لبنان يتعرّض لضغوط دولية لفك ارتباطه بالحرب في غزة

«حزب الله» يسعى للحدّ من فاعلية المسيّرات الإسرائيلية

الرئيس نبيه بري مستقبلاً السفيرة الأميركية دوروثي شيا (موقع البرلمان اللبناني)
الرئيس نبيه بري مستقبلاً السفيرة الأميركية دوروثي شيا (موقع البرلمان اللبناني)
TT

لبنان يتعرّض لضغوط دولية لفك ارتباطه بالحرب في غزة

الرئيس نبيه بري مستقبلاً السفيرة الأميركية دوروثي شيا (موقع البرلمان اللبناني)
الرئيس نبيه بري مستقبلاً السفيرة الأميركية دوروثي شيا (موقع البرلمان اللبناني)

يتزعّم سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الضغوط التي تُمارس على لبنان للنأي به عن الانخراط في الحرب الدائرة بين «حماس» وإسرائيل، وعدم الانزلاق نحو فتح الجبهة الشمالية، لأن أوضاعه الاقتصادية والمالية لا تتحمّل التدخّل في الحرب، وأن هناك ضرورة لضبط النفس للإبقاء على الحدود اللبنانية المتاخمة لإسرائيل تحت السيطرة، والتقيُّد بقواعد الاشتباك بين «حزب الله» وتل أبيب منذ انتهاء حرب تموز (يوليو) 2006.

وتبلغ الضغوط الأميركية والأوروبية ذروتها مع مجيء مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف إلى بيروت، الأسبوع المقبل، في مهمة تتعلق بضرورة تجنيب لبنان الانزلاق نحو الحرب لما يترتب عليها من تداعيات ومفاعيل أمنية وسياسية تتطلب من لبنان اتخاذ الإجراءات والتدابير لمنع الحرب الدائرة بين «حماس» وإسرائيل من أن تتمدد إلى الجبهة الشمالية.

وتؤكد مصادر وزارية ونيابية، لـ«الشرق الأوسط»، أن لبنان لم يتلقَّ تهديدات لثنيه عن الانجرار إلى الحرب، وتقول إن ما ينقله سفراء الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى رئيسي المجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يبقى تحت سقف إسداء النصائح المقرونة بارتفاع منسوب القلق لدى سفراء هذه الدول من التورُّط في حرب ستكون لها انعكاساتها على الوضع الداخلي في لبنان.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن السفيرة الأميركية دوروثي شيا لم تنقطع عن التواصل مع رئيسي البرلمان والحكومة ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون، انطلاقاً من دعوة واشنطن للسعي لتحقيق فك ارتباط بين الجبهة الشمالية والحرب في غزة.

وتلفت المصادر الوزارية والنيابية إلى أن مهمة السفراء تأتي تحت سقف منع تمدُّد الحرب إلى لبنان، رغم أن إسرائيل بادرت إلى خرقها، وهذا ما أثاره الرئيس بري لدى استقباله السفيرة شيا، في إشارة إلى قصفها أطراف بلدة الريحان الواقعة على تخوم جبل صافي وتتبع قضاء جزين.

وتؤكد أن قصف إسرائيل أطراف الريحان لم يتسبب بإحداث أضرار، وتقول إن الرئيسين بري وميقاتي يصران على تطبيق القرار 1701 ومنع إسرائيل من خرقه بقصفها المناطق التي لا تخضع لمنطقة جنوب الليطاني.

وترى المصادر نفسها أن ميقاتي لا يزال يراهن على تصرّف «حزب الله» بواقعية، آخذاً في الاعتبار الوضع المتأزّم في البلد، وتقول إن من حق لبنان الدفاع عن النفس. وتوقفت أمام خفض التوتر على الجبهة الشمالية لإسرائيل، الممتدة من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا المحتلة، وسألت إذا كان خفض التوتر سيبقى صامداً، أم أنه بمثابة استراحة المحارب التي تفرض على «حزب الله» الالتفات إلى تقويمه للوضع العسكري في ضوء النتائج الميدانية للمواجهة.

وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» أن القيادة العسكرية لـ«حزب الله» وبإشراف أمينه العام حسن نصر الله باشرت تقويم الوضع العسكري وصولاً إلى وضع خطة للحدّ من ارتفاع عدد قتلى الحزب الذين سقطوا منذ اندلاع المواجهة من جراء استخدام إسرائيل مسيّرات متطورة لم يسبق أن استخدمتها في مناوشاتها اليومية مع الحزب.

