي جرت في سبتمبر، لتفجير مئات من أجهزة «البيجر» التي يستخدمها «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)

بعد غارة على سوريا... إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الأحد)، إلى فرض حظر على تزويد إسرائيل بالأسلحة وطردها من الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قصف إسرائيلي يقطع الطريق السريع بين حمص ودمشق

رجل سوري يسير بجوار جسر كان يربط بين لبنان وسوريا دمَّرته غارات إسرائيلية (أ.ب)
رجل سوري يسير بجوار جسر كان يربط بين لبنان وسوريا دمَّرته غارات إسرائيلية (أ.ب)
TT

قصف إسرائيلي يقطع الطريق السريع بين حمص ودمشق

رجل سوري يسير بجوار جسر كان يربط بين لبنان وسوريا دمَّرته غارات إسرائيلية (أ.ب)
رجل سوري يسير بجوار جسر كان يربط بين لبنان وسوريا دمَّرته غارات إسرائيلية (أ.ب)

سُمعت أصوات انفجارات، الاثنين، في محيط منطقة شنشار، بريف حمص الجنوبي في سوريا. وأفادت وكالة «سانا» السورية الرسمية بأن المعلومات الأولية تشير إلى «عدوان إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي».

وذكرت الوكالة أن الطريق الدولي السريع الرئيسي حمص-دمشق قُطع مؤقتاً بعد ضربة إسرائيلية استهدفت مركز تجميع مساعدات للنازحين اللبنانيين جنوبي حمص. وقالت الوكالة: «قُطع الأوتوستراد الدولي حمص-دمشق مؤقتاً جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الأوتوستراد».

وقُتل سبعة أشخاص على الأقل، الأحد، وأُصيب عشرون آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب، الواقعة جنوب دمشق، في حين أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن المبنى المستهدف تقطنه «عائلات لبنانية وعناصر من (حزب الله)».

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن مصدر طبي في منطقة السيدة زينب قوله إن الضحايا «أغلبهم من النساء والأطفال»، وإن «فِرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على إزالة الأنقاض».

وقال سكان إن «القصف الإسرائيلي استهدف مبنيين، وجرى تدمير عدة شقق بشكل كامل فوق ساكنيها، وإن الأهالي الذين نجوا من القصف حملوا ذويهم المصابين إلى المشافي والمراكز الطبية قبل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني والجيش والشرطة». ولفت أحد السكان إلى أن «شقة في الطابق الثالث دُمّرت بالكامل من الداخل، وقُتل جميع مَن فيها».

ووسّعت إسرائيل قائمة استهدافاتها داخل الأراضي السورية، منذ شنّها الحرب على «حزب الله» في لبنان، وتركزت الضربات في سوريا على مواقع ومقرات ومستودعات أسلحة تتبع الحزب وإيران، وأيضاً على المعابر الحدودية مع لبنان وطرق الإمداد، بالإضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر من الحزب و«الحرس الثوري» الإيراني، وبعض المواقع جرى قصفها مرات متكررة، منها المنطقة الصناعية في القصير التي زعمت إسرائيل أنها تضم مخزن سلاح لـ«حزب الله». وآخِر استهداف كان في الخامس من الشهر الحالي. كما قُصفت، مرات عدة، معابر جوسية وحوش السيد علي والمصنع، والمدينة الصناعية في حسياء وسط سوريا.