نزوح أكثر من مليون شخص في غزة منذ بدء القتال

نازحون في مقر تابع لـ«الأونروا» بغزة (رويترز)
نازحون في مقر تابع لـ«الأونروا» بغزة (رويترز)
TT

نزوح أكثر من مليون شخص في غزة منذ بدء القتال

نازحون في مقر تابع لـ«الأونروا» بغزة (رويترز)
نازحون في مقر تابع لـ«الأونروا» بغزة (رويترز)

قالت «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)»، اليوم الاثنين، إن أكثر من مليون شخص في غزة؛ أي ما يقرب من نصف عدد سكان القطاع، نزحوا منذ بدء المواجهة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت «الأونروا»، في بيان، أن هناك نحو 600 ألف نازح في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح بقطاع غزة، من بينهم نحو 400 ألف في مرافق «الأونروا».

وأشار البيان إلى أن ذلك «يتجاوز بكثيرٍ قدرتنا على المساعدة بأية طريقة مُجدية، بما في ذلك توفير المساحة في ملاجئنا والغذاء والمياه»، مضيفاً أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في غزة.

وقالت الوكالة الأممية إن هناك تقارير مؤكدة عن تأثر 23 منشأة تابعة لها في جميع أنحاء قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية، لكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك.

وتابعت أن هناك 127 منشأة تابعة لـ«الأونروا» في مدينة غزة وشمال القطاع، لافتة إلى أن ما يقرب من 170 ألف نازح كانوا يحتمون في منشآت «الأونروا» بهذه المناطق، وقت صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي.

كما أكد البيان أن الوكالة أرسلت فريقاً إلى مصر، للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال مساعدات إلى غزة.


مقالات ذات صلة

وزير إسرائيلي: عناصر «حماس» لا يستحقون ضوء الشمس

المشرق العربي آليات إسرائيلية خلال نقل فلسطينيين احتُجزوا خلال الحرب في قطاع غزة (رويترز)

وزير إسرائيلي: عناصر «حماس» لا يستحقون ضوء الشمس

طلب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من إدارة السجون نقل نحو 2000 أسير من مقاتلي «حماس» إلى سجن تحت الأرض.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق معتز عزايزة يعلن نهاية مرحلة المخاطرة لنقل الصورة (حسابه الشخصي)

معتز عزايزة... ويلات غزة أبعد من «محتوى للمشاركة»

أمام 16 مليون متابع في «إنستغرام»، يرفض المصوّر الفلسطيني معتز عزايزة تحوُّل المأساة الفلسطينية إلى مجرّد محتوى للمشاركة، لتتوالى الأيام من دون أن يتغيّر شيء.

فاطمة عبد الله (بيروت)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن يؤكد لنتانياهو «الحاجة الماسة» لحماية المدنيين في غزة

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن،  في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على الحاجة الماسة لحماية المدنيين مع احتدام القتال في كبرى مدن غزة ومحيطها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي «اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» طالبت بحماية الشعب الفلسطيني من جرائم قوات الاحتلال (واس)

«الوزارية العربية الإسلامية» تناقش تطورات غزة مع «النواب الأميركي»

ناقشت «اللجنة الوزارية العربية الإسلامية»، الخميس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون فروا من منازلهم للاحتماء في مخيم برفح (رويترز)

حرب غزة... مصر تشدد على رفض التهجير

شددت مصر على «الرفض البات» لسياسة «التهجير القسري»، التي تقوم بها إسرائيل لأبناء غزة داخل القطاع، ولمحاولات «تهجير سكان القطاع نحو سيناء».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الدفء ترف... في شمال غربي سوريا

يستخدم محمد مدفأة الحطب في خيمته لكنه يعاني من دخانها ومخاطرها الصحية (الشرق الأوسط)
يستخدم محمد مدفأة الحطب في خيمته لكنه يعاني من دخانها ومخاطرها الصحية (الشرق الأوسط)
TT

الدفء ترف... في شمال غربي سوريا

يستخدم محمد مدفأة الحطب في خيمته لكنه يعاني من دخانها ومخاطرها الصحية (الشرق الأوسط)
يستخدم محمد مدفأة الحطب في خيمته لكنه يعاني من دخانها ومخاطرها الصحية (الشرق الأوسط)

بين أكوام من القش والعيدان الصغيرة الجافة المجمعة تحت خيمة بسيطة، يجلس محمد قرمان محاولاً تشكيل حزم القش وتجهيزها للمدفأة.

«جمعناها خلال الصيف»، قال الشاب المقيم في مخيم الأندلس، بريف إدلب الشمالي لـ«الشرق الأوسط»، متابعاً: «لا يأخذ المزارعون ثمن القش، سنستخدمه للتدفئة؛ لأن الحطب والقشر غاليا الثمن، وكل الأسعار بالدولار».

يحتاج أكثر من 2.7 مليون شخص للمساعدات الشتوية في سوريا (الشرق الأوسط)

تنتشر مدافئ قشر الفستق الحلبي أو البندق أو بذور المشمش للتدفئة، فهي سهلة الاشتعال وقليلة الدخان، ورغم ازدياد استخدامها في المنطقة خلال الأعوام السابقة، فإنها تعد خارج مقدور الشريحة الأوسع من السكان الذين يحتاج 91 في المائة منهم للمساعدات الإغاثية، وفق التقديرات الأممية.

في شمال غربي سوريا لم يعد اختيار مواد التدفئة الشتوية أمراً بسيطاً، إذ إن نسب الفقر المتصاعدة وشح المواد الأساسية وغلاءها، إضافة إلى الانخفاض المستمر للمساعدات الإغاثية، جعلت من الدفء ترفاً لا يستطيع الجميع تأمينه.

يستخدم سكان شمال غربي سوريا قشر الفستق الحلبي والبندق للتدفئة (الشرق الأوسط)

خيارات متعددة... والحال واحدة

رغم بدء تدني درجات الحرارة ليلاً فإن سكان المنطقة ما زالوا يؤجلون إشعال المدافئ، وفي حين تظهر قائمة الأسعار المعلقة في الساحة، التي يستخدمها أيمن حاج لطوف لعرض أنواع الحطب وأكياس قشر الفستق الحلبي والبندق، انخفاضاً في الأسعار التي تتراوح بين 110 دولارات و220 دولاراً للطن الواحد من مواد التدفئة، فإن حركة البيع بطيئة.

برأي أيمن، فإن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الناس هي سبب قلة الإقبال على الشراء، فـ«الأسعار تعدّ باهظة؛ لأن المنطقة منطقة حرب والبطالة منتشرة، والعامل لا يستطيع الحصول على أجر يزيد على مائة ليرة باليوم، وهذا لا يكفي لشراء الخبز والطعام».

الحطب هو أرخص المواد المتوفرة للتدفئة؛ لأنه منتج محلي، وعلى الرغم من تقلص مساحات الأحراج خلال السنوات الماضية؛ بسبب التحطيب العشوائي، فإنه ما زال يستخدم بكثرة، ويتراوح سعر الطن من الحطب بين 110 دولارات و150 دولاراً.

يعتمد سكان المخيمات على جمع القش والمواد القابلة للاشتعال للحصول على الدفء في الشتاء (الشرق الأوسط)

مدافئ المازوت، التي كانت الأكثر انتشاراً في سوريا قبل الحرب لم تعد خياراً واقعياً أيضاً، إذ لم تعد المحروقات سهلة الوصول للمنطقة العالقة بين جهات متصارعة، وغلاء أسعارها جعل استخدامها يتراجع أمام الحلول البديلة.

توفر تركيا الفحم وقشر الفستق الحلبي والبندق وبذور المشمش، وهي ما يشكّل 80 في المائة من مواد التدفئة، وفقاً لتقدير أيمن، الذي قدر انخفاض أسعار تلك المواد هذا العام بنحو 70 دولاراً للطن عن أسعار العام الماضي.

يبلغ سعر الطن من قشر الفستق الحلبي 200 دولار، والمشمش 220 دولاراً، والبندق 168 دولاراً، وفي حين توفر هذه المواد احتراقاً سريعاً ونظيفاً مقارنة بالحطب أو البيرين (كتل تشكّل من بذور الزيتون وتستخدم مادةً للتدفئة) إلا أن أسعارها مرتبطة بالتصدير ومعرضة للارتفاع أو الانقطاع، نتيجة توقف حركة التجارة لسبب أو لآخر بين الشمال السوري وتركيا.

انتشرت أشكال متعددة من المدافئ في سوريا بعد الحرب لكن تكاليفها تعد باهظة للسكان (الشرق الأوسط)

تخزين مواد التدفئة أيضاً لا يعدّ حلاً يغني عن خطر انقطاع المواد بالنسبة للسكان، الذين يضطرون أحياناً للبحث عن أكياس القشر في أنحاء المنطقة، وذلك لأنها تتطلب مساحة واسعة لتخزين الكمية اللازمة لتدفئة الأسر خلال أشهر الشتاء. وبالنسبة للتجار يعدّ التخزين مخاطرة غير قادرين على احتمالها في حال انخفاض الأسعار في تركيا بعد شرائهم كميات كبيرة.

الدفء على حساب الصحة

يعلم محمد قرمان أن مخزونه الصيفي من القش سيلتهمه الشتاء سريعاً، وسيكون عليه تأمين البديل. وبالنسبة له لا يوجد خيار قابل للتوفير سوى الحطب، على الرغم من الضرر الذي يلحقه بطفليه الصغيرين اللذين يصابان بحساسية صدرية من الدخان كل عام.

«أنا أمام خيار» قال محمد: «إما أن أجلب الدواء للأطفال، أو أن أجلب لهم مواد التدفئة... لا نستطيع أن نبقى من دون تدفئة خلال الشتاء وحينما نشعل الحطب نضطر لاصطحاب الأطفال إلى المشفى من جديد، لذلك نقضي الشتاء كله من المشفى إلى الخيمة، ومن الخيمة إلى المشفى».

جمع محمد القش خلال الصيف ليستخدمه للتدفئة خلال الشتاء (الشرق الأوسط)

حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود»، في تقرير صدر في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من مخاطر استخدام أساليب التدفئة البديلة من النفايات والبلاستيك والأحذية؛ لأنها تؤذي الأطفال وكبار السن، خصوصاً عند تعرضهم للأمراض المرتبطة بالبرد والأمراض التنفسية والالتهابات، ودعت لزيادة الدعم الشتوي للمحتاجين.

يعتمد معظم سكان المخيمات العشوائية على جمع النفايات من جنبات الطرق لحرقها للحصول على بعض الدفء، إضافة لصناعة كتل للتدفئة من روث الحيوانات أو الكرتون أو جمع الأحذية والملابس القديمة وكل ما يتوفر للحرق من دون أجر، إلا أن تلك المواد إضافة إلى خطرها الصحي تعد سريعة النفاد خلال أشهر الشتاء الطويلة.

بالنسبة إلى محمد، فإن عمله بالأراضي الزراعية مدة أسبوع يوفر له ثمن مائة كيلوغرام من الحطب، ولكن سيكون عليه ألا يشتري الطعام لعائلته ليتمكن من تأمينه. كما أن خطر الحطب ليس محدوداً بالحساسية الصدرية، بل باشتعال الحرائق والاختناق ليلاً في حال لم يتأكد من إخماد الجمر قبل النوم.

تقديرات الأمم المتحدة تُبيّن إقامة نحو مليوني شخص ضمن المخيمات في شمال غربي سوريا، ومعظم تلك المخيمات عشوائية وتفتقر للخدمات الأساسية، وتزداد نسب احتياجهم للعون في تأمين الحاجيات الأساسية عاماً تلو آخر، وشراء مواد التدفئة يزداد صعوبة أيضاً.

قالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، إيديم وسرنو، في خطابها لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، إن هناك 5.7 مليون شخص بحاجة ملحة للمساعدات الشتوية في أنحاء سوريا، وتلك الاحتياجات تتضمن المأوى الملائم ومواد التدفئة والملابس الشتوية.

حتى الآن تم تقديم الكرفانات والملاجئ الآمنة لنحو 100 ألف شخص، أي نحو 26 ألف عائلة، والعمل جارٍ لتوفيرها لنحو 7 آلاف عائلة أخرى.

لكن مع عجز التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، الذي بلغ نسبة 70 في المائة «يصعب تقديم المزيد»، حسبما قالت وسرنو، واصفة هذه المستويات المنخفضة بـ«غير المسبوقة» بالنسبة لكارثة إنسانية بحجم الكارثة السورية.


إسرائيل تستعد لقانون خاص يحاكم «أسرى حماس» بوصفهم مجرمي حرب

آليات إسرائيلية خلال نقل فلسطينيين احتُجزوا خلال الحرب في قطاع غزة (رويترز)
آليات إسرائيلية خلال نقل فلسطينيين احتُجزوا خلال الحرب في قطاع غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تستعد لقانون خاص يحاكم «أسرى حماس» بوصفهم مجرمي حرب

آليات إسرائيلية خلال نقل فلسطينيين احتُجزوا خلال الحرب في قطاع غزة (رويترز)
آليات إسرائيلية خلال نقل فلسطينيين احتُجزوا خلال الحرب في قطاع غزة (رويترز)

بعد الإعلان عن مقتل 6 على الأقل من أسرى حركة «حماس» في إسرائيل، حتى الآن، توجّه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى مفوضة إدارة السجون، كيتي بئيري، طالباً نقل نحو 2000 أسير يشتبه بأنهم مقاتلون من حركة «حماس»، من المعتقلات الحالية إلى سجن تحت الأرض لم يُستخدم منذ سنوات بسبب ظروفه غير الإنسانية.

وقال بن غفير، رئيس حزب «عوتسما يهوديت» (جبروت يهودية) اليميني المتطرف، إنه «بعد سنوات من عدم الاستخدام، أوعزتُ إلى مفوضة السجون بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي النخبة». وأضاف: «النازيون من حماس لا يستحقون قطرة من ضوء الشمس، بينما رهائننا (في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة) يجلسون في أنفاق الجحيم». ولم يفصح الوزير عن مكان السجن أو اسمه، لكن موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ذكر أن هذا المعتقل قائم فيما يشبه القبو تحت أرضية سجن نتسان في الرملة وسط إسرائيل، وهو قائم منذ سنة 1978. وأشار الموقع إلى أنه يمكن احتجاز 100 معتقل في القسم المذكور، مع العلم بأن عدد المعتقلين تحت تلك الشبهة يبلغ نحو 2000 شخص، اعتُقل 1500 منهم في يوم هجوم «النخبة» في «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على 11 ثكنة عسكرية إسرائيلية و22 بلدة في غلاف قطاع غزة.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (د.ب.أ)

وترفض إسرائيل الإفصاح رسمياً عن عدد هؤلاء الأسرى أو مكان احتجازهم؛ كما تمتنع عن الإدلاء بمعلومات حول هوياتهم والأماكن التي اعتُقلوا فيها، وإن كانوا عمالاً أو مدنيين من الذين اعتقلتهم بعد الهجوم، أو من الذين اعتُقلوا خلال العمليات البرية في قطاع غزة، وتسميهم جميعاً «عناصر النخبة». لكن التقديرات تشير إلى أنهم وُضعوا في معسكر خيام تابع للجيش قرب بئر السبع، بينما نُقل الأسرى منهم الذين ثبت أنهم شاركوا في الهجوم إلى معتقل في ظروف صعبة يُحرمون فيها من رؤية الشمس أو مقابلة محامٍ أو ممثلي مؤسسات دولية مثل «الصليب الأحمر»، وينامون على الأرض، ويتلقون معاملة قاسية وعنيفة، ويجبَرون على الاستماع إلى النشيد الوطني الإسرائيلي «هتكفا» طيلة 24 ساعة. وتستعد وزارة القضاء وغيرها من الدوائر لسنّ قانون خاص لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغرض فرض عقوبات مشددة واستثنائية عليهم.

وفي الوقت الذي تدير فيه إسرائيل حملة دولية ضد «حماس» بدعوى أنها لا تتعامل بإنسانية مع الأسرى الإسرائيليين، فإن 6 فلسطينيين قُتلوا في السجون في إسرائيل منذ بداية الحرب، ووُجدت على جثتي أسيرين منهم على الأقل آثار عنف، ومنهما واحدة قضى تقرير التشريح بأن صاحبها عانى من كسور في الضلوع وفي عظمة الصدر. وفي الحالات الأربع الأخرى، تشير الشهادات إلى الإهمال الطبي.

حافلة تنقل فلسطينيين أُفْرِج عنهم من سجن عوفر بالضفة الغربية بموجب صفقة تبادل مع حركة «حماس» في نوفمبر الماضي (د.ب.أ)

وقد أفردت صحيفة «هآرتس» مقالها الافتتاحي لهذا الموضوع، وقالت إن الشكاوى المتنامية من سجناء فلسطينيين عن عنف من جانب السجانين والجنود، تُعرض أيضاً على المحاكم العسكرية ويسمعها القضاة ولكنها لا تلقى جواباً. وأضافت: «العنف والإهمال لا يجريان في فراغ. فمنذ تعيين إيتمار بن غفير وزيراً للأمن القومي وهو يدير حملة (هدفها أن تؤدي إلى) تدهور ظروف اعتقال السجناء الأمنيين. ومع تعيينه، احتفل بتشديد ظروف اعتقالهم، أحدها، إغلاق المخابز في السجون، وقد أثار ذلك السخرية، لكن منذ نشوب الحرب تفاقم الوضع جداً: لقد قضى الكنيست بأنه يمكن أن ينام السجناء على الأرض، ومصلحة السجون أوقفت التيّار الكهربائي وهي تقيّد ساعات الإنارة ووقت الاستحمام. ويشهد السجناء على أنهم يمنعون من الخروج لتلقي العلاج الطبي». وتابعت الصحيفة: «إن التأييد الجماهيري لأفعال الثأر، كما يخيّل، يقدّم مساهمة هنا أيضاً؛ فدولة تتحلل من مؤسساتها، بما فيها أيضاً المحاكم والسجون، وتطلق العنان دون رقابة للعنف ضد من تحتجزهم، هي دولة فقدت الاتجاه من الناحية الأخلاقية، وهي بذلك تعرّض للخطر المخطوفين الإسرائيليين الذين في أسر (حماس)».


«كتائب القسام» تؤكد مقتل ابن وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي في نفق مفخخ بقطاع غزة

عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)
عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)
TT

«كتائب القسام» تؤكد مقتل ابن وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي في نفق مفخخ بقطاع غزة

عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)
عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)

أكدت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، أن نجل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق والوزير بمجلس الحرب غادي إيزنكوت قتل في تفجير نفق مفخخ مساء أمس.

وأوضحت «كتائب القسام»، في بيان، أن مقاتليها قاموا بتفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة ناسفة، وفور وصول جنود إسرائيليين للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل إيزنكوت و«مقتل وإصابة عدة جنود آخرين».

وأعلنت «كتائب عز الدين القسام» أنها استهدفت قوات إسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت أنها قصفت تجمعاً للقوات الإسرائيلية في جنوب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى. وأضافت أن مقاتليها استهدفوا أيضاً قوة إسرائيلية متمركزة داخل إحدى المدارس في شمال شرق خان يونس بجنوب القطاع بقذيفة مضادة للتحصينات، واشتبكوا معهم «من نقطة صفر»، مشيرة إلى «إيقاعهم بين قتيل وجريح». كما أعلنت «القسام» أنها استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية في شرق تل الزعتر بشمال قطاع غزة بـ«وابل من قذائف الهاون».

واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي بعد انتهاء هدن إنسانية استمرت لسبعة أيام، وشهدت عمليات تبادل للأسرى والمحتجزين.


«الأونروا» تعلن مقتل 133 من موظفيها في غزة منذ 7 أكتوبر

لاجئون فلسطينيون في أحد شوارع مخيم النصيرات وسط قطاع غزة 7 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
لاجئون فلسطينيون في أحد شوارع مخيم النصيرات وسط قطاع غزة 7 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

«الأونروا» تعلن مقتل 133 من موظفيها في غزة منذ 7 أكتوبر

لاجئون فلسطينيون في أحد شوارع مخيم النصيرات وسط قطاع غزة 7 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
لاجئون فلسطينيون في أحد شوارع مخيم النصيرات وسط قطاع غزة 7 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الجمعة، أن 133 من موظفيها قُتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت «الأونروا» في بيان أنها قامت بإخلاء 4 ملاجئ تابعة لها في خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، عقب صدور أوامر بالإخلاء من السلطات الإسرائيلية.

وأوضحت الوكالة الأممية أن 1.9 مليون شخص، أو أكثر من 85 بالمائة من سكان قطاع غزة، نزحوا داخل القطاع منذ السابع من أكتوبر، لافتة إلى أن منهم من نزح مرات متعددة.

وحذرت «الأونروا» من أن «العائلات معرّضة للمخاطر الشديدة في الوقت الذي تُجْبَر فيه على الانتقال مجدداً بحثاً عن الأمان».

وذكر البيان أن نحو 1.2 مليون نازح يقيمون في 151 منشأة تابعة لـ«الأونروا» في كل محافظات قطاع غزة الخمس، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مليون نازح في 94 مرفقاً بمناطق الوسط وخان يونس ورفح.


الحكومة البريطانية تجمد أصول سياسيين سوريين

صورة عامة لمدينة لندن (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

الحكومة البريطانية تجمد أصول سياسيين سوريين

صورة عامة لمدينة لندن (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة لندن (أرشيفية - رويترز)

قالت بريطانيا، اليوم الجمعة، إنها وسعت عقوباتها لتشمل 17 اسماً جديداً في بيلاروسيا و8 في سوريا و5 في إيران.

ومن بين العقوبات تجميد أصول السياسيين السوريين بطرس الحلاق ومحسن عبد الكريم علي.


رئيس الوزراء العراقي: لا مبرر للهجوم على السفارة الأميركية

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء مع المرشد الإيراني علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران، في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء مع المرشد الإيراني علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران، في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء العراقي: لا مبرر للهجوم على السفارة الأميركية

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء مع المرشد الإيراني علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران، في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء مع المرشد الإيراني علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران، في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قوات الأمن، اليوم (الجمعة)، إلى ملاحقة المسؤولين عن الهجوم على السفارة الأميركية، وقال إنه لا يوجد أي مبرر للهجوم.

وأضاف في بيان، أن زعزعة استقرار العراق وأمنه الداخلي وسمعته السياسية هي «أعمال إرهابية»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وقال رئيس الوزراء إن استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.


الجيش الإسرائيلي يعلن انطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة

جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن انطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة

جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار دوت في بلدات قريبة من حدود قطاع غزة.

ولم يذكر الجيش في حسابه على «تلغرام» أي تفاصيل أخرى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر، في وقت سابق اليوم، أنه هاجم 450 هدفاً في غزة خلال آخر 24 ساعة، وقتل عدداً من المسلحين في خان يونس بجنوب القطاع.


جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

TT

جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)
عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)

أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)، اعتقالاً جماعياً من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية، والركوع في الشارع، وارتداء عصابات الأعين، وتم وضعهم في مركبات عسكرية.

الظروف الدقيقة وتواريخ الاعتقالات غير واضحة، لكن تم تأكيد هويات بعض المعتقلين من قبل زملاء أو أفراد الأسر، بحسب شبكة «سي إن إن».

بعض الرجال على الأقل هم مدنيون ليس لهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة، وفقاً لمحادثة أجرتها «سي إن إن» مع أحد الأقارب، وبيان صادر عن أحد أصحاب العمل، وهي شبكة إخبارية.

وشوهد الرجال الذين جردوا من ملابسهم في الجزء الخلفي من شاحنة عسكرية، وبعد ذلك جلسوا على ركبهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وشوهدت الأحذية متناثرة في مكان قريب، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
وقال موقع «والا» الإخباري إن الرجال استسلموا للواء الاحتياط 261 الإسرائيلي، مضيفًا أن «المشتبه بهم تم تجريدهم من ملابسهم لاستبعاد احتمال أنهم يحملون أسلحة».
وفي تعليقه على الصور، قال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن جباليا والشجاعية، أحد أحياء مدينة غزة، هما «مركزا ثقل» للمسلحين.
وتابع «إنهم يختبئون تحت الأرض ويخرجون ونحن نقاتلهم..كل من بقي في تلك المناطق، يخرج من فتحات الأنفاق، وبعضهم من المباني، ونقوم بالتحقيق في من هو مرتبط بـ(حماس) ومن ليس كذلك. نعتقلهم جميعًا ونستجوبهم».

ونشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، صورة لأحد المعتقلين، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني، أمس، إن «الجيش الإسرائيلي اعتقل وأساء إلى عشرات المدنيين الفلسطينيين».

وقال البيان: «تلقى المرصد الأورومتوسطي تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّت حملات اعتقال عشوائية وتعسفية ضد النازحين، بينهم أطباء وأكاديميون وصحافيون وكبار السن».

صورة من غزة لاعتقال القوات الإسرائيلية لعشرات الرجال وإجبارهم على خلع ملابسهم (تويتر)

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب «سي إن إن» للتعليق على الصور. وقد حددت الشبكة الموقع الجغرافي لبعض الصور في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة.

وصوَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون ذكر مصدر، الصور على أنها استسلام لعناصر من «حماس». وسأل أحد الصحافيين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن الصور خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس، قائلاً: «لقد رأينا صوراً للعديد من الأسرى؛ إرهابيي (حماس) الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية».

وأجاب هاغاري أنه في قتال «(حماس) يخرج مَن بقي في المنطقة تدريجياً». وتابع: «نحن نقوم بالتحقق من لديه علاقات بـ(حماس) ومن ليس لديه علاقات... نعتقلهم جميعاً ونستجوبهم».

وقالت قناة «العربي الجديد» في بيان لها، أمس، إن أحد مراسليها وعدداً من أفراد عائلته كانوا من بين المعتقلين على خلفية الحادثة التي ظهرت في الصور.

وكتبت: «اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحافي ومدير مكتب (العربي الجديد) في غزة الزميل ضياء الكحلوت من شارع السوق في بيت لاهيا، مع مجموعة من إخوانه وأقاربه ومدنيين آخرين».

وتابعت: «تعمد الاحتلال إجبار سكان غزة على خلع ملابسهم، وتفتيشهم، وإهانتهم عند اعتقالهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما رواه لنا الأهالي هناك. وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر الجنود وهم يعتقلون العشرات من سكان غزة بطريقة إجرامية ومهينة».

الجيش الإسرائيلي يقتاد رجالاً فلسطينيين في آليات عسكرية بغزة (تايمز أوف إسرائيل)

وتحدثت «سي إن إن» مع أحد أقارب الرجال المعتقلين الآخرين، هاني المدهون، من منزله في الولايات المتحدة.

وقال المدهون: «وصلت القوات الإسرائيلية إلى الشارع ودعت جميع الرجال للخروج، فامتثلوا».

وأشار المدهون إلى أنه على اتصال بشقيقته الموجودة في غزة. وأكد أنه تعرف على ابن عمه عبود في إحدى الصور وشاهد شقيقه محمود في مقطع فيديو. وقال إن محمود صاحب متجر وعبود «لا يشارك في أي أنشطة؛ فهو يساعد والده في البناء».


الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الجمعة إن إسرائيل استهدفت خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان بطائرة مسيرة.

ولم يذكر متحدث الجيش تفاصيل أخرى.

وذكر أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات إلى أهداف داخل سوريا خلال الساعات الماضية بعد إطلاق قذائف نحو هضبة الجولان، مساء أمس.


كتائب القسام تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير خلال محاولة لإطلاق سراحه


عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
TT

كتائب القسام تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير خلال محاولة لإطلاق سراحه


عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم (الجمعة)، إنها أحبطت محاولة إنقاذ رهائن نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، بالإضافة إلى مقتل جندي أسير.

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي قال من قبل إنه حرَّر جندية أسيرة في غزة، أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، ويشن هجوماً على غزة من بين أهدافه تحرير 138 رهينة.

وذكرت «كتائب القسام»، في بيان نُشِر عبر تطبيق «تليغرام»: «تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة».

ولم يحدد البيان عدد القتلى والمصابين. وأعلن بيان «القسام» هوية الجندي الأسير الذي قُتِل، وقال إن اسمه ساعر باروخ (25 عاماً)، كما ذكر البيان رقمه التعريفي.