وبحسب ما توافر من معلومات معطوفة على التقويم الأولي لـ«حزب الله»، فإن الحزب تمكن من تحديد الخلل في تصديه لاستخدام إسرائيل نوعاً من المسيّرات تعتمد فيها على ضبط ومراقبة أي تحرُّك للمقاتلين، بدلاً من اعتمادها على الموجات الحرارية.

وبكلام آخر، فإن إسرائيل تستخدم هذه المسيّرات التي تحلّق على امتداد الجبهة من رأس الناقورة حتى مزارع شبعا المحتلة وتتولى مراقبة المواقع التي يتمركز فيها المقاتلون تمهيداً لاستهدافهم، وهذا ما يفسّر عدم اعتمادها على الطيران الحربي أُسوة بغاراتها على قطاع غزة.

ويسعى «حزب الله» لتفادي الثغرة التي أتاحت لإسرائيل استخدام المسيّرات على نطاق واسع، رغم أنه تمكن من تعطيل أبراج المراقبة والكاميرات التي نصبتها على طول حدودها مع لبنان من جهة، واستدراج إسرائيل لاستقدام وحدات عسكرية لتدعيم الجبهة الشمالية، وهذا ما تحقق من خلال إشغالها بدلاً من أن تحشد جميع وحداتها المقاتلة في حصارها الناري لغزة.

كما أن الحزب يواصل خوض حرب الاستنزاف التي ما زالت مضبوطة ضد إسرائيل، محتفظاً لنفسه بالتوقيت لاتخاذ قراره النهائي الذي يستمده من تطور المواجهة على جبهة قطاع غزة، رغم أنه لم يعطِ كلمة السر بشأن ما إذا كان سينخرط في الحرب الدائرة فيها.

ورغم أن أصدقاء ميقاتي يسجّلون له الدور الذي يلعبه بالتنسيق مع بري لتوفير الحماية للبنان، فإنهم في المقابل يؤيدون تواصله مع «حزب الله» من خلال المعاون السياسي لأمينه العام حسين خليل، لكنهم يرمون المسؤولية على الحزب الذي يحتفظ لنفسه بالموقف الذي سيتخذه في حال أن إسرائيل قررت اجتياح غزة برياً.

ويضيف هؤلاء أن المكاشفة بين الحزب وميقاتي ضرورية، ليس لأنها تخفف من إحراجه أمام المجتمع الدولي فحسب، وإنما لأنها مطلوبة لتكون الحكومة على بيّنة من موقفه وهي تستعد لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الطوارئ التي تعدّها ويُفترض أن تأخذ في الاعتبار مواجهة كل الاحتمالات، وأولها قيام إسرائيل بشن عدوان على لبنان الذي سيضطر لمواجهة تداعياتها بإمكانات متواضعة قياساً على الأزمات التي يمر بها البلد بخلاف حرب تموز 2006.

لكن هناك مَن يحاول تبرير امتناع «حزب الله» عن البوح أمام ميقاتي بكلمة السر بذريعة أنه يقوم حالياً بإشغال إسرائيل بهجمات تحذيرية يضطرها للردّ عليها، وأنه يبني موقفه على النتائج الميدانية التي يمكن أن تترتب على غزو إسرائيل لغزة، وبالتالي هو ليس في وارد طمأنتها.

لذلك فإن الحزب، كما يقول مصدر في «الثنائي الشيعي»، يضع نصب عينيه حالياً أكثر من سيناريو انطلاقاً من تقويمه للنتائج الميدانية التي ستسفر عنها المواجهة داخل غزة، رغم أنه يراهن على قدرة «حماس» على الصمود لأشهر، فهل خفض التصعيد على الجبهة الشمالية يؤشر إلى النأي بها عن الحرب المشتعلة في غزة؟ أم أن الحزب ينصرف إلى تقويم الوضع بالتشاور مع إيران التي أبدت استعدادها للدخول على خط الوساطة للإفراج عن المحتجزين لدى «حماس»، خصوصاً أن طهران ستكون حاضرة في صلب القرار الذي سيتخذه الحزب؟



تركيا وإدارة دمشق تتفقان على عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة سوريا

وزيرا الخارجية التركي والسوري في مؤتمر صحافي في أنقرة الأربعاء (الخارجية التركية)
وزيرا الخارجية التركي والسوري في مؤتمر صحافي في أنقرة الأربعاء (الخارجية التركية)
TT

تركيا وإدارة دمشق تتفقان على عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة سوريا

وزيرا الخارجية التركي والسوري في مؤتمر صحافي في أنقرة الأربعاء (الخارجية التركية)
وزيرا الخارجية التركي والسوري في مؤتمر صحافي في أنقرة الأربعاء (الخارجية التركية)

أكدت تركيا والإدارة السورية عدم السماح بتقسيم سوريا أو أن تصبح أراضيها مصدراً لتهديد جيرانها، واتفقتا على البدء بعملية سياسية تمهد لاستقرار البلاد وتحتضن جميع أبناء الشعب بلا تفرقة على أساس طائفي أو ديني أو عرقي.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحافي مشترك عقد عقب اجتماع وزراء الخارجية والدفاع ورئيسي جهازي المخابرات في كل من تركيا والإدارة السورية بمقر وزارة الخارجية في أنقرة، الأربعاء: «الآن هو الوقت المناسب للتخلص من الإرهاب والأسلحة، وهو الوقت المناسب للسلام والتضامن والتنمية والازدهار ونبذ الصراعات الداخلية في سوريا».

عملية سياسية شاملة

وأضاف فيدان أن الوقت قد حان لعملية سياسية تشمل كل العناصر العرقية والدينية والطائفية في سوريا، لافتاً إلى أنه «لسوء الحظ، لا تزال العقوبات المفروضة على سوريا سارية المفعول، ومن الممكن للولايات المتحدة أن تمنح إعفاءً جزئياً، ونعلم أن الاتحاد الأوروبي يعمل على هذا الأمر أيضاً، إذا تم رفع العقوبات فإن العملية سوف تتسارع».

فيدان مصافحاً نظيره السوري خلال استقباله بالخارجية التركية في أنقرة (الخارجية التركية)

ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن نظام بشار الأسد استضاف منظمات إرهابية في سوريا لسنوات، وأن سوريا ستزداد قدرة على محاربة المنظمات الإرهابية بعد سقوط هذا النظام.

وذكر فيدان أن الاجتماع مع الجانب السوري تناول تقديم الدعم من جانب تركيا للعمليات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفاً: «لن نوافق على تقسيم سوريا، وقد حان الوقت لتطهيرها وتطهير المنطقة من الإرهاب والأسلحة، وحان الوقت للسلام والتضامن والتنمية والازدهار، ولم يعد هناك مكان للإرهاب في المنطقة».

وأشار فيدان إلى أن تركيا ستعمل على دعم الإدارة السورية في جميع المجالات سواء إعادة الإعمار أو التنمية وتمهيد الظروف المناسبة لعودة اللاجئين وسيعمل البلدان معاً على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة وغيرها من المجالات.

وأعلن أن القنصلية التركية في حلب ستبدأ العمل في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

بدوره، أكد وزير الخارجية في الإدارة السورية، أسعد الشيباني أن الإدارة الجديدة لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية مصدر تهديد لتركيا أو لأي دولة أخرى من جيرانها، مشيراً إلى حاجة سوريا إلى دعم حقيقي لإعادة إعمارها وتنميتها.

لا لتقسيم سوريا

وقال الشيباني إن الإدارة السورية ستعمل على عودة سوريا إلى دورها الفاعل البارز في المنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار وحسن الجوار، ويد سوريا اليوم ممدودة للعالم أجمع وليست جزيرة منقطعة ضمن مشاريع مشبوهة كما أراد لها النظام السابق.

فيدان والشيباني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

وأضاف: «إننا نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضي ضرورة تآلف الشعب السوري وتوحده وعدم التفاته للدعوات الطائفية أو التي تسعى لتقسيم مجتمعنا، والتي تحاول تغيير هوية سوريا وحاضرها وماضيها، فسوريا لكل السوريين وليست مرتبطة بفئة من الشعب».

وتابع «أننا نفتح صفحة جديدة بين الشعب السوري ومحيطه ونعمل على بناء الصورة الحديثة القائمة على الأسس الحضارية والأخلاقية لبلادنا، ونعمل كذلك على استكمال وحدة الأراضي السورية وجعلها تحت إشراف الحكومة المركزية في دمشق، فسوريا لا يمكن أن تقسم، ولن يقبل شعبها بذلك، وهذا هو المسار الوحيد لصون سوريا واستعادة سيادتها».

وأكد أن العلاقات بين بلاده وتركيا ستشهد في الفترة المقبلة آفاقاً واسعة للتعاون مع تركيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتعزيز الروابط الشعبية والبناء على الإرث المشترك.

ولفت إلى أن «الأمن والاستقرار والازدهار مرتبطة بشكل مشترك بين بلدينا ونتطلع لأن تكون العلاقات بينهما نموذجاً صادقاً في العلاقات بين الدول يقوم على احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما».

وشدد على أن الإدارة السورية الجديدة لن تسمح بأن تستخدم الأراضي السورية منطلقاً لتهديد الأراضي التركية والشعب التركي، و«سنعمل على إزالة هذه التهديدات عبر العديد من الوسائل، ونشكر تركيا على وضع ثقتها في قدرة الإدارة السورية على معالجة هذه التهديدات، خاصة فيما يتعلق بمنطقة شمال شرقي سوريا».

وأضاف: «إننا نعمل الآن على معالجة هذه القضايا بالتفاوض والحوار ونعتقد أننا سنصل إلى نتائج ملموسة في القريب العاجل».

مباحثات تركية سورية

وعقدت بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة الأربعاء مباحثات تركية مع الإدارة السورية، بصيغة 3+3، شارك فيها وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني، والدفاع التركي يشار غولر والسوري مرهف أبو قصرة، ورئيسا جهازي المخابرات التركي إبراهيم كالين والسوري أنس خطاب.

وزراء خارجية ودفاع ورئيسا مخابرات تركيا وسوريا قبل انطلاق مباحثاتهما بمقر الخارجية التركية في أنقرة الأربعاء (الخارجية التركية)

وبحث الاجتماع التطورات في سوريا، وبخاصة وضع وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والاشتباكات المستمرة بينها وبين فصائل «الجيش الوطني السوري»، المدعومة من تركيا في شرق حلب، وموقف الإدارة السورية منها، حيث ترغب تركيا في حلها وإلقاء أسلحتها وخروج عناصرها الأجنبية من سوريا، وانخراط العناصر السورية في الجيش السوري الموحد.

وبحسب ما ذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، تناولت المباحثات أيضاً ملفات التعاون الأمني والتعاون في مجالات الطاقة وإعادة الإعمار والتنمية، إلى جانب الملف الأمني والتعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

كما تناولت المباحثات ملف العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وجهود رفع العقوبات المفروضة على دمشق.

وقالت المصادر إن الجانب التركي أكد مجدداً دعمه للإدارة السورية في مختلف المجالات لإنجاز المرحلة الانتقالية وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعضاء الوفد السوري بالقصر الرئاسي في أنقرة.

وكان إردوغان استبق المباحثات بإعلان أنها ستركز عل سبل دعم سوريا وإعادة الإعمار.

تحذير لـ«قسد»

وحذر من أن أنقرة لديها القوة والقدرة على سحق كل التنظيمات الإرهابية في سوريا، بمن فيهم مقاتلو تنظيم «داعش» ووحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

إردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان (الرئاسة التركية)

وقال إردوغان، في كلمة أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان، الأربعاء: «لن نسمح بحدوث أي شكل من أشكال الفوضى في سوريا، ولن نسمح بزرع بذور الفتنة بيننا وبين الشعب السوري».

وأضاف أن مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية يمثلون أكبر مشكلة في سوريا الآن بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وإن لم تلق تلك الوحدات أسلحتها فلن تتمكن من الإفلات من نهايتها المحتومة.

وتابع: «إذا كانت سوريا والمنطقة تتخلصان من تهديد (داعش)، فإن تركيا هي القوة العظمى التي لديها القدرة على حل هذه القضية».

وقال إردوغان: «يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق تنظيم (داعش) و(الوحدات الكردية)، وجميع التنظيمات الإرهابية في وقت قصير».

وشدد إردوغان على أن تركيا تتابع وتدعم حل كل قضايا الإخوة الأكراد في سوريا، وأن تركيا هي الضامنة لأمن الأكراد.

بدوره، قال وزير الدفاع يشار غولر، رداً على سؤال حول عملية عسكرية تركية محتملة ضد «قسد» في شرق الفرات، إن العمليات والضربات مستمرة، لافتاً إلى تنفيذ عدد كبير من الضربات، الثلاثاء، مضيفاً: «مكافحة الإرهاب مستمرة».