سي إن إن: حماس استخدمت هواتف سلكية لتخطيط هجوم 7 أكتوبر

مقاتل من حماس داخل نفق تحت غزة (أ.ف.ب)
مقاتل من حماس داخل نفق تحت غزة (أ.ف.ب)
TT

سي إن إن: حماس استخدمت هواتف سلكية لتخطيط هجوم 7 أكتوبر

مقاتل من حماس داخل نفق تحت غزة (أ.ف.ب)
مقاتل من حماس داخل نفق تحت غزة (أ.ف.ب)

ذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية، نقلا عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين، أن معلومات استخباراتية تمت مشاركتها مع الولايات المتحدة تشير إلى أن خلية صغيرة من نشطاء حماس الذين خططوا للهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تواصلت عبر شبكة من الهواتف السلكية المدمجة في شبكة الأنفاق تحت غزة على مدى عامين.

وسمحت خطوط الهواتف في الأنفاق للنشطاء بالتواصل مع بعضهم بعضا سرا ما يعني أنه لا يمكن تعقبهم من قبل مسؤولي الاستخابرات الإسرائيلية، بحسب ما صرح به المصدران لـ(سي إن إن).

وخلال عامين من التخطيط، استخدمت الخلية الصغيرة العاملة في الأنفاق خطوط الهاتف السلكية للتواصل والتخطيط للعملية، لكنها بقيت بعيدا عن الأنظار حتى حان وقت التنشيط ودعوة المئات من مقاتلي حماس لشن هجوم 7 أكتوبر، بحسب المصدرين. وقال المصدران إن مقاتلي حماس تجنبوا استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين حتى لا يتم اكتشافهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية أو الأميركية.

وقال أحد المصدرين: "لم يكن هناك الكثير من النقاش والذهاب والإياب والتنسيق خارج المنطقة المجاورة".


مقالات ذات صلة

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

المشرق العربي القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

قال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، إن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «جاء نتيجة تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
تحقيقات وقضايا سيدة فلسطينية تبحث عن ابنها المفقود عبر صورته على هاتفها في مخيم جباليا (رويترز)

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة

الغزيون مرهقون بأسئلة صعبة: مَن يعيد الأحبة والبلاد؟ من يبني البيوت؟ أين يجدون جثامين أحبائهم لدفنهم؟ غالبيتهم يبحثون عن الهجرة ولا يفكرون بمن يحكم القطاع غداً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة

دعا الرئيس الفرنسي، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)

عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعام

بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم في ظل حرب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فوزية أمين سيدو امرأة إيزيدية اختطفها «داعش» في العراق وتم إنقاذها بعملية في غزة (وزارة الخارجية العراقية)

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

هل سيطر الجيش الإسرائيلي على بلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان؟

TT

هل سيطر الجيش الإسرائيلي على بلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان؟

قذائف مدفعية إسرائيلية قرب قرية الحولة جنوب لبنان (إ.ب.أ)
قذائف مدفعية إسرائيلية قرب قرية الحولة جنوب لبنان (إ.ب.أ)

تضاربت الأنباء حول مصير بلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، السيطرة عليها، فيما أكد «حزب الله» تصديه لقوة إسرائيلية «تسللت» خلف موقع لـ«يونيفيل».

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن قوات (لواء جولاني) نجحت في السيطرة على مجمع قتالي لـ«حزب الله» في البلدة، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات «عثرت داخل المجمع على منزل سكني وبستان زيتون إلى جانب منصة صاروخية محمَّلة وجاهزة للإطلاق نحو بلدات الشمال»، فيما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، سيطرة الجيش على مارون الراس وتدمير عدد من المنازل في المنطقة التي استخدمها «حزب الله» لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

في المقابل، قال «حزب الله» إن مقاتليه تصدوا لقوة إسرائيلية «تسللت» خلف موقع لـ«يونيفيل» داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان.

وأضاف «حزب الله» في بيان، أن مقاتليه رصدوا «قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية»، وتعاملوا معها بـ«الأسلحة المناسبة»؛ مما أرغمها على «الانسحاب خلف الشريط الحدودي»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

جاء إعلان التصدي للقوات الإسرائيلية، الثلاثاء، غداة إفادة «حزب الله»، الاثنين، بأنه أمر مقاتليه بـ«التريث» في استهداف تحرّكات لجنود إسرائيليين خلف موقع لـ«يونيفيل» في جنوب لبنان. ونقل «حزب الله» عن «ضابط ميداني» في صفوفه قوله إن مقاتليه رصدوا، الأحد، «تحركاً غير اعتيادي لقوات العدو الإسرائيلي خلف موقع عسكري لقوات (يونيفل)» في محيط بلدة مارون الراس الحدودية. وأضاف أن «غرفة عمليات» الحزب طلبت من المقاتلين «التريث وعدم التعامل مع التحرك، حفاظاً على حياة جنود القوات الدولية».

والأحد، حذّرت قوة «يونيفيل» من «تطور خطير للغاية» مع اقتراب عمليات الجيش الإسرائيلي من الموقع المشار إليه في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات برية منذ أسبوع بين مقاتلي «حزب الله» وإسرائيل.

وقالت «يونيفيل»، في بيانها يوم الأحد، إنّها «تشعر بقلق عميق إزاء العمليات الأخيرة التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرقي مارون الراس داخل الأراضي اللبنانية»، معتبرةً الأمر «تطوراً خطيراً للغاية».

والسبت، أكدت «يونيفيل» أن قواتها لا تزال في مواقعها قرب الحدود رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلباً من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية «المحدودة».