لبنان يأسف لتجهيل وكالتَين الجاني في مقتل مصور وإصابة صحافية

صحافيون يحملون لافتات وصوراً لصحافي «رويترز» الراحل عصام عبد الله خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت أمس
صحافيون يحملون لافتات وصوراً لصحافي «رويترز» الراحل عصام عبد الله خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت أمس
TT

لبنان يأسف لتجهيل وكالتَين الجاني في مقتل مصور وإصابة صحافية

صحافيون يحملون لافتات وصوراً لصحافي «رويترز» الراحل عصام عبد الله خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت أمس
صحافيون يحملون لافتات وصوراً لصحافي «رويترز» الراحل عصام عبد الله خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت أمس

أعرب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري، عن أسفه لتجهيل وكالتَي «رويترز» و«الصحافة الفرنسية» القاتل في «حادثة استشهاد الصحافي المصور في وكالة (رويترز) عصام عبد الله» وإصابة المراسلة كريستينا عاصي بقصف إسرائيلي.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، وجه الوزير المكاري كتابين إلى وكالتي «رويترز» و«الصحافة الفرنسية»، اليوم الاثنين، أعرب فيهما عن أسفه «الشديد لما صدر عنهما بشكل لافت، لجهة تجهيل قاتل المصور عصام عبد الله وجرح المراسلة كريستينا عاصي التي أصيبت بنيران الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، ولجهة المساواة بين القاتل والقتيل».

وأعلن أن «وزارة الإعلام لن تتهاون في متابعة هذا الموضوع لجهة إحقاق الحق وحفظ حقوق الشهيد عبد الله من أي نوع كانت ومن أي جهة، وكذلك الأمر بالنسبة للمصابة كريستينا».

وقتل مساء الجمعة الماضي المصور الصحافي عصام عبد الله من وكالة «رويترز» وأصيب 5 صحافيين؛ بينهم مراسلة «وكالة الصحافة الفرنسية» كريستينا عاصي، واثنان من فريق «قناة الجزيرة» هما كارمن جوخدار وإيلي براخيا، في بلدة علما الشعب جنوب لبنان، خلال تغطيتهم الأحداث في المنطقة، جراء قصف القوات الإسرائيلية سيارتهم.

وتشهد المناطق الحدودية اللبنانية - الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع القتال بين الأخيرة و«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.


مقالات ذات صلة

«فاينانشيال تايمز» و«ذي إيكونوميست» تعلنان دعمهما حزب العمال البريطاني

أوروبا غلاف صحيفة «فاينانشيال تايمز» يظهر مع صحف أخرى في كشك لبيع الصحف في نيويورك (رويترز)

«فاينانشيال تايمز» و«ذي إيكونوميست» تعلنان دعمهما حزب العمال البريطاني

أعلنت صحيفة «فاينانشيال تايمز» ومجلّة «ذي إيكونوميست»، الاثنين، دعمهما حزب العمال البريطاني قبل الانتخابات العامة المقررة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مارين لوبان، مرشحة حزب "التجمع الوطني" القومي، تتفاعل في نهاية يوم الانتخابات الفرنسية في باريس، فرنسا، 1 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

ردود فعل متباينة على فوز اليمين القومي بالانتخابات التشريعية الفرنسية

تصدّر فوز اليمين الفرنسي بقيادة حزب «التجمّع الوطني» بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الصفحات الرئيسية للصحف العالمية وبدأت تخرج ردود الساسة الأوروبيين.

شادي عبد الساتر (بيروت)
يوميات الشرق السفير السعودي في بريطانيا الأمير خالد بن بندر بن سلطان مفتتحاً الندوة

«حكايا عربي أنغلوفوني» في رابطة المؤلفين البريطانية

شهدت رابطة المؤلفين البريطانية في لندن، ندوة حول العلاقات العربية - البريطانية، خلال إطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للزميل فيصل عباس.

يوميات الشرق أطلقت «الاقتصادية» محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً مطوّراً بتحديثات وتغطيات مباشرة لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر (الشرق الأوسط)

«الاقتصادية» تطلق موقعها المطور بمحتوى رقمي وتغطيات مباشرة

أعلنت «الاقتصادية» الصحيفة المتخصصة في الأخبار والتطورات الاقتصادية والتحليلات المالية العميقة وقطاع الأعمال إطلاقها محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من مشاركة الهيئة باجتماعات الاتحاد الدولي في لندن (هيئة الصحفيين)

«هيئة الصحفيين السعوديين» تشارك في اجتماع اتحاد الصحافة الدولي

شاركت «هيئة الصحفيين السعوديين»، الأربعاء، في اجتماعات اتحاد الصحفيين الدوليين بالعاصمة البريطانية لندن، بصفة "مراقب".

«الشرق الأوسط» (لندن)

«داعش» يصعّد في سوريا ويتجنب الميليشيات الإيرانية

عناصر من «داعش» في سوريا (أرشيفية - المرصد السوري)
عناصر من «داعش» في سوريا (أرشيفية - المرصد السوري)
TT

«داعش» يصعّد في سوريا ويتجنب الميليشيات الإيرانية

عناصر من «داعش» في سوريا (أرشيفية - المرصد السوري)
عناصر من «داعش» في سوريا (أرشيفية - المرصد السوري)

أفاد تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم «داعش» واصل تصعيد هجماته بشكل كبير جداً في سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي.

ولفت المرصد إلى تجنب «التنظيم» مواجهة أو استهداف الميليشيات الإيرانية في البادية السورية (وسط البلاد)، رغم انتشارها الكبير هناك، وتركيزه على استهداف القوات السورية النظامية، بشكل محدد، الأمر الذي أسفر عن مقتل الكثير من العناصر والضباط.

غير أن «داعش» استهدف العسكريين والمدنيين على حدٍّ سواء، ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية الخاضعة لسيطرة سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، وفي مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال وشرق سوريا. وتركز أسلوبه بهجمات واستهدافات واغتيالات وكمائن أسفرت عن قتل المئات، على الرغم من حملات التمشيط التي أطلقتها قوات الجيش بدعم وقيادة روسية في البادية السورية لملاحقة خلايا التنظيم، والعمليات الأمنية التي نفذتها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بمساندة ومشاركة قوات «التحالف الدولي»، في شمال وشرق سوريا.

تقرير المرصد السوري واكب هجمات «التنظيم» في سوريا منذ مطلع العام الحالي، ووثق مقتل449 في البادية السورية ومختلف المحافظات خلال 155 عملية، طال بعضها العاملين في موسم جمع الكمأة. وتوزع القتلى على 29 من «داعش»، بينهم 3 قضوا بقصف جوي روسي، و376 من القوات السورية والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 33 من الميليشيات الموالية لإيران (الحرس الثوري) من الجنسية السورية. وكانت حصيلة الضحايا من المدنيين مقتل 44 مدنياً بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.

كما أن اللافت أيضاً هو فشل جميع العمليات المضادة في الحد من تصعيد «التنظيم»، أو إحراز نتائج على الأرض.