قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أمس، إن الولايات المتحدة ستتصرف بشكل مناسب لتأمين مصالحها الأمنية القومية في الشرق الأوسط، لكنها لا تريد أن يتسع الصراع بين إسرائيل و«حماس»، وسط ما وصفه بتصاعد الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة من جماعات تعمل وكلاء لإيران.
تصريح كيربي جاء بعد تعرض القوات الأميركية وحلفائها في سوريا، أمس، لهجوم لم يسفر عن ضحايا، حسبما أفاد مسؤول أميركي، فيما أعلن فصيل مسلح في العراق أنه أطلق مسيرات صوب القوات الأميركية. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية: «وقع هجوم ضدّ قواتنا وحلفائها في وقت مبكر من هذا الصباح في سوريا. لم تقع أي إصابات أو أضرار».
ولم يقدّم المسؤول الأميركي تفاصيل عن الهجوم، لكن ما يعرف بـ«المقاومة الإسلامية في العراق»، أعلنت أنها أطلقت مسيّرات ضدّ القوات الأميركية في قاعدتَي التنف والمالكية في سوريا.
في الأثناء، شهدت الحدود السورية مع الجولان بريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة، في اليومين الأخيرين، انتشاراً لمئات العناصر من «قوات النخبة» التابعة للميليشيات الإيرانية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تلك القوات تضم عناصر من الجنسيات العراقية والسورية والأفغانية من «لواء فاطميون»، بعضها دخل من العراق والبعض من مناطق سورية أخرى، علماً بأن مَن سيشرف على انتشارها في تلك المناطق قوات «حزب الله» اللبناني